دخل شوقا للغرفه التى بها تاى وجلس امامه على الكرسى لا يفصل بينهما سوى طاوله خشبيه
شوقا: مرحباً !
كان تاى جالس على الكرسى منزلا رأسه لأسفل و رفعها عندما تحدث شوقا
ظل تاى ينظر لشوقا بفراغ دون ان يتحدث الى ان مرت 3 دقائق على هذا الصمت
تحدث شوقا محاولة منه ان يسمع اى كلمه من تاى :انا المحقق الخاص بقضيتك ف حاول ان تتجاوب معى حتى أخرجك من هنا
ايضا لم يجد شوقا شيئا سوى الصمت و المزيد من النظرات الفارغه
شوقا مستدرجا : لما انت صامت هكذا ؟ على الأقل عرفنى على نفسك !
اغمض تاى عينيه ووضع رأسه على الطاوله دون ان تنبث شفتيه بحرف
شوقا : حسنا تايهيونغ سأتطرق الى الأسئله المهمه مباشرةً ؛ اسرد لى ما حدث فى المنزل بالتفصيل
هل دخل شخص غريب المنزل او انت من قتل جدتك ؟!!
رفع تاى رأسه من على الطاوله و نظر له تاى نظره فارغه مع امالة رأسه الى الجانب
شوقا ببعض الضيق : تايهيونغ هذا الصمت لن يفيدنى بشئ ولن يفيدك بل سيزيد موقفك سؤاً صدقنى
بدأت عيون تاى تمتلئ بالدموع ولكن ظل على موقفه الصامت حتى شعر شوقا بالأحباط
و علم انه لا يوجد امل فى جعل تاى يتحدث اليوم ف قرر الخروج و محاولة التحدث مع تاى غدا
لأنه شعر ان الصدمه مسيطره على عقل تاى ولا يستطيع التحدث
خرج شوقا وهو محبط بعض الشئ فهو من الاشخاص الذين لا يفضلون العنف فى
استجواب متهميهم و دائما ما كان هدوءه واكتساب ثقة المتهم من الاشياء التى تجدى نفعا
ولكن الان تاى حتى لم يساعد بكلمه نافيه او حتى ثائره فقط الصمت و المزيد من الصمت وبعض الدموع
...................
كان يمشى فى الرواق المؤدى لغرفة التحقيق و يلقى التحيه على زملائه
حتى وصل لغرفة تاى و طلب من الحارس ان يفتحها ليدخل
شوقا تعلوا وجهه ابتسامه خفيفه : صباح الخير تايهيونغ ! أرى بأنك بخير
نظر له تاى بدون كلمه ولكن عينه فائضه بالكثير منها ..
تنهد شوقا : أعلم انك تحوى ع الكثير ولكن خائف او ان الصدمه مازالت متملكه منك
أنت تقرأ
My Savior
Fanfictionعندما تجد نفسك ملفق اليك جريمة قتل و جميع الأدله موجهه اليك عندما ينعدم الأمل و تستسلم للعقاب لعدم وجود مفر هناك دائما بصيص من الامل و النور المخفى الذى سيظهر لك عند المحك هناك دائما من سينتشلك من هذا الظلام و يحررك
