فى اليوم التالى أخذ كوك تاى الى حديقه عامه بها بعض الالعاب و الكثير من الورود و الاشجار
لما يخبر كوك تاى عن وجهتهم ف كان تاى طوال الطريق يتذمر بلطف ليعلم الى اين يذهبون
عندما وصل الاثنان الى الحديقه انبهر الاصغر بجمالها و صوت العصافير على الاشجار كان
يسير وهو مبتسم وممسك بيد كوك ويتلفت حوله ينظر لكل مافى الحديقه
ويمسك كوك بيده الثانيه سله بها طعامهم و مفرش ليجلسون عليهوقف الشابان امام شجره كبيره ذات اوراق كثيفه و يسكن عليها العديد من العصافير
وضع تحتها كوك المفرش ليجعل تاى يجلس عليه وهو جلس بجواره و بدأ يخرج الطعام من السله ويضعه امامهم
شرع الاثنان ف الأكل و كالعاده يجلس كوك يتأمل تاى وهو يأكل و يتابع حركة شفتاه
التى اوقعته فى شباكها من اول نظره.. للحق هو وقع لتفاصيل تاى جميعها منذ ان وقع نظره عليه اول مره
عندما انتهو من تناول الطعام ادخل كوك ماتبقى فى السله واسند ظهره على جزع الشجره
وربت على الارض بجانبه لتاى حتى يأتى ليجلس بجواره ،ليذهب له تاى وقام باسناد رأسه على كتف كوك
ابتسم كوك على هذه الحركه التلقائيه من تاى
مد كوك يده فى جيب بنطاله واخرج علبة سجائر ليخرج سيجاره ويضعها فى فمه وقبل ان
يشعلها تمت مقاطعته عن طريق يد تاى التى امسكت بالعلبه وظل يحدق فيها
نظر له كوك بابتسامه فى البدايه ولكن تحولت ابتسامته الى نظرة تعجب عندما لاحظ نظرات تاى للعلبه
كان ينظر لها وهو مقطب حاجبيه ولا يحرك مقلتيه عنها
كوك بقليل من الخوف :تاى..هل انت بخير ؟
تاى وعينا مازالت مثبته ع العلبه : هذه السجائر ..
كوك : مابها !!
تاى : لقد رأيتها من قبل.. مع شخص قريب منى..ولكن لا استطيع التذكر جيدا
كوك باستغراب: من ؟! ان والدك لا يدخن!
أنت تقرأ
My Savior
Fanfictionعندما تجد نفسك ملفق اليك جريمة قتل و جميع الأدله موجهه اليك عندما ينعدم الأمل و تستسلم للعقاب لعدم وجود مفر هناك دائما بصيص من الامل و النور المخفى الذى سيظهر لك عند المحك هناك دائما من سينتشلك من هذا الظلام و يحررك