تركت الجده ماكانت تحيكه و امسكت بقلم و بدأت تكتب بضع كلمات على طاولتها لا احد يعلم ماهى
و فى لحظة تركها للقلم تركت روحها جسدها بفعل فاعل
فقد تم طعنها بسكين فى ظهرها و بكل هدوء حتى ان الأطفال لم يشعروا بشئ
.
بدأ تايهيونغ يتذمر لان آخاه الأصغر يسخر من كنزتهفالتفت حتى يشكى لجدته حتى تحيك له واحده اخرى بدون هذه الكلمه المستفزه "خائن" فهو لايرى انه فعل شئ يستحق عليه هذا اللقب
هو فقط لم يفى بوعده لها بأن يساعدها فى حياكة الكنزات
ولكنه ليس ذنبه فهو تراكمت عليه الدروس وكان يجب عليه ان ينهيها
ولكن كان ينتظره مشهد يستدعى التذمر اكثر من الذى يتذمر بسببه
عندما تسقط عينيه على ظهر جدته المطعون المحنى على طاولتها فمن المؤكد ان يصاب بالذعر و الهلع و هذا ماحدث
هو كبير كفايه حتى يدرك ماحدث ولكن عقله توقف عن العمل ف هذا كثير عليه .. كيف حدث هذا ! و من فعله و متى !! ولماذا لم نشعر بشئ !!!
كل هذه التسائلات كانت تدور فى ذهن هذا الشاب الصغير .. ذو ال١٨عاما
... ١٥ دقيقه مرت ع تايهيونغ حتى بدأ يدرك ماحدث و بدأ بالصراخ ع جدته
ليس وكأنها ستستفيق و لكن هذا ما خرج منها الصراخ و مناداة جدته يتمنى ان تعطيه ولو اشاره صغيره دليلا على ان هناك أمل فى
انقاذها ولكن بلا جدوى ف توقف وهو شبه غائب عن مايدور حوله
تفاجأ تاى بدق صاخب ع باب منزلهم ف قام جيمين أخ تاى بفتح الباب و الذى كان يجلس من بادئ الأمر يشاهد و دموعه مسترسله فى النزول
دخل الجيران المنزل و الذين افزعهم صوت تاى بصراخه
و وجدوا هذا المشهد
(تايهيونغ واقف امام جدته و نظرات فارغه ف عيناه وتعتليه الصدمه و يداه ملطخه بالدماء)
منهم من هرع ليتفقد تاى و الذى بدأ بتفقد الجده و تفقد نبضها و تفقد جيمين الصغير صاحب ال٨ سنوات
لم يخطر ع بال أحد فى هذه اللحظه ان يبلغوا الشرطه بل اتصلوا على والدى تاى و جيمين
بعدما وصل والدا تاى وصل بعدهما الشرطه بعشر دقائق لانهم قاموا بتبليغهم بالفعل عندما وصلهم الأمر
أنت تقرأ
My Savior
Fanfictionعندما تجد نفسك ملفق اليك جريمة قتل و جميع الأدله موجهه اليك عندما ينعدم الأمل و تستسلم للعقاب لعدم وجود مفر هناك دائما بصيص من الامل و النور المخفى الذى سيظهر لك عند المحك هناك دائما من سينتشلك من هذا الظلام و يحررك