ولج جنغكوك لداخل غرفة تاى ليجده يجلس شاردا
ابتسم كوك بخفه: فى ماذا تفكر تاى؟
افاق تاى على صوت كوك فنظر له وهو يبتسم : هناك شئ اريد اخبارك به
كوك بتوتر: لا تاى انا من اريد ان اخبرك شيئا اولا..اريد ان اريح قلبى قليلا
قلق تاى من حديث كوك فوقف امامه يقلب نظره فى وجه كوك يريد ان يستشعر ان كان بخير ام لا
اعطاه كوك ابتسامه جميله للغايه وهادئه وقام بتمسيد وجنته فأمال الصغير رأسه بحركه تلقائيه ناحية كف الرجل الوسيم
كوك بهدوء ونبره هامسه يسمعها تاى: احبك تاى..احببتك منذ ان رأيتك..قلبى نبض بقوه عندما رآك وكأنه يشن ثوره على أضلعى لحبستها له فى الداخل كان يبدى اعتراضه على احتجازه وعدم مقدرته للذهاب لقلبك
احببتك دون ان ادرى..فقط وجدت نفسى واقع لك بجنون..اذنى تأبى ان تستمع لأى صوت سوى صوتك الهادئ الرقيق فى وجودك..عينى لاتتزحزح عنك وترتبط مع عيناك مع كل حركه..قلبى لا يهدأ عن النبض ابدا حين تواجدك حولى...ادركت تماما انى واقع لك بكل ذرة فى قلبى و عقلى..واقع لك بكل جنونى وعشقى...اتسمح لى ان أكون حبيبك وصديقك ورفيق دربك و حاميك!
كانت عيون تاى تتلألئ بالدموع كلمات جنغكوك لامست قلبه وأثرت فيه بشده..هو دائما ماكان ينجذب لجنغكوك كان يحب التفرب منه و التواجد معه وبجانبه دائما..كانت اصغر حركات جنغكوك تضرب دواخله وتجعل دقات فى حالة فوضى...الآن فقط علم ماهية شعوره و احاسيسه التى تفيض بجانب جنغكوك..انه يحبه..يريده..يحتاجه وبشده
فاضت أعين تاى بماءها وبدأ وقتها القلق يتسرب لداخل قلب كوك فأرسل يده الثانيه لتمسك بوجنتة تاى الحره واصبح يضم وجنتاه بين يديه الاثنتان وينظر لعيناه مباشرة
"تاى مابك؟ها انت بخير! هل تشعر بشئ يؤلمك؟ ان كانت مشاعرى وحديثى من تسببوا فى هذه الدموع ، فأنا اسف للغايه..لا تسمع لى ، أعتبى انى كنت اهذى اثر ثماله فقط لاغير"
"ولكن الثمل يهذى بالحقيقة فقط..يخرج كل مافى قلبه...وللحقيقه ، انا أحببت هذا الثمول" تحدث تاى بصوت رقيق يطرب مسامع جنغكوك الذى ابتسم باتساع فور تلقى اذناه كلمات تاى الاخيره
"هل تعنى انك تبادلنى مشاعرى تاى! هل تقبل بان اكون حبيبك؟" تحدث كوك بلهفه واضحه
أومأ تاى بابتسامه خجوله وزادت عندما شعر بأذرع كوك تحيطه و هو ملتسق فى صدره العريض الملئ بالعضلات..تردد قليلا ولكنه فى النهايه رفع ذراعاه لتحيط برقبة جنغكوك وتشبث بها
جنغكوك بنبره تفيض بالحب و الهيام: احبك تاى ، أحبك بالقدر الذى لا يستطيع احد تقديره و سأظل احبك حتى نهاية انفاسى وما بعدها
تمسك تاى به اكثر و نطق بنبره خجوله واحرف متردده: وانا ايضا كوكى....أحبك
ضحك كوك بسعاده عارمه وامسك تاى بإحكام وأخذ يدور به لتبدأ سلسلة قهقهات تاى اللطيفه والمحببه لقلب كوك حتى بدأ بمطالبة فى انزاله واستجاب كوك مباشرة لأمره وانزله ليأخذه فى عناق دافئ أستمر لخمس دقائق حتى ابتعد تاى عنه بوجنتان متورده بسبب القبله السطحيه التى تلقاها على شفتاه من شفاه كوك الكرزيه..كانت القبله قويه كفايه ليستشعر كوك مدىه طراوة و نعومة انسجة شفاه تاى ، كانت كالنعيم الذى يرفض الخروج منه
أنت تقرأ
My Savior
Fanfictionعندما تجد نفسك ملفق اليك جريمة قتل و جميع الأدله موجهه اليك عندما ينعدم الأمل و تستسلم للعقاب لعدم وجود مفر هناك دائما بصيص من الامل و النور المخفى الذى سيظهر لك عند المحك هناك دائما من سينتشلك من هذا الظلام و يحررك
