Part 19

9.2K 524 158
                                    

Give me love...

بعد أن حرص تشانيول على تدفئة الفتى جيدًا قرر النزول للأسفل لتحضير شيءٍ ربما ليأكلاهِ بعد هذهِ الليلة المجنونة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


بعد أن حرص تشانيول على تدفئة الفتى جيدًا قرر النزول للأسفل لتحضير شيءٍ ربما ليأكلاهِ
بعد هذهِ الليلة المجنونة

صادف الأمر عودة ماما بارك مِن الخارج

"اوه تشانيول عزيزي ماذا تفعل هُنا؟"

سألتهُ بينما تسكب لنفسها كأسًا مِن الماء

"أحاول صُنع الطعام رُبما؟"

صوت تشانيول خرج مُذنبًا و والدتهُ بالطبع رصدت تِلك
النبرة التي خرجت مِن شفتيّ طِفلها

"مابك تشانيول؟"

بفزع تركت الوالدة كأس المياه لتحتضن كفيها وجنتي الأطول

"أمي انا مُذنب!"

أغمض تشانيول عينيهِ يخشى البكاء أمام أعين والدتهِ
القلقة

"ماذا حدث طفلي أخبرني!"

مسحت بكفيها المُمتلئين بالتجاعيد على وجنتي الفتى
محاولةً تخفيف حملهِ قليلًا

"أذيتُ بيكهيون أمي، جعلتهُ يبكي وانا المُخطئ"

تركتك والدتهُ وجنتيهِ لتبتعد عنهُ بغضب مُوبخةً
إياه

"عارٌ عليك تشانيول! عارٌ عليك!"

ماما بارك كانت تعلم ان بيكهيون شخص ذو ماضي
مؤلم هي علمت مُنذ رؤيتهِ للمرة الأولى كان يبدو
خائفًا من كُل شي، وهي ايضًا تعلم ان الفتى كان رقيقًا لدرجة انهُ قد يُكسر مِن الرياح فقط وهي أوصت إبنها
على الفتى والأن يأتي إليها ليُخبرها أنهُ جعل الفتى مكسورًا!!

"أنا ، أنا لا أملك تبريرًا حتى "

تشانيول اطلق كلماتهِ ليترك دموعهُ تنزلق معها
عِندما يتذكر تِلك النظرات الخائفة مِن بيكهيون يشعر
بأنهُ حقير، لعين، والأن هو جلب العار لنفسهِ بفعلتهِ هذهِ

pink paradise🌈 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن