اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
أمام مبنى المدرسة تشانيول و بيكهيون يقفان مُمسكان الأيدي بينما برودةُ الشتاء بالفعل صفعت وجوههم لكن من يهتم لقد كانا سويًا، دخلا لمبنى المدرسة و سُرعان ما اتجه ذاك الجسد الضئيل اليهم "مرحبًا تشانيول" قالها كيونغسو دون النظر للشخص بجانب الأطول، "مرحبًا كيونغسو صباحُ الخير" شعر تشانيول بتصلُبِ بيكهيون بجانبه فألقى نظرةً لملامحِ وجههِ ليرى الخوف و التوتر يعلوها نظر للقصير الأخر فرأى انهُ يحمل ملامح غير مفهومه "مرحبا، بيكهيون شي" تحدث كيونغسو اولًا بصوتٍ بارد جدًا ليخطو بيكهيون خطوة الى الخلف شادًا على يدي تشانيول "اوه بيكي هل تعرفان بعضكما" لم يجاوب بيكهيون بينما ذات النظر الخائفة تعلو وجهه ليجاوب كيونغسو بدلًا عنه
"اوه،كنا سويًا في المرحلة المتوسطة لابد انه القدر"
قال كيونغسو الجزء الأخير بسخريه واضحه على صوتِه ليترك بيكهيون يد تشانيول ودفئهُ ليذهب لخارج المدرسة عادِيًّا على قدماه بسرعة اسوء كابوس لبيكهيون هُنا ، نظر تشانيول لظهر الاخر الراكض للخارج نظر لكيونغسو سريعًا ليجد ابتسامة لا يستطيع تفسيرها شريرة ربما؟ لكن سرعان ما تحولت لأخرى لطيفة عندما وقع نظره على تشانيول، "انا سأذهب لأرى مابه كيونغ" كان تشانيول على وشك الذهاب لكن يد باردة اوقفتهُ "اتركهُ لوحدهِ تشانيول لابد انه مصدوم انها عادة بيكهيون عندما يرى شخصًا مُشتاق له ان يهرب الم تكن تعلم؟ " قالها كيونغسو ببراءة لينظر له تشانيول بشك لكنه صدقهُ على ايه حال لقد كان معه كيونغسو منذ زمن لابد انه يعلم عن بيكهيون ما لا يعلمه هو لذلك هدأ و دخل الى المدرسة...
شهيقٌ يتبعهُ زفيرٌ.. دموع فاقِدة للسيطرة تَخرج بشدة شَهقاتٌ سريعة و قلبٌ خائف هكذا كان بيكهيون لساعة من الزمن برودةُ الشتاء اخذت نصيبًا في دواخلهِ تأمل الثلج المتساقط كدموعهِ الهاطلةِ زاد الأمر ألمًا... للتو تخطى الأمر.. كيف لِكيونغسو أن يعود بعد تحطيمهِ لروح بيكهيون وجعل قلبهِ مُثقل بالهموم، و يُريد أن يأخذ اخر ما تبقى لبيكهيون، إنها وقاحةٌ شديدةٌ مِنه..
