كُشِف الأمر
كصباحٍ حلوٌ جدًا فتح بيكهيون عيناه
لتُقابلهُ زوجيّ تشانيول الناعسة"Good morning"
غناها بيكهيون بلطافة لتتسع ابتسامة الناعس أكثر
"هل انت بمزاجٍ جيد؟"
اومئ بيكهيون مِرارًا و تِكرارًا
"وكيف لا اكون؟ انا بين ذراعيك نائمٌ بجانبك"
شد تشانيول ذراعيهِ حول خصر بيكهيون النحيل
"أنا فرحٌ أكثر منك بذلك صدقني~"
تبادلا الابتسام حتى اقتحمت يورا الغرفة
بعينان ذابلتين
"تتتتتتشششششاانننييووللللل لقد بكيت كثيرًا
بالأمس الفلم كان حزيييننننناااا جججج- اوه"
خرجت يورا من الغرفة حال رؤيتها لبيكهيون
في احضان تشانيول وحقًا كان الأمر مُحرجًا جدًا
"اوه حمدًا للرب أنك لم تكن تُقبلني هذا سيكون مُحرجًا اكثر "
ابتسم تشانيول بحقارة ليتحدث
"سأحرص على تقبلك أمام الجميع يومًا ما "
ضرب بيكهيون صدرهُ ليقف سريعًا مُلتقطًا مِعطفهِ من
الأرض
"انا سأذهب وأنت استمتع بتقبيل الهواء لا تقبيلي "
خرج بيكهيون سريعًا قبل ان يستطيع تشانيول الأعتراض حتى
انحنى ليورا التي كآنت تأكُل شيئًا ما ليخرج من ذاك المنزل
ذاهبًا لمنزلهِ
لكن ذراعيّ قوية و تمتلك القليل من العضلات اوقفته
كاد ان يبلل سروالهُ من الخوف حقًا
"الى اين تظُن نفسك ذاهبًا بارك بيكهيون!!"
تنفس بيكهيون الصعداء عندما ميز صوت الأبلهِ العملاق
خاصتهُ
"هذا مُبكر ان تنسبني اليك "
وقف بيكهيون بكبرياء بينما ينظر لحبيبهِ الذي كان مثيرًا
رغم إرتداءهِ لباس النوم
"لنعد للمنزل بيكهيون قدميّ ترتعدان بردًا"
القى بيكهيون نظرةً لقدمي الأخر ليرى انه
يرتدي خفيّ المنزل
"إلهي تشانيول ماذا لو دخلك المرض!!!!!"
ضحك تشانيول بخفه
"ستكون انت السبب"
كاد بيكهيون ان يضربه لكن الأطول كان سريع
بديهة ليوقف يديّ الأقصر
"لنعد للمنزل فقط"
عبس بيكهيون بينما يتم سحبهُ من قِببل
تشانيول كالأطفال تمامًا
دفع تشانيول بيكهيون على السرير
ليرتمي فوقهُ و يقبل وجنتيهِ بخفة وانفهِ و عينيهِ
تحت قهقهات بيكهيون المُستمتعة لكن تشانيول
امسك يدي بيكهيون بقوة ليضعها فوق رأسهِ ويثبتها
بيدٍ واحده بينما بيكهيون شعر بالفزع الشديد
حاول الفرار لكن الشهوة اعمت نظر الأخر بالفعل
رفع ذقن بيكهيون بعنف لقبل شفتيهِ بشدة
يمتصها بقوة و يعضها ايضًا
بيكهيون حاول المقاومة بكل قوتهِ
لكن فقط كالماضي لم يستطع فعل شيء
بدأت ذكريات الماضي بالتدفق لعقلهِ ليرتجف جسدهُ
بقوة صارخًا بداخلهِ
'توقف ارجوك توقف'
لكن تشانيول بالفعل لا يرى أمامهُ الا ثغر بيكهيون
ولأول مرة يكون بيكهيون شاكرًا لأختراق يورا الغرفة
ليبتعد تشانيول بسرعة من فوقهِ
ليصرخ على يورا التي خرج مُحرجة
عاد تشانيول لينظر لبيكهيون ليجدهُ يبكي
بينما شفتاهُ مُدمية و وجههُ مصبوغٌ بالحمرة
يداه لا تزال مرفوعةً للأعلى بسبب يدي تشانيول
التي ابعدها سريعًا حال فهمهِ للوضع
"بيكهيون أنا اسف"
قابلتهُ دموع الأخر التي كونت بقعة على السرير اسفلهِ
من غزارتها و شهقاتهُ الضعيفة أوجعت قلب تشانيول
"ارجوك، لا تبكي انا اسف"
محاولًا مسح دموع الأخر لكن حين رؤيتهِ لإرتجافهِ الشديد
ابتعد عنهُ خائفا ايذائه