حطوا اغنيه هاديه و أبدئوا....
enjoy ✨
** وما يُدريكَ.. لعلك الأن تبكي وفرحتُكَ تتجهز فالسماء لتنالها فالموعد المُناسب..**
.........
تراجعت خطواته بخوف وأبتسم من غير شعور
" وكل ما ضاقت فيك الوسيعه لجئت لهطريقه الشنيعه الي قاعده تجسد شخصيتك البشعه؟ "
قهقه وخطواته لازالت تتراجع مع رجفان فاضح بصوته وكمل بهدوء يخفي خوفه الواضحه
" نزل السلك من يدك ضهري ما بعد تلتئم جروحه لا صار كويس اضربني بعدها كثر ماتبي! " عيونه امتلين بالدموع مع معرفة إن مصيره راح ينتهي مع كثير من الدماء وأهات متئلمه تحكي الي عانى منه, توقفت خطواته بحكم إن الجدار كان خلف عض شفته وندم على كلامه اللاذع للشرير، بدال ما يذل نفسه عشان ما يضربه قاعد يثير اعصابه اكثر! لعن ذيك الفُرص الحقيره الي سمحها القدر بأنه يتكلم قدام عديم الرحمه .....
رفع المُتسلط حواجبه بأستنكار " ما تبي تتشوه عشان ما ينفرون منك العاهرين الي زيك لما ينيكوك؟," ضحك بخفه وكمل بغضب " تبي تكون سليم بقدر الأمكان عشان لا رفعت البلوزه الي فوقك ذي يكون جسمك صافي؟ " نفى بحزن بخبث ونطق " انا بخلي جسمك يصرخ لطلب الرحمه ولسانك ذا تدري وش بسوي فيه؟ " ابتسم ونزل عيونه على شفة المسكين المُضطرب داخلياً
مسك طلال يد نيار ولوها بقوه وضهر نيار لصق بكل قوه لأسفل بطن اللعين وصدره! المُتسلط غمض بقوه وتنهد بشكل مُفاجئ للأحتكاك القوي الي باغت عضوه
طير نيار عيونه للشيء الي كان مُلامس مؤخرته! كان حاسس بجسم اللعين من رأسه لأخمص رجله, عقد حواجبه للهواء الي ضرب رقبته وتنهيدات اللعين المُتتاليه توضح أنه مستمع للوضع
رفع يده وبكل قوه احنى كوعه و ضرب بطن المُتسلط الي تراجع بألم...
صرخ ببُكاء عالي خلى طلال يتشتت بصدمه
" يالعين مب انت العفيف وانا العاهر الي بس تلقي عليه التُهمات؟ ليش الحين إنت الي قاعد تجسد ذي الأدورا؟ وش الي غير!!!"
تقدم نيار لطلال الي كان جاحض عيونه, مسكه من بلوزته وجره بكل قوه و دفعه برا غرفته وقفلها
أول ما طلع طلال برا الغرفه سمح لنفسه بالبُكاء بشكل عالي مخلي اللعين الي كان مُقابل للباب متصنم بأستغراب , هو حالياً مستحقر نفسه لشيئين الأول ليه قلبه ينبض بقوه وثانياً ليه جسمه مُتلهف بشكل فاضح للي قاعد يصيح جواء؟...
نزل راسه وفتح فمه بصدمه للأنتفاخ الي فبنطاله!
من متى وهو كِذا؟
شهق بصدمه! مُمكن نيار قاعد يبكي لأنه حس فيه وتقرف!!!!!!
