part '9'

12K 338 283
                                    

حطوا أغنيه هاديه و أبدئوا...

‏enjoy✨

وكـمْ لله من لُـطفٍ خـفيّ        يدقُ خفـاه عن فهم الـذكيِّ                                                                

وكم أمـرٍ تساء به صباحاً       فتاتـيك المسـرّة بالـعشيِّ                

وكم يُسرٍ أتى من بعد عسرٍ     ففرّج كربهَ القلب الشجيُ


اغلق كتابه بهدوء وعيونه تمركزت بالحائط تارك عقله يطوف بالفراغ المجهول غير قادر على الأستعاب لحد الأن! ضم رجلينه لصدره وعيونه لازالت تتمعن هِناك لأكثر من ساعه يبحث عن إجابات فارغه! مايدري كيف ألقاه القدر لذي الحال, هو حالياً وسط غُرفه خاليه بيضاء المدعوا طلال إلتزم بشيء ذي الأيام أنه إذا تمدا نيار لو بحاجه بسيطه جدعه في هذي الغرفه وأغلق عليه الباب بأحكام ... كانت الخُطه انه بيشوف أُم طلال  و عائلته لما يراحوا الدمام لكن أستأجر المُتخلف فندق جدعه لأسبوع كامل فيه

يعني صدق انه قليل شوفة اللعين لكن لما يشوفه يتهاوش معه يجدعه فذي الغرفه لساعات مُعتمد على الحمام فقط وبعدين يرجع يفتح الباب ليُطلق صراحه, ويجي بعد يومين وينعاد ذا الموال المُتكرر

لكن السؤال هو ابوي و أمي متى بشوفهم؟

  راح يضل وجوده مجهول يعني؟

وضع كتابه بالأرض وأبعده عنه بخفه وانسدح على ضهره بهدوء وانضاره رجعت تتمعن البياض هو فقط غير الزوايه للتمعن

عبس بلطف وهو قاعد يتخيل شكل امه وهم يعطونه خبر انه ميت، هل ي تُرى دمعت عيونه من ذا العار المُظلوم؟ او مُمكن ما درت عني ونسوا خلاص وقعي على اذهانهم

اومئ بقوه ودموعه تدافعت للنزول جاهل للكميرا الصغيره المرفوعه فوق تتابع تحركاته البسيطه وراها لعين يترقبه مع مشاعر مجهوله عن الوصف

نطق بصوته الغليظ " انا مقدر اتحمل كل ذا الضغط الي فوق كاهلي امي تبيني اوريها العهُر المتربع هِنا وانا ماني بأتم استعدادي لذي الخطوه"

تقدم صديقه المُقرب له وربت على كتفه برقه  وأبتسامه بسيطه رسمت ونطق بصوت خافت يبعث الراحه للمتوتر امامه " طلال في سؤال لطالما كنت ابغى اطرحه عليك, أنت متأكد ان نيار قد فعل الفاحشه للمتعه فقط وأنه ما سواها مع حبيبه؟ ما تدري مُمكن قفطوه اهله وهو مع شخص يحبه! "

عقد حواجبه وصبخ الطاوله بيده بكل غضب
" وانت عالم غيب!!! أكيد اهله تبروا منه من غير مُبالاه لأن المقطع يحوي على اكثر من رجال! لا تحاول تقنعني انه كلهم حبايبه "

عاقبتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن