part '12'

21.5K 494 1K
                                    



enjoy ✨

حطوا اغنيه هاديه وأبدئوا....

••لنكُن على يقين ان من بعد كُل عسر يُسرا وان لكُل صابراً فرج....••

جلس ثواني معدوده وهو مطير عيونه لينتبه على نفسه ليتنهّد بأستسلام " قم عن الولد خلني اكلمك " نطق معني ولده المتوحش فوق الضعيف الجاهل عن كل شيء, هو كأب مو بمقدوره منع مشاعر ولده الأكبر ولا حتى الي يصير حيث انه يحب من بني جنسه! لكن ما يبي ولده يطيح بنفس الغلط مرتين، شافه حب مره لكن فشل بحبه وعزل نفسه سنين طويله من دون ما يشوفه احد كابت غضبه وانتقامه بقلبه, ضن أن ولده تاب لكن رجع وبوووف لقاه يحب من جديد!

نزل طلال عن نيار النائم لينطق بثقل وعيونه خامله اثر القُبله  " ليش الصراخ كان بأمكانك طق الباب على الأقل "

تقدم ابوه ومد يده كسلام, نزل طلال عينه يناضر اليد المتجعده لتقدم السن تنتضره يمد يده بالمُقابل،

قهقه بأستهتار وعينه لا زالت على يده ماكان بأستعداد انه يمد يده ليتذكر صوت مبحوح كان يقوله مُسبقاً ** السلام لربنا مو لنا**

تنهّد ليمد يده بهدوء تارك ابوه يجحض عيونه بصدمه ماكان متوقع ولا مليون بالميه انه راح يبادله السلام!

نطق طلال بحزم " ايش عندك.. " كمل بتشديد بين سنونه " جيمس؟؟ "

جلس ابوه فوق الكرسي بكل وقار وأبتسامه واثقه تملى محاياه المُتجعده " اعجوبه! اخيراً أقريت بأسمي الحقيقي "

بلل طلال شفته السُلفى وهو يحاول يهدي نفسه بالنهايه هو واللعنه ذاق شفايف معشوقه قبل لحضات! راح يرفه عن نفسه بعيد عن المُتخلف المُسمى بأبوه..

" قول الي تبي ورح لوضعك القديم ما لنا حاجه لك"

ابتسم جيمس لينطق " لكن أمك لها حاجه فيني"

مسك نفسه بصعوبه " اطلع برا الغرفه " تكلم بأهتزاز تارك ابوه يقوم بكل طواعيه لينطق بهدوء " انا لا يمكن اني اسمح لك بأرتكاب الخطئ مرتين راح اوقف بطريقك " مشى اتجاه الباب ليُمسك كتفه بعنف
" مين الي يوقف بطريقي؟ " ضحك بشكل مُرعب ليكمل " لا يكون ابو سكير ما يخاف الله بعياله وزوجته؟ لحضه اضنه انه انت! "

دفه مع كتفه بقوه غير مكترث ان ذا ابوه
" ويحرم علي لو شفت وجهك مره ثانيه ان تعوف دنياك حركاتي الي كنت اسويها مُسبقاً ولت الحين انا طلعت زيك! اسوي كل شيء من دون تأنيب ضمير ولا اهتم من الي قدامي "

ابتسم بحنيه لتضهر تجاعيد وجهه " والله ربيت خوش ولد! مدامك زيي ليه ما طلعت تحب الحريم؟ شكلك غلطان لأني انا احسن منك ي شاذ! ي عاق! ي قليل الدين والتربيه! و والله ي طلال ان تندم لرفع يدك علي وهذا انا شامخ بوثوق واقولك بوجهك اني راح أنفر منك الخنيث الصغير الي فوق السرير ذا "  غز عليه بأصبعه السبابه بكل استحقار ليصبح بشكل مُفاجئ طريح الأرض من الضربه العنيفه الي افتعله طلال

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 10, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

عاقبتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن