بــ14ــارت | مخيم |

418 41 6
                                    

___________________________________

جلبت هينا ابناءها الثلاثة ، دخلوا للسيارة التي تتسع للكثير من الأشخاص ، جلس هارو مقابلا لأيميلي امام اخته ميدوري التي كانت مقابلة لإيمي وكانتا يتحدثان عن ادوات التجميل والحب اما ايميلي فقد بقيت بدون ان تتكلم ووجهها يدل على البرود

وعن اختهم ناتسو فقد بقيت تلعب بوشاح اخوها هارو وتارة بهاتفها الصغير للأطفال

هارو كان ينظر لإيميلي بإبتسامة ، طال ذلك الأمر لتتنهد ايميلي وهي تنظر له ببرود وغضب : منذ مدة وانت تنظر لي ، هل هناك شيء ؟

احمر خجلا ليقول : لا فقط أتسائل لما انت هكذا

نظرت له بقرف لتقول : مزعج ! ومادخلك انت ؟

نظر لها بحزن ليقول : آسف

بعد ان كانا ميدوري وايمي يسترقان السمع ، همست ميدوري لإيمي وهي تمزح : انه الحب !

سمعتهما ايميلي فسمعها حاد لتقول : لقد سمعتكما ألن تخرسا وتوقفا مسرحيتكما عن الحب !

ميدوري : اييي ياولي يالها من مخيفة

بينما هارو تسائل عن ماذا يتحدثن في نفسه ، قالت ايمي بدون تردد وكأنها قوية او بطلة : انا لا اخافها ولا يهمني اي شيء فيها لنكمل

نظرت لها ايميلي ببرود لتقول : هكذا اذا ! اذ اقتلعت شعرك الذي تعتنين به كل يوم فماذا ستفعلين

نظرت بصدمة لتقول بسرعة : اييييه آسفة ! إلا شعري ارجووكِ

ابتسمت بهدوء لتقول لميدوري : اعرف نقاط ضعفها وهذه واحدة منهم

ضحكة ميدوري ليسمعا صوت كين يقول : لقد تعرفتما بالفعل

ميدوري : نعم انهما رائعتان ، والذي اعجبني اكثر انهما توأمان متعاكسان

ضحك كين ليقول : هههه نعم منذ صغرهما وهما هكذا

قالت ايميلي بإنزعاج : على اي حال ، متى سنصل ؟

كين : هممم لم يبقى الكثير حوالي ساعة او اكثر

ايميلي بإنزعاج : ماذا تقصد بلم يبقى الكثير !!!

بعد ساعة و45 دقيقة :

ايميلي : وأخيرا وصلنا !

خرج الأبناء فبقي الأمهات والأباء ، قال كين : اين سوف نقيم ؟

هينا : ترى هذا المكان عادي لكن اذا مشيت اكثر فسترى منزلا بحجم كبير لعمي

كين بإبتسامة : هذا جيد فنحن سنقيم هنا لأسبوع

ريسا : لا أفهم سر هذا التخييم

كيويا : لا تفهمين ؟ هناك اجازة للعمال وايضا بمناسبة إعادة لمنا

ريسا : اوه صحيح هههه

همست هينا في اذن كيويا بشيء ما فوافقها ، ذهبا الأربعة مع الأبناء الذين كانوا ينتظرون فرأوا بيتا بحجم كبير

في طريق دخولهم قالت هينا : انتم تعالوا معنا اما كين وريسا فإبقيا

كين بإنزعاج : هاااه لماذا

هينا وهي تشد على قبضتها : فلتفعل ذلك وحسب !

كين بخوف : يا إلهي !

هينا : والآن وداعا ريسا ستبقيان امام المنزل حتى نناديكما

ريسا وهي تحاول التأقلم : بدأ يحل الليل انها السادسة مضى الوقت بسرعة

تجاهل كين كلامها وبدأ يعبث في هاتفه

بعد ان حيت هينا عمها ، ذهبت لها ايميلي وقالت لها بعد ان عرفت ان لا احد مع هينا : اعلم انكم تخبئون شيئا ما انتم الأربعة وسوف اعرفه ، وان كان كل شيء كما فكرت فحقا لن أتعجب

هينا بإبتسامة : فلتحاولِي لأننا قد أخبرناك بالفعل اننا كنا اصدقاء

ذهبت وتركتها لتقول هينا : يالها من ذكية ليس مثل أختها تذكرني بريسا

كين وريسا :

كانت ريسا تفكر كيف كانت مع كين و فجأة سمعت صوت كلاب لتخاف وتقفز على كين ، نظر لها كين بإندهاش ليقول بإبتسامة : " مازالت تخاف الكلاب ! "

قال احد الأشخاص : أسف على تخويف زوجتك

كين بإنزعاج وهو يهمس : هي ليست زوجتي

بقيا لدقائق حتى قال كين مع القليل من الخجل : أستبقين هكذا !

بعد ان كانت تشعر بالأمان والراحة ، عرفت ماذا تفعل لتخرج من حظنه بينما تردد كلمات الأسف

مالت قليلا بسبب خجلها فهي لم تستطع السيطرة على وزنها ، لتسقط فوقه وشفتاه فوق شفتاه

اندهشا هما الإثنان فمنذ زمن لم يقبلا بعضها ففي تلك المرة التي اُمِرت بفعل تلك القبلة كانت في الخذ والآن ....

فصل كين القبلة وهو يقول : آسف

إبتعد قليلا واستدار كي لا ترى وجهه الخجل اما هي فقد شدت شفتاه بيديها ومن ثم لمستها بخجل وهي تقول في نفسها : " من المفروض انا التي اعتذر "

قاطع تلك اللحظة الرومنسية ايميلي وهي تقول بإنزعاج : يمكنكما الدخول !

كين وهو يستدير : وأخيرا

....

يتبع !

واخيرا بعد مدة من ابزمن كتبت بارت ، آسفة على هذا التأخير لن اكررها مجددا

[ 615 بارت ]

قلب محطم || Broken Heartحيث تعيش القصص. اكتشف الآن