بــ15ــــارت | انا احبك |

439 41 9
                                    


مرحبببببباااااااااا لم اتأخر كثيرا صحيح ؟

____________________________________

دخل كين وريسا للفندق ، بدآ يتبعان ايميلي التي تمشي في الممر ، بعد دقيقتان وهما ما زالا يمشيان قال كين : ايميلي ، هل مازال الكثير

ايميلي : لما انت متسرع سنصل قريبا

أخرجت هاتفها لتضغط على شيء ما وتكتب شيئا ، بعد ثواني وصلوا لتلك الغرفة

قالت ايميلي : ها قد وصلنا

ريسا : ماذا تعنين ؟ الكل سيبقى هنا ؟ أليس لكل شخص غرفة

ايميلي : لا تتسرعي ، ليس لأن الفندق كبير وواسع فسيبقى كل شخص في غرفة فالزبناء كثيرين سيبقى ثنائي في غرفة واحدة ، انت وكين معا

كين بصدمة : ماااااذا !!!!

ايميلي : " جيد اصرخ كما تريد " حسنا فلتدخلا

فتحت ريسا الباب لترى الغرفة مضلم ، دخل كين معها لينصدما ففور دخولهما ، صرخ الكل بـ : عيد ميلاد مجيد

انصدما الإثنان فإستدار كين ليقول لإيميلي : أكل هذا عملك

ايميلي ببرود : ليس عملي فقط بل عمل الكل

ابتسمت بهدوء وهي تكمل : عيد ميلاد سعيد ابي

ريسا بغيض : ومادخلي انا لما علي ان اتفاجئ

ايميلي : ذلك كي تبقي معه قليلا فأعلم ان ابي سيدخل ان لم يكن احد معه

تفهمت ريسا الأمر رغم انها خطرت في بالها فكرة اخرى ، دخلوا ليقول كين : " اللعنة لم أتذكر عيد ميلادي بسبب ريسا "

اكلوا الحلويات اللذيذة وبدأو بفعل مقالب عديدة ، استمتعوا وضحكوا بسبب ابناءهم مرت ساعتان وفي الأخير اعطوا لكين هدايا ، واحدة منهم مضحكة وهي لهينا ، حيث اعطت له هدية مغلقة واخبرته ان يفتحها الآن وفور فتحها اتته لكمة مع الكثير من الكريمة يمكنك القول لكمة حلوة ، بالطبع فهذا هو طبع هينا اما ريسا لم تعطي له شيء بسبب انها لم تعلم وهذا جعل كين يحزن لكن هينا أخذت ريسا واخبرتها ان تعطي لكين هذه الهدية التي كانت لها منذ سنين فأعطته لها واخبرته ان لا يفتحها الآن ، في الأول فرح وتشوق لها لكنه احبط بسبب انها اخبرته ان لا يفتحها الآن

بدأت ريسا بالضحك لتقول بحزن : أعتذر هل يمكنني ان اخرج اريد ان أتنفس الهواء

انصدم الجميع ليوافقوها ، ذهب الكل لغرفة اخرى كي ينظفوا ما فعلوا و تركوا  كين وحده

بينما هو وحده فتح تلك الهدية لأنه لم يستطع ان يسيطر على نفسه فمنذ ان اعطتها له وهو لا يتمالك نفسه

فتحها ليرى دبين الأول ممسك بقلب احمر فيه كتابة ، والمكتوب فيه كلمتان وهي انا احبك ، اما الآخر حزين ، تحرك قلبه قليلا ليحمر خجلا فهو مازال يحمل مشاعرا لها لكنه لا يستطيع ان يصدق نفسه ولا يستطيع تقبل حقيقة انه يحبها

ذهب لحيث الجميع ثم قال : أعتذر انا ايضا سوف اخرج

هينا : كما تشاء " اظن انه رآهما "

بعد ان خرج كين وهو ممسك بالدب الأول ذهبت ايميلي لتلك الغرفة فرأت دبا حزينا نظرت له ببرود لتقول : كما توقعت يبدو ان كل ما فكرت فيه كان صحيحا !

...

كانت جالسة امام النهر تنظر له بحزن ، تتذكر الأوقات التي قضتها مع كين ، بدأت دموعها بالسيلان كيف كان وكيف اصبح بقيت تردد كلمات ، هي لا تبكي بسبب انها تركته بل تبكي لأنه لم يصدقها ابدا

سمعت صوتا يناديها استدارت لترى كين ينظر لها وهو يلهث وفي يده الدب ، نظر لها ليرفع الدب ويقول : ماذا تعنين بهذا ؟

نظرت للدب فرأت الكلمات لتخجل وتقول : " اللعنة على هينا لم تخبرني على انها وضعت دبا مثل هذا "

كين : انتِ ! بعد ان خنتيني تريدين العودة لي مجددا ، ألا تعرفين كم مررت ، قلبي كان يعتصر كلما تذكرتك لكن ، لكنكي .... ذهبتي ولم تعودي أتعلمين كم كنت احبك ، أتعلمين كم ؟!!!

ريسا بغضب : اذا لما لم تثق بي

كين بصراخ : لأنني لم اتقبل حقيقة انك معه ! لكن فور رأيت اللقطة لم اعي ما افعله انت....انت خنتيني وانتهى

ذهبت ريسا له وعانقته بينما تقول : لما لا نعود كما كنا ! لما ؟ أنت تحبني صحيح اذا لما لا نعود ؟

رفع يديه ونزع يديها بقوة لتخرج من حظنه فقال بصراخ : أتمزحين ! أنا لا اريد

بدأت تبكي فقالت بصراخ و غضب مع مشاعرها التي لم تبوح بها منذ ازل : لكني احبك !

انصدم من تلك الكلمة رغم انها كتبتها لم يحس بهذا الشعور مثل الآن ، شعور كالفرح لكنه قال بحزن وصوت شبه مهموس : هذا صحيح ....انا ايضا ....انا ايضا ...

عانقها وهو يقول : لا استطيع ! حقا لا استطيع

نظرت لهما ايميلي ببرود من بعيد : تأكدت مرة اخرى حقا ياله من إزعاج ، انها امي الخائنة اتت من جديد

ابتعد عنها بعد ان رأى ايميلي من بعيد فقال : فلتبتعدي عني لا اريد رأيتك مرة اخرى

ذهب من هناك تاركا ريسا تسقط على ركبتيها و تبكي ...

يتبع ...!

[ 677 كلمة ]

قلب محطم || Broken Heartحيث تعيش القصص. اكتشف الآن