عامر بابتسامة انتصار:عز حسن توفيق السيوفي و حنين حسن توفيق السيوفي
خبطت غادة يدها في الطاولة و هّبت واقفه و هي تصيح:نعم مييييييين!!!!
ماهر بضيق:ماما في إي وطي صوتك
غادة بغضب:أوطي صوتي أنت مسمعتش بيقول إي
عامر بلا مبالاة:بقول إي مفيش حاجه غريبة !!!ولاد حسن و رجعوا بيتهم
غادة بغضب: و مين قالك إنهم ولاد حسن
عامر بحدة:و الله دا شئ يخصني والبيت دا هم ليم حق فيهم و غصب عن أي حد
عز مستأذنا:بعد أذنك يا عمي
أدار عز بوجهه ناحية غادة و أخرج القلادة من حول صدره وقال ببرود:السلسلة دي بابا جاب منها نسختين في عيد ميلادي الأول أنا وحنين و أظن لو مكذباني أسال عمي
أعاد عز القلادة حول عنقه وجلس بجانب حنين ببرود وأمسك بكوب العصير يرتشف منه بهدوء ليزيد من غضب غادة التي ألقت عليه نظرة نارية هو و أخته و صعدت إلي غرفتها.
نظر عز إلي أخته وقاموا من موضعهم قائلين:عن أذنكوا
سناء:معلش يا بني متزعلش من غادة هي بس مكنتش تعرف
عز:لا عادي مفيش مشكلة
سميرة:طب أقعدوا كملوا أكلكوا
عز:لا معلش يا عمتو بس عشان تعبانين من السفر
عامر:طب استني حد يجي يقولكوا مكان الغرف
ماهر:عن أذنك يا عمو هروح معاهم
قرأ عامر في أعين ماهر أنه يريد الإعتذار مما فعلته أمه فقال:ماشي يا ماهر
قام ماهر وهمس في أذن فرح بسرعة:أنا هروح عشان أعتذرلهم عن طريقة ماما
ابتسمت فرح بهدوء وقالت بهمس:ماشي
سار ماهر بجانب عز و حنين ممسكه بيد عز وصعدوا السلالم في صمت..
وقف ماهر أمام حجرتين قائلا:دي بتاعتك يا عز و دي ليكي يا حنين
حنين بخوف:لا أنا معرفش أنام من غير عز ما يكون في الأوضة
ماهر:هو كدا كدا في الأوضة كنبة بتتعمل سرير ممكن عز وقت النوم ينام عليها و هدومه يسيبها في أوضته
نظر عز إلي حنين مستفهما عن رأيها لتقول حنين:ماشي
ماهر:تمام كدا
أكمل ماهر بأسف:المهم معلش علي كلام ماما و كدا بس هي طريقتها كدا
عز بابتسامة:عادي يا بني مفيش مشكلة
ماهر:المهم يعني متزعلوش
حنين:لا لا مفيش زعل بإذن الله