أنتهي من التصميم النهائي لأحد المشاريع ليفرد ظهره بألم و يقوم من علي كرسيه الخشبي..أرتشف آخر قطرة من فنجان القهوة وقال محادث نفسه:أما أروح أشوف حنين بقي أصلها وحشتني
اتجه أدهم إلي مكتب حنين و هو يدندن بعض الأغاني..خطي أدهم بقدمه أول خطوة داخل مكتب حنين قائلا:حبيبي وح..
ليري نادر يمسك بيد حنين بينما حنين شبه غائبة عن العالم الخارجي ومتعلقه بيده..
تجمد لسان أدهم عن الكلام و اتسعت عينيه دهشة..ضغط علي يده بقوة و ظهرت عروق رقبته و يده التي تنم عن بركان غضب انفجر للتو..بينما تجمد كلا من نادر وحنين في مكانهم..ابتعد نادر عن حنين بخوف قائلا:أدهم بيه أنا ..
قاطعه ادهم بصيحة اهتزت لها الحجرة قائلا:اسكت انت خالص حسابك بعدين
جلست حنين علي كرسيها بتعب قائلة بخوف:أدهم اسمعني بس أنا تعبت فجأة و هو سندي و انا و الله كنت..
قاطعها أدهم بقوة وهو يتقدم ناحيتها ويمسك بيدها قائلا بغضب:أمشي قدامي أحسن ما الفضيحة تبقي في المجموعة كلها
حملت حنين حقيبتها بخوف بينما جذبها أدهم من يدها بقوة و رمق نادر بنظرة نارية قائلا:أوعي تفتكر إني هنساك بس حسابك بعدين وهخليك تندم علي اليوم اللي اتولدت فيه
.........
بعد ما يقارب النصف ساعة..فتح أدهم باب منزله بقوة وألقي بحنين إلي الداخل لتسقط علي الأرض ويزداد آلامها أضعاف بينما صاح فيها ادهم:بقي دي أخرتها يا حنين و فين؟؟؟في المجموعة؟؟
حنين بخوف ممزوج بألم:يا أدهم والله هو كان بيوصلي تصميم وأنا كنت هقع من طولي وهو لسه بيسندني وأنا هقوله ابعد أو انده لعز أو لأدهم في دخلتك بالضبط يا أدهم
أكملت حنين بألم:يا أدهم حرام عليك تبصلي بنظرة الشك دي
أدهم بنظرة نارية ونبرة غاضبه:حرام عليا هههههههههههه هو أنتي لسه شوفتي حاجه !! بقي أخرتها يتعمل فيا أنا كدا ؟؟
أكمل أدهم وهو يهبط لمستوي حنين و يمسكها بقوة من رقبتها قائلا:أنا اللي غلطان إني صدقت إن واحدة محترمة طلع إن كلكوا خاينين الخاينة بتجري في دمكوا
حنين بوجع:اااه هموت منك اااه يا ادهم كفاية بقي حرام عليك
ألاقي ادهم بحنين مرة أخري علي الأرض و بدا في خلع حزام بنطاله قائلا:أنا بقي هوريكي العذاب بيكون إزاي عشان تخونيني أنا
انتفض جسد حنين بخوف و لملمت شتات قوتها و هرولت إلي حجرتها هربا من أدهم..هرول أدهم خلف حنين وهو لا يري أمامه إلا منظر غادة وهي بين احضان اسماعيل..لا يري حنين بل يري أن من تجري هي غادة..
أغلقت حنين الباب بأعجوبة..ليركله أدهم بقوة في محاولة لتحطيمه..انشكمت حنين في جانب الحجرة الأيسر وضمت قدمها إلي ركبتها وأنين بكائها يرتفع تدريجيا..صرخت حنين بخوف لرؤيتها سيل من الدماء حولها يغطي ملابسها في نفس اللحظة الذي قد أدهم فيها علي تحطيم الباب ودخل إليها..