الفصل الثامن

317 1 0
                                    

في الحظة التي ازاحت فيها تيريزا الستائر عرفت انه سيكون يوما جميلا سيجري زفاف في الحديقة مع ترتيبات طارئة في غرفة الجلوس اذا هطل المطر لكن السماء صافية .

ماري هنتر اصرت على ان يتم الزواج في بيتها وقد عرفت تيريزا ان ما يعز على قلب جدته هو هام لرالف .
لقد وقف ينتظرها بقامته الممشوقة وهي تتجه نحوه بثبات تلهفا الى اللحظة التي ينتظرانها "هالو حبيبي "ادارا راسيهما الى الامام ثم بدا الاحتفال وبعد دقائق اصبحا زوجا وزوجة .

مرت ساعتين وتذكرت تيريزا دموع الفرح في عيني والدتها وقبلتها "كوني سعيدة ياحبيبتي ",ماري هنتر عانقتها واخذت تتقبل تهاني الضيوف وكانت باتسي اكثرهم اثارة فتحت زجاجات الشمبانيا وجرى تقديم الطعام .

ضيفة واحدة برزت فريدا  الاحمر الحريري وجهت ابتسامة مشرقة نحو تيريزا وقبلة باردة وجهت ابتسامة مشرقة نحو تيريزا وقبلة باردة على كل خد قبل ان تقول لها "هل لديك مانع لديك مانع لو قبلت العريس ".
"بالطبع لا".قالت تيريزا بكرم .
تقدمت فريدا لتطبع قبلة على شفي رالف قبلة كانت مختلفة تماما عن القبلة التي قدمتها للعروس لكن تيريزا لم تكترث .
_"تهاني ياحبيتي "قالت فريدا "ارجو ان يثمر زواجك -اليس هذا ماتريده ؟".
نظر رالف اليها بجمود "هذا كل مايتمناه كل عريس على ما اعتقد ".

_"لكنك تريده زواجا خاصاوكذلك جدتك ".
ظل رالف صامتا .اذا كانت تقصد بملاحظتها ان تثيره فانه لن يبتلع الطعم انه رجل لايمكن اللعب به خطرت هذه الفكرة لتيريزا وهي في غمرة سعادتها .
امتدت ذراع رالف وطوقت خصرها بقوة وقال:
_"متعي نفسك هذا هويومك ".

بعد الظهر غادر العريس والعروس حفلة الزفاف واوقف رالف السيارة على مرتفع لترى البيت والبساتين المحيطة به .
_"ان افضل وقت عندي اليوم هو وقت قدومك الى البيت "قال بنعومة .
_"لقد كنت اتمناك طول هذا اليوم "قالت له .

"هل تعتقدين بانني كنت افكر في شيء اخر "قالعا بصوت متهدج .
"رالف ........."ورفعت له فمها .
"ليس الان يااعز مخلوقة انني اتلهف اليك لكنني لااريد ان اضاجعك في السيارة اريدك في الفراش في فراشنا "ابتسم لها .
_"اعتقد بانني حصلت على هذا الحق اخيرا ".

البيت كان خاليا لاتيتيا بقيت عند الجدة واعطاها رالف اجازة لمدة اسبوع لكي يظلا لوحدهما .
كان رالف خبيرا عندما بدا بمغازلتها لقد بدا قانعا بانها ستتبعه الى حيث يقودها .
غمرها بالقبلات وتسيت تيريزا كل محظور وراحت تبادله بشوق ولهفة حملها بين يديه وجلس الى جانبها وماهي الادقائق حتى حلقا معا في سماء الحب وسرعان ماشعرت بالسعادة بعد ذلك رقدا معا بهدوء .
_"هل انت سعيدة ؟"سالها .
_انني سعيدة جدا لدرجة لو انني مت اليوم فلن اندم " الايام التالية التي قضياها في اومهولي كانت مدهشة رالف لم يعمل بل كانا يسبحان في البركة ويسترخيان في الشمس ويتناولان الطعام الذي وضعته لاتيتيا في الفريزر لقد كانا في غاية السعادة في الفراش وخارجه .

الزواج المندفع -للكاتبة روزانا مارشال من روايات عبير الجديدة Tempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang