الفصل التاسع

292 1 1
                                    

لما كان النهار جميلا فقد قرروا تناول العشاء في حديقة الكوخ البحري وفيما قام الرجلان باشعال النار ,تيريزا واليزا اعدتا الطعام في المطبخ ولما اختلت قليلا بشقيقتها قالت "هل فكرت قليلا بما قلته لك؟".

_"حول مغادرتي من هنا ؟".
"نعم "
"هل اترك مارك ؟".
اطرقت تيريزا براسها .
_"انسي الموضوع ياتيريزا !فقط انسيه !انني احبه الاتفهمين ؟".
"ماذا لديك ضده ؟"سالت اليزا .

بانه شاب لعوب وانه سيعتصر كل قطرة حب منها ثم سيملها ويحطم قلبها .
"مارك يبدو لطيفا جدا "قالت تيريزا بهدوء "هل تعرفين لماذا هربت بالطريقة التي هربت بها انت تعلمين لماذا الماما ضد الزواج ".

"انها تعتقد انني اضيع فرصتي على المسرح مازالت الماما تعتقد بانني ساكون نجمة ليس لها مثيلا ".
"ربما يمكنك".

"كلانا نعرف افضل من ذلك انا ارقص واغني لكنني لاامتلك مواصفات النجمة "
"لاتدفعيني ياتيريزا انني اعرف الماما صحيح انني فرحت كثيرا عندما عرض علي الدور لكنني بعد ذلك وقعت في الحب ولم تعد المسرحية بذات اهمية "سكتت لحظة ثم قالت "انني اعرف كم يعني هذا بالنسبة للماما لكن عليها ان تقبل بانها لن تكون لها فرصة اخرى معي ".

قالت اليزا بعنف "مارك وانا نحب بعضنا لايستطيع احد ان يحول دون زواجنا "
بحكمة ظلت تيريزا صامتة .السلطات اصبحت جاهزة ووضعتهم على الصينية وحملتهم الى الخارج .
بعد الوجبة رمى رالف مزيدا من الحطب في النار ومارك احضر غيتاه وبدا يعزف ويغني ,وبعد قليل شاركه رالف في الغناء اقتربت اليزا من مارك ووضعت راسها على كتفه ورالف طوق تيريزا بذراعه وقربها منه .

خمدت النار من جديد فدخلوا الى الكوخ وفيما كانت تيريزا في طريقها الى غرفتها التي يشاركها فيها رالف اوقفتها اليزا في منتصف الطريق "على فكرة نحن لاننام مع بعضنا بعد ".

"انا لم اسال "قالت تيريزا .
"لكنك تعجبت "
كان هذا صحيحا لقد تعجبت من هذا فقط . بعد تناول الفطور في صبيحة اليوم التالي اعتذر رالف للذهاب الى مقابلة جاني لاندسمان .
بعد ذهاب رالف جاء مارك الى تيريزا وقال لها "مارايك في الذهاب معنا للسباحة ؟".

_"لامانع لدي ".
اسرعت تيريزا وارتدت البيكيني الذي اشترته مع الثوب الزفاف ولما عادت بالبكيني لم تجد اليزا ورات مارك يحدق فيها باهتمام .
""اين اليزا ؟"
"ستلحق بنا ".

وعندما وصلا الى الشاطئ كانت حرارة الشمس قد اخذت تشتد تمددت تيريزا على بطنها لاخذ حمام شمس .
_"اعتقد انك تريدين بعض الزيت على ظهرك وظهر فخذيك ايضا ؟".
_".......نعم ".
كان هذا رهيبا لقد كرهت لمسة يدي مارك على جسمها كرهت ماكان يقوم به لقد تمنت لو عرفت الى اين سينتهي ذلك .

فجاة توقفت يده عن الحركة على فخذها بعد ثوان ظهر ساقان امام ناظري تيريزا ساقي رجل قويتين شعرت انها على وشك الاغماء .

الزواج المندفع -للكاتبة روزانا مارشال من روايات عبير الجديدة Onde histórias criam vida. Descubra agora