ذكريات سوداء

4.3K 343 38
                                    

كان جالسا بتلك المكتبة مجددا هو لا يعرف مفرا من العذاب إلا داخلها لذلك قلبه يرتاح عندما يعبر بابها

كئنه عالم اخر عالم هو وحده الموجود فيه بدون اي ازعاجات او ملهيات هو وحده في زاوية المكتبة غارق بين آلاف الكتب التي تسلب عقله و تجعله يحلق بعيدا

كان لا يزال جالسا على ذلك الكرسي نفسه الذي كان يجلس عليه من سنين و للان لا زال يجلس عليه وهو يقرئ كتاب عنوانه فقط دعني اموت

كان ليون منجذبا بشكل خاص لهذه الرواية لانها تحاكي المه نوعا ما

كان الهدوء مصيطرا على اجواء المكتبة لانه الوحيد الموجود فيها

بعد 3ساعات

انتبه بطلنا اخيرا ان الساعة الان 1:00ليلا

تعجب قليلا فكيف لم يشعر بالوقت وهو يمر بهذه السرعة

كانت المكتبة مضلمة فقط المكان الذي يجلس فيه ليون مضاء………بالاضافة الى نور القمر الذي يضيئ بعضا من تلك العتمة التي تجلب القشعريرة للشخص

قام ليون باغلاق كتابه برفق و وضعه على الطاولة دون اصدار اي صوت لان اقل الاصوات تصبح مسموعة في هذا الوقت لانه ينعدم منبقية الاصوت …وهذا طبيعي لان كل سكان القصر نائمون و ليون الوحيد المستيقض

نهض من على كرسيه و بينما كان يتقدم من تلك الضلمة كي يخرج من المكتبة لكن فجئة سمع صوتا و كئنه صوت بكاء

تعجب ليون ف من هو الذي يبكي

تقدم نحو مصدر الصوت فرئى امرئة بشعر اسود طويييل جدا فضهرت معالم الرعب على وجهه فهي نفس المرئة التي رئاها بحلمه قبل مدة ولكن لم يكن هذا ما ارعبه بل شكلها لان السكاكين كانت قد اخترقت معدتها و تثبت يديها على الجدار و الدماء تغطيها

تقدم نحو مصدر الصوت فرئى امرئة بشعر اسود طويييل جدا فضهرت معالم الرعب على وجهه فهي نفس المرئة التي رئاها بحلمه قبل مدة ولكن لم يكن هذا ما ارعبه بل شكلها لان السكاكين كانت قد اخترقت معدتها و تثبت يديها على الجدار و الدماء تغطيها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

كانت تنزل رئسها للاسفل ولكن رفعته فجئة و فور ان رئت  ليون بعيناها الحمراء كما الدماء باشرت بالصراخ وهي تقول

كانت تنزل رئسها للاسفل ولكن رفعته فجئة و فور ان رئت  ليون بعيناها الحمراء كما الدماء باشرت بالصراخ وهي تقول

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
الفتى المزيفحيث تعيش القصص. اكتشف الآن