بعد مدة من الأسى في سجنك يا سيدي
ظهرت لتطمئن على حالي بوجهك المشرق
"يا أيتها السجينة هاتي مطالبك"...هذا ما سمعته منك فرفعت رأسي ناحيتك
"ليس لدي مطلب يا سيدي أنا في موقف يحسد عليه فأنا سجينتك
لكن لدي أمنية تحرق قلبي...أنا لا أريد الشعور بشفتيك و لا شيئا آخر من هذا القبيل
كل ما أريده هو تقبيل جبينك و أن تسمح لي بالإعتراف لك بمشاعري."...
إنتظرت إجابتك و لكنك فقط نظرت ناحيتي بأسى ثم إختفيت من أمامي
"هل هذا مستحيل ؟؟ هل ستبقى السجان خاصتي ؟ ألن ترأف بقلبي المسكين؟؟"
طرحت أسئلة عليك قبل أن تذهب لكنك فقط تمتمت بآسف
و مرة أخرى يخيب أملي و أنزل رأسي ناحية أرضية السجن العفنة
"أرجوك سيدي أطلق سراحي او خذني بين يديك"...
كانت هذه آخر كلماتي قبل أن يغمى علي....
يتبع...
رأيكم؟؟
Luv u 😘😘
أنت تقرأ
أحاسيس معجبة
Poesíaخواطر تمثل صراع معجبة مع واقعها مشاعر نابعة من القلب قد تدفقت لترسم حروفا تبكي المشاعر دما أحاسيس معجبة...سجن كبير قد تم سجني به و لا مفر منه مكتملة