#أحاسيس_معجبة
#البارت_الأخيرلم يختفي ذلك الظلام...كنت أشعر بدقات قلبي تزداد كلما شعرت بإزدياد ذلك الظلام...
لقد كنت راضية بما كنت عليه..لماذا تحولت حياتي إلى الأسوء؟؟
صحيح أنني لا أستطيع رؤيته لكن صوته يلامس قلبي...
كل ما أتذكره الآن هو صراخهم علي بسببه...حبي له كان كالخطيئة بالنسبة لهم...
مخالفة للتقاليد و العقيدة...
كنت كلّما أضع رأسي على وسادتي و أغوص في سريري الكبير أشعر بالوحدة و البرد الشديد يحيط بقلبي...
كنت أبكي و أحاول نسيانه لكنني لم أستطع...
هناك أسئلة تجول بخاطري ألا و هي...كيف لي أن أشعر بالدفئ و الأمان في هذه الزنزانة العفنة بينما كنت أشعر بتلك المشاعر عندما كنت محاطة بعائلتي...
لقد كنت أعيش وحيدة بينهم...
لقد كنت أبحر بأحلامي بعيدا بينما أضع سمّاعاتي أتمتع بألحان من نبض له قلبي....
صوته كان و لا يزال كالنعمة بالنسبة لي...
لـ ربما..لأنه الشيئ الوحيد الذي أمتلكه؟؟ نعم انا أمتلك صوته...انه محفوظ في ذاكرتي و في قلبي...
أنت تقرأ
أحاسيس معجبة
Poetryخواطر تمثل صراع معجبة مع واقعها مشاعر نابعة من القلب قد تدفقت لترسم حروفا تبكي المشاعر دما أحاسيس معجبة...سجن كبير قد تم سجني به و لا مفر منه مكتملة