مررت إصبعي السبابة على أرضية الزنزانة..
أحاول ترجمة ما يدور في بالي على شكل كلمات...
كلمات مبهمة
أمرر إصبعي و أكتب عبارات وهمية... و خيّل لي أنني أكتب على مذكرتي..
فأصبحت أحكي لها عمّا يحدث بداخلي...
لقد لمسته..لقد قبلت وجنته...
هذا كل ما كنت أفكر به...
يظننا المجتمع مجرّد مراهقين قد وقعا في الخطأ..
لكنه لم ير الحقيقة..
لم ير أننا قلبين قد نبضا لبعضهما...لم ير أننا روحين قد اتحدنا
لقد قال لي فيما مضى "أحبك" لقد قالها قبل عام و منذ ذلك اليوم لم نعش سوى على هذه الحالة
الصراع الذي بداخلي يقتلني...
إنه يجرني للهاوية...
لكن دائما ما تأتي تلك اليد التي تبعدني عن الحافة...
تلك اليد التي تنتشلني من أعماق أفكاري
"بماذا تفكرين؟" سألني بهدوء لأبتسم له "بك!"
بادلني بابتسامة صغيرة و كم عشقتها في ما مضى و لا أزال أفعل...
"إشتقت لك" أردفت بعد مدة وجيزة من الصمت ليحدق بي بأعين حزينة و نظرة مكسورة
لماذا لا يعترف فقط انه يشتاق لي أيضا ؟؟
"هو طردني...في ذلك اليوم" قال بعدما جلس على الأرض بينما يضم قدماه إلى صدره
"لقد قال : إذ كنت تحبها فأنت غير مرحب بك في منزلي...لم أتأثر من كلامه لكن ما صعقني هو أن أمي قد صفعتني و الأكثر إيلاما هو أنهم لقبوك بالعاهرة...أنتِ لست كذلك" صمت للحظات و لم أقاطعه أبدا ليكمل
"ألا يفهمون؟؟ ألا يستوعبون أنه لا يمكنني المضي قدما من دونك؟" تلألأت عيناي بالدموع لسماع تلك الكلمات...
لقد تخلص منه...لقد نزع قناعه...لقد عاد إلي مجددا...
"آسفة" همست بينما أمسك بيده من خلف قضبان الزنزانة...
"عديني أنك لن تتركيني...عديني أنك ستبقين بجانبي طوال الحياة" بصوت به بحة طلب وعدا لن أتردد أبدا في قطعه و بالفعل لم أتردد "أعدك...فقط عدني أننا سنحطم قيودهم...عدني أن حبنا سينتصر"
"أعدك" أجابني بهدوء لأتمعن بالنظر إلى عينيه....
يتبع..
رأيكم؟؟
أنت تقرأ
أحاسيس معجبة
Poetryخواطر تمثل صراع معجبة مع واقعها مشاعر نابعة من القلب قد تدفقت لترسم حروفا تبكي المشاعر دما أحاسيس معجبة...سجن كبير قد تم سجني به و لا مفر منه مكتملة