تَصويتكم مهم ،وتعليقاتكم المجزءه تزيد من سعادتي _
دعينا نصنع ذكريات تضج بمراهقتنا وان لا نندم على شي ، دعينا نُفرغ ما في جُعبتنا من مشاعرٍ وأن لا نحَزن على ذلك .
وإن فَرغنا منها
لنَعود لتلك الدوامةِ مجدداً .الأول من أبريل عام 2016
منطقه بيفرلي هيلز /ولايه كاليفورنيا
2:30 ظهرا...
أزخَرت حلقاتِ شمس كاليفورنيا الحارقة برويةٍ على بشرتها البرونزيه تتخللها قطراتِ العَرق متُرصعه ،
الإِجهاد بادٍ على تعقيداتِ حاجبيها وتلمسَها لضلعيها بين الحين والآخر ...
والأنفاسَ ترُاوغ للخروج محترقة بلهيب حادٍ يطُبق على صدرهِا ،
خَشب مضِرب التنِس الغليظ يلتف بحريةٍ مِن بين أناملِها يُلامس مياهها المالحة جاعلاً منه مُنزلقا ،
بينما تنظرُ بحديهٍ تعكس رغبةَ الفوز وكأنها تُفضل الموتَ على الخساره .
مُنحيه جذعهِا الطويل لضربته التاليه .
لتصَدها بقوه جاعله صَوت إِرتطام المضربَ العنيف بالكرة مدُويا في المكان كمِدفع ، تمَثل بكل ألياف أنسِجتها وهي تعتصر كل قطره جهد تتخَلل جسدها.
ليقُابلها بضربه أقوى من كان ينافسها في ملعبِ مدرستيهما الواسع ،
شعَرت بعِضلات القَبض تحترق وهي تحركها بأستمرار على وتيره واحده ،
كوَن خصمها هذه المرة شابٍ طويل ، غليظ الجسد مكتنز بالعضلات المضاعفه بتقسيماتٍ مثاليه .لم يُعطها فرصةٍ تذُكر ولا حتى ألتفاته واحِده ليسَتمر بضِرباته العاليه والمُغايره أحياناً .
وهي ، لم تكن أقل مهارةٍ منه ،
لتَجعله يَستهلك كل هواءه المحُتجز داخل قفصه يُضهر لهفته بوضوح لتجهمِ وجهه ،
وفمه الملهف للهواء بما ان أنفه قد ضعف لهذه المهمه وكأن هواءِ هذا العالم الصغير بينهما لم تكن كافيه .
النتيجهِ كانت 2:2
الوقتَ يداهم الأثنين بلحظاته المشُارفه على الانتهاء وصوت الاهالي والطلاب كان يعَلو أكثر بعد كل تسديدهٍ لها ،
وهي مستعدهَ لجعل الفتى من المدرسه الاخرى يعود مطأطا الرأس ؛" اللعنه إِقضي عليه " .
كانت واثقَه حتى ترتفع زاويه شفتيها الصغيرتين بسخريه وأخيليهَ وهي تراهُ يتآكله التعب ..