لا تنسون الفوت والكومنتس ♡
* القدر ٲحَياناً كعاصِفة رمليُة صغيّرة لا تنفَك تغِير ٲتِجاهاتهَا * .
~
كان صباحها المبكر هذه المره مسالم هش نقيض عادته من أيامها المسرعه مهمشه لجمال الفجر ، تهدجت أنفاسها الرقيقه بأريحيه مخموله أثر تأملها .
بينما قماش التور لستائر الشرفه التي تداعبها الرياح كانت تصطدم بشرتها كأنها كانت تعانقها ، وتنعكس لخضره عينيها تعانق تلك السحب البيضاء السابحه في عمق كبد السماء الصافيه ، فكانت الشابه التي قد تستيقظ في منتصف الليل فقط ليترائا لها جمال منظر شرفتها.ما أكتملت البضع دقائق حتى عادت بأدراجها بولوج الغرفه مثقله ساحبه لقدميها ، وصولا لخزانتها لتأخذ ما يهمها في حقيبتها الفضيه لسفره اليوم ،
" أين انا !!!! ".
أصطدم بهدوء فراغها ذاك الصوت الانثوي الحاد ليشعرها بالفزع لوهله كون المكان كان هادئا منذ ثوان، كان منبعثا من بين كومه الملائات والمخاد في سريرها الكبير ؛
" ما اللعنه آيف افزعتني بحق السماء "
هسهست وهي تتمسك بقلبها الذي هو الان بغير مكانه المعتاد بفضل تلك التي ظهرت بشعرها الأشعث ورائحه الكحول تنبعث منها بعدما كانت مندثره بغلظ في الفراش .
" اسفه ظننت انني في بيت ذاك الفتى "
أجابت ببلاهه حاضره على ملامحها بشيء من الضحك حينما بدأت ذاكرتها بالرجوع لتردف بقهقه غريبه مصحوبه بخشخشه تهز جسدها بخفه ،
" لقد كان رائعا ذاك اللعوب ،
مهلا !! انا لا اعرف اسمه حتى ما الجحيم .."" ماذا ألم يقبلك بشغف لتتذكري أسمه ؟ "
أجابتها الاخرى بسخريه لتليها قهقه ثقيله تغلف الغرفه على حال فاقده الذاكره تلك .
" لقد كان لطيفا بما يكفي ليحملك لمنزلي بعدما غفوتي او بالاحرى فقدتي الوعي ، الهي ستتشوه سمعتي بسببك "
" حقا حملني ؟
هذا الفتى كشجره الكريسماس المليئه بالهدايا التي لم احصل عليها العام الماضي "غمغمت بحالميه وهي تحتظن وسادتها كأنها تتأملها على هيئته ،متناسيه بقيه كلمات التي تقف أمامها حتى هربت تنهيده ثقيله من ماري على حال رفيقتها لتعود وتكمل توظيب حقيبتها وأردفت؛
" لا اعلم لم تظهرين بشكل سيء للناس على عكس حقيقتك آيف "
" البشر لا يميلون لحسن الظن لان سوء الظن يمنحهم قصص مثيره للتراود بينهم "