تكمله

458 17 4
                                    

كانت طفله تحتاج لحنان  وعناق عند خوفها كي يخفف عليها رغبتها  ولكن للأسف

لم يكن هناك احدا يشعر بها  فأتى لها والدها ضننا منها انه سيطلب منها شيئا

ولكن اتى بعضب مكتوم وصفعها على خدها  وصار يضربها من كل مكان 

وهي لازالت جالسه على سريرها لم تفهم سبب تهجمه عليها  وبعد ان انها ضربه

بقيت جالسه وصامته بألم  فهي تعودت على الضرب من صغرها فكانت هذه

حالتها كل يوم  وعندما يأتي الليل تهب للنوم مسرعه  ولكن هي لاتريد النوم

بل تريد البكاء  عند وسادتها الحنونه فكانت تبكي بصمت رغم العائله المحيطه بها

تحتضن وسادتها وتتخيلها والدتها. بلرغم من انها على قيد الحياة ولكن لم تكن تهتم

بها  ضننا منها انها بخير ،....ّ..،     وكن من هذه الجانب الحزين. كانت لديها ذكريات
جميله


فكانت تحب ان تلهو بلخارج  بين البيوت والحدائق الصغيره    كانت تحب ان تجتمع

مع بنات خالاتها واخوالها  وخاصه بنت خالتها نقاء  التي هي محبوبه لدى الجميع

وعندما كانت فاطمه تذهب للمبيت عند ابنت عمها كانت ترى رعايه  زوجه عمها لابنتها

وكانت تشعر بلحزن ولاكن لاتضهر حزنها لاحد

مضت الايام وفاطمه يزداد حزنها  وبقيت صامته بألم رغم الابتسامه المزيفه على وجهها

وفي سنه 2011 كانت فاطمه في المرحله الابتدائيه في الصف الخامس  كانت جيده

في دروسها على عكس صديقاتها او بالاحرى فتيات جيرانها  فكانت تذهب للمدرسه وتعود

معهن  ولكنهن لايحبنها كثيرا لانها متفوقه عليهن  عندما كانت تذهب للعب معهن

كانت احداهن تهمس للاخرى  بان ينهون صحبتن معها  ......

وفي احد الايام عند عودتها من المدرسه  تقدمت احداهن وقالت انا سأنهي صداقتي

معكي لم تكترث فاطمه لها ولكن بقيت تضايقه طول الطرق فعزمت ان تذهب وتقول

لامها  وهي تخفي دموعها  امام ام صديقتها  لاجل الا تكون فاطمه ضعيفه امام ام صديقتها

فاطمه: خاله ساره تريد انهاء صداقتها معي وانا لم افعل لها شيئا

الام :   اعرف فقد سمعتها من الامس وهي تخطط لذلك انهن اطفال ماذه افعل لهن
........

ذهبت فاطمه وهي عابسه للمنزل  ومرت الايام على هذه النحو🌿🌿


خلص البارت اتمنى يعجبكم  لاتنسو تصوتون 

فاطمهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن