.......

342 12 5
                                    

وبعد ان قالت امها هذه الكلام وذهبت دون ان تهنئها او تبارك لها حقا

سحق قلبها فتذكرت قوله تعالى ( ولسوف يعطيك ربك فترضى)
صدق الله العلي العضيم

فهدئت قليلا وذهبت للنوم

درست فاطمه بجد وتفوقت في الدراسه ونحجت

والان كبرت فتاتنا المتفائله والحالمه  رغم الحزن  واصبح عمرها 15  عند دخولها

اول يوم في الاعداديه  وهي اختارت الفرع الادبي لانها تكره العلوم

اول يوم التقت بصديقاتها القديمات  لكنها لم تهتم لهن وتجاهلتهن  وحاولت نسيان

الماضي وبدى حياة جديده بعام جديد  وماهي الصعوبات التي تلاقيها ولكن بقيت صابره

حتى ينتهي اختبار الله لها فكل انسان خاضع للاختبار من عند الله  وحتى وان نجحت في ا

الاختبارات الدراسيه بقي امتحان الحياة فاي صعوبه تلاقيها فلتعلم انه امتحان من عند الله

وماعليك سوه الصبر حتى تنجح فالله مع الصابرين  .......

فكانت فاطمه طيله هذه الايام ترسم  فهي تحب الرسم هي وبنت عمها حوراء

وايضا كان طموحهما عندما يكبران  هوه ان تسافران  ويتعلمن الرسم جيدا

حتى تفتح كل واحده معرضها الخاص بلوحاتها الجميله ففاطمه لاتريد ان يبقى اسمها

هكذا اسم عادي تردي ان تصبح من الفنانين الكبار الذي يذكر اسمه دائما اعلم ان

حلمها لا يحقق سوى في الافلام ولكن لابأس ان نحلم فالاحلام مجانيه

وفي احد الايام لاقت صعوبه في يومها بسبب ضروف عائلتها فاحست ان هناك كلام

في داخلها تريد ان تخرجه  ولابد ان تخرجه فكيف كيف كيف فاخرجت دفتر مذكراتها وقلم

وكتبت

   الى دفتري العزيز  انت الان صديقي وكل مالدي  واكتب لك مايجول في خاطري

   ولكن بطريقه شعريه ..................( سأكتب الى تللك الهالات السوداء التي
تحت عيني انا اشكرك لانكي الوحيده التي تسعرين بحجم التعب الذي في داخي )

وساخبر البحر يوما انني حتى على اليابسه كنت اغرق .....
وبقيت تكتب

وانه خلاص ماريد اكتب ههه المهم شونكم شخباركم اشلون العيد وياكم

والي يسألني وين قضيت العيد الله وكيلكم العيد قضه علي وعله فلوسي وخلاني
ههههه ويله باي

فاطمهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن