وقد تعرفت فاطمه على صديقه اسمها (حنين)
ولكن عندما انتهى العام الدراسي ونجحت فاطمه وذهبت الى الثانويه
رسبت صديقتها حنين فافترقتا وعند بدايه العام الدراسي في الصف الاول متوسط
تعرفت على فتاة تدعى طيبه ومضت الايام وفاطمه وطيبه صديقات ولم تسمع فاطمه
اي من الاتنقادات والكلام الساخر او كلام يجرحهها من صديقاتها القديمات فهي بقيت
تذهب وتعود من المدرسه مع نور كانتا في المدرسه لا يكلمان بعضهما لان لكل موحده
منهن صديقه خاصه فهي لاتكلمها كثيرا ولان نور متفوقه جدا ومجتهده في دروسها
تحصل على علامات عاليه جدا اما فاطمه فعلاماتها ليست بلشيئ العالي
حتى طيبه اشطر منها وبعد مرور الايام اتت فتاة تدعى حنين وبدات تمشي برفقه
طيبه واخذت طيبه من فاطمه ولكن فاطمه لم تحب ان تتمشى ورائها فتركتها
على راحتها حتى انها قامت تضايقها بلكلمات السلبيه (فمن اراد الرحيل اصطنع لك
عيوبا لاتنتهي😏😏)
وبقيت فاطمه مره اخرى وحيده ....انتهت السنه الدراسيه ونجحت فاطمه وصديقاتها
ايضا وبعد عودتها فرحه لاانها نجحت لم تجد الفرحه لدى عائلتها ايضا فتصرفو معها
كانه شيء عادي ولكنها لم تهتم الاهم انها نجحت ولم ترسب حتى
الجديد
شمت بها كل من هب ودب😶
رغم كل الناس المحيطه بها وبعضم يتضاهر بانه يحبها وبعضهم في اسرع الاوقات
ينكر صداقته معها ( وبعضهم يقرون وميدرون انهم المقصودون )
الان هناك فتاة تحبها من قلبها ولم تنكر صداقتها هي ابنت عمها حوراء
فكانت حوراء تحب فاطمه حبا شديدا ولكن فاطمه لا تحبها جدا لكن لاتضهر اي من
تعابير عدم الاهتام لكي لاتجرح شخصا يحبها حتى تحافض عليه لانها تعلم بانه سيأتي يوما
وينساها الكل الى حوراء ولكن فاطمه لم تشتكي يوما لحوراء عن ما بداخلها رغم كثره
الكلام الا ان لايوجد كلمه معبره عن مافي داخلهه لانها لاتحب ان تقول لاحد وتسرد
له ايامها ومتاعبها. لان سيقولون في النهايه الله كريم ف لماذه لاتختصر الكلام
وتشتكي للكريم فقط هذه قاعده ايامها فقط
فبعد مرور السنين والايام الثقيله على فتاة لازالت في المراهقه ولكنها بقيت
صامته مبتسمه فقط تعانق الوساده وتتخيل اشخاص تحبهم وتحكي للوساده حبها لهم
ولكن عندما صار عمرها 13. سنه اصبحت تضن انها مزعجه بنضر الجميع فحاولت ان
تبتعد عن الناس قليلاا وتلتزم الصمت كثيرا لان (الصمت احيانا يشعرك بالارتياح )
مضت الايام اصبح عمرها 14 سنه دخلت فاطمه المرحله الوزاريه يعني الثالث متوسط
درست فاطمه بكل جهدها فعندما حل وقت اعلان من دخل الوزاري للمتحان كانت خائفه
جدا ان لاتنجح وبعد استلام النتيجه وانها نجحت فرحت جدا وقامت بلبكاء من الفرحا
فكانت تتمنى ان تنجح من اجل ان تفرح والدتها فستجاب لها الله الرحيم الكريم
واثناء بكائها اتت لها صديقاتها ضنت انهن سيهنئنها ولكن سخر منها وقالن انهن يرونها
اول مره تبكي فالزمت الصمت فلم ترد ان تخرب عليها فرحتها وعندما عادت لتخبر والدتها
عن نجاحها ..................،يتبع البارت الجديد
كافي تعبت شسالفعه اطول بارت اكتبه لاتنسون اتعلقون بفوت وكومنت وكون سعيده
وشنو رائيكم اكملهه اتوقف مادري احسهه مو كلش حلوا
المهم ارائكم اتهمني كولش وباي حبايبي😘😘😘😘😘👋👋👋👋👋
أنت تقرأ
فاطمه
ChickLitهذه _قارئي العزيز_ ليست قصه فلست قصاصه ولا كاتبه للقصه .... بل اني لم احاول قبل الآن أن أكتب قصه .... الا أن هذه الذي اقدمه اليك . راجيه ان ينال منك الرضا والقبول ، لا يعد ان يكون صوره من صور المجتمع الذي نعيشه ، وانموذجا من واقع الحياة التي نح...
