#سِيلـيناكُنتُ أقرأُ بِالكتابِ الذيْ إشتريْتُهُ مؤخراً،.. لِأملئَ دِيكورَ البيت لكن توضَحَ أنهُ كِتابٌ لِلتاريخ، سأضعهُ في القُمامة.. أنا أمقتُ التاريِخَ أكثرَ من زين!
وقفتُ من مكانيْ لإِرى زينْ من المطبخ وأرى كيفَ يُعدُ الطَعامَ، هذا يبدو مُذهِلاً،
عُروقُ جبيِنِهِ البارزةِ وشرارةُ ذلكَ الدَجاجِ الحارِ المتبَلِ الذي يُعكسُ داخِلَ عيناهُ وَقطراتُ العَرَقِ التي على رَقبتِهِ،
"يا رَجل!"قُلتُ بصوتٍ عالٍ نسبياً لإِغَطيْ فمي بِيداي بسرعةٍ وَيقَهقهَ زين بخفة
"طبعاً أنتِ تموتينْ من جمالي"
قال زينٔ بثقةٍ..لكن، الثقة الزائِدة تُسقِطُ الجبهات..ولأنني سيلينا لنّ أدعَ الفُرصة تَفوْتني"كُنتُ أقصِدُ الدجاج، أنا حتى لا أراكَ"
قُلتُ لهُ وأنا أمُرُ بجانبهِ وهو يقول"لكن بالطبعِ لا تُنكريّن جمالي؟"
زينْ تمتم وأنا أخذتُ قِطعةَ دَجاجٍ منَ الذي أعدهُ"هه، بالطبعِ أُنكِره"
"إذاً..هذا الطَعامُ لي"
وَضعَ مِقلايةَ الدَجاجِ في حضنِهِ لثوانٍ ثُم أصبح يتلوى..
"اهه..سااخخ--خنن..ساخنّ"، وبِهذا يكونُ زين أفسَدَ مطبخيْ وأوقَعَ غداءَ اليومِ تَحتَ أرجُلِنا"يُمكِ-"
قبلَ أن يُكمِلَ زينْ بثوانٍ أفرغتُ عليِهِ كامِلَ غضبيْ..والذي أُخبِئهُ منذُ أسابيعَ.."أنتَ أيُها الأحمقُ عديمُ الفائِدةِ، لقد أوقعتَ طبقَ الدجاجِ الذي إشتهيتُهُ مُنذُ الصباح.. أتعلم كم الساعةُ الأن..إنها الخامِسةُ والرُبعُ مساءً؟ أنا جائعةٌ كالجحيمِ أيُها الملعون..أُخرج من بيتي..لقد كُنتُ حقاً مُخطئِةً حِينَ تركَتُكَ تبيتُ في منزلي!"
وبنفسِ لحظةِ صُراخي رنَ جَرسُ البابِ لِيهرُبَ زين مني،
"أوه..روز صحيح؟، تفضليْ بالدُخولِ.."
اه تِلكَ روز...أتَذكَرُها..تِلكَ زَميلةُ واليها
( فصل حَلْوَى!)
"نعم روز..تَذكرتُكِ..أهلاً بكِ..يومها كُنتُ مشغولةً بالتشاجُرِ مع هذا الأحمق ولم أتعرف عليكِ جيداً..هيا تعالي إجلسي هنا"-
إنتَهى الأمرُ بطلبِ بيتزا وَجُلوسِ روز والتَعرُفِ إليها..لا ضيرَ من أصدقاءٍ جُدد إن كُنتُ سأتخلصُ من زِينْ صحيح؟
"تعرفتِ عليها بمتجرِ المؤن؟..يا إلهي وانا ايضاً"
قلتُُ بتفاجئٍ لِينظُرَ لنا زين بسخريةٍ ويقول
"يا إلهي.. لقد فتحتِ الكرةُ الأرضيةُ من هذهِ الصدمةِ"
هذا التافِهُ أجعلُهُ يبيتُ في منزِلي ويطبُخُ عشائي..وأعزِمُه على العشاءِ وهو يسخرُ مني.."علي أن أخرُج..إعذرونيْ"
حسناً علي الإعترافُ أن الجو سيصبُحُ مُمِلاً جداً، هو من كانَ يُلقي النكاتَ طوالَ هذهِ المُحاضرةِذهبتُ لإغُلِقَ البابَ من ورائهِ حتى نطقتُ بسرعة
"هل سَتتأخر؟" نَظرَ لي نظرةً لم أفهمها لثوانٍ ثُمَ قالَ بسرعةٍ وهرب
"رُبما لا أعودُ أبداً" وبهذا أختفى زين عن ناظري وأنا افكاري بدأت تُنتِجُ اسوءَ ما يَحصُلُ لِزينْ.. هذا عاديٌ فَـهو لن يَعود صحيح؟...وسأتخلصُ مِنّهُ..أنتِ كاذبةٌ..أنتي تُريدينَ زين أن يبقى..
ماااذاا..لا رُبما سأحتفلُ مع روز بِمناسبةِ انهُ ذهب..نَظرتُ لها من زاويتي وأنا اراها تبتسم... ما بَالُها هذهِ؟ غريبوا أطوار!انتِ تُريدين معرفةَ أينَ زين سيذهب أههـَ، يبدو أنكَ انت الذي تَكذب،.. لنَعد لروز
"الجو مُملٌ جِداً، هل تُريدين مشاهدةَ فِلمٍ ما؟"
قالت روز بإبتسامةٍ عريضة..أظنُها بدأت تَفهمني.
--
_فِي مَكـانٍ أخـر_
كانَ يجري بسرعةٍ وقطراتُ خوفِهِ ظاهرةٌ عليهِ، دخلَ تِلكَ الحُجرةَ الصغيرةَ داخِلَ المبنى حتى أستقبلَهُ ذاكَ الرَجُلُ ذا البنيةِ الكبيرة..
"هيا إدخل..إنهم يَنتظرونَكَ بالداخل، الموضوعُ سريٌ ومهمٌ جداً..أُحذرُكَ"
أومئَ زين بِتَفهُمٍ ثمَ أخذَ يمشيْ مُسرِعاً حتى وَصلَ ذاكَ البابَ الحديديَ الأخضر فَتحَهُ وألقى نَظرةً على الجُلوسِ الموجُودينْ،"تَفضل بُنيْ..إجلس هُنا"
قالَ كبيرٌ بالسِنِ يَجلِسُ في وَسطِهم.. جلسَ زين بالمقدمةِ حتى بدأو بالتَكَلُمْ"زين، إن الأمرَ كالتالي...."
وافقَ زين على كُلِ شُروطِهم..حتى إذا وافَقوا على شرطِهِ"العملية سَتَتِمُ غداً صباحاً، أرجو أن تكونَ عندَ حُسنِ ظَننا"
إبتسمَ زين إبتسامةً صغيرة ثُم راودهُ شعورٌ سيءٌ حَولَ كُلِ شيءٍ يتَعلقُ بما يفعلُ، أغلقَ افكارَهُ بصمتٍ حتى بدأَ ما كانَ يُخطط...--
_عندَ سِيلينا_
كانُو يُشاهِدونَ ذاكَ الفيلمَ والشَخصُ الذي يُراقبُهم بالخارِجِ من وراءِ العُشبِ حتى تَحينَ لَحظَتُهُ،
كانت سيلينا تَغفو على الكنبةِ تارةً ، وتشاهِدُ أحداثَ الفِيلم،
لاحظتهُ وهو يَختَبِئُ من بينِ العُشبِ حتى بدأت تَصيح..
"هي..من أنت...إبتعد عن الأشجارِ ايُها الوَقحُ، أعطيني ذاك السيخَ"كانت روز لا تَعي شيئاً وأعطتها السيخَ وهي تَركض حتى تناولتهُ سيلينا من يَديْها وركضت فيِهِ خارجَ البيتِ،
"أنا قادمةٌ أيُها الوقح"
صرخت سيلينا وهي تَركُضُ خلفَهُ وهو يَهربُ مِنها"يا إلهي!" قالت روز بتحسُرٍ وهي تُراقِبُهم!،
________
هااي جاايز💜
عيد مُباركْ علينا وعليكم،
طولت عليكم..أسفة🌚، ترى الجوع كافر،🐸
أحكولنا موقف مُحرج صار مَعكم؟💃😭🐸سييوو لووڤرز💜💜
أنت تقرأ
عَلى الوَترِ الحَسّاسِ.
Mystery / Thriller|إنها حَياةٌ مُقابِل حياة. ¥_قَد نَفِذت سجَائِري وأنا أَنتَظِرُ مِنكَ الرَحمة, ........ سِيْلِيّنا جُومْيز & زِيْنّ مَالِك.