Chapter 4

3.9K 156 20
                                    


Love you all ❤🙊

Enjoy 🍫🖤

فُتِح الباب و دخلت فتاه بشعر طويل و هى سمراء البشره قليلاً "مرحبا " قالت بإبتسامه هادئه فقلتُ "مرحباً"

" إن كنتِ جائعه فالسيد نايل يدعوكِ للعشاء معهم" قالت الفتاه و لم افكر كثيراً لأنى جائعه بالفعل

"حسناً انا جائعه" قلتُ لها و انا انهض من السرير
"أتبعينى إذاً" قالت هى من ثم خرجت

كنت أسير خلفها فى الممرات و حقا هذا يشبه القصر فهو كبير جداً " بالمناسبه انا چايد" قالت الفتاه بإبتسامه و هى تنظر لى ثم تنظر أمامها مجدداً

أبتسمت لها و قلت "و أنا سيلينا"

" حسناً سيل لقد وصلنا " قالت چايد و هى تقف أمام باب كبير باللون البنى الغامق ثم طرقته "تفضل" قال شخص من خلف الباب ففتحت چايد و"اوه "

هذا ما تفوهت به عندما وجدتُ الفتيان الخمسه يجلسون و هم نايل و لوى و هارى و لا أذكر أسماء الباقين ، جميعهم يجلسون على مائده كبيره ملتفون حولها و على رأس المائده ذو الشعر الفحمى و الأعين العسليه

" تفضلى " قال نايل عندما لاحظ توترى و خوفى من المكان

جلستُ بجانب نايل و أنا لا أرفع نظرى إليهم حتى و لكن أشعر بهم ينظرون إلى و هذا يزيد من توترى و فجأه قال لوى على ما اعتقد " أحضرو الطعام" قال بتعجرف و صيغه أمر ولكن ما هى إلا دقائق و وجدتُ جميع أنواع الطعام على المائده و همس نايل لى "لا تخافى و أبدأى بالأكل"

كنت أاكل بصمت و فجأه قال أحدهم " نحن نعتذر بسبب ما فعله لوى و هو إحضارك إلى هنا بدون رغبتك ولكنك سمعتِ المكالمه لهذا لا يجب عليك الخروج من هنا قبل مده محدده "

" حسناً" هذا ما تفوهت به لأنهم لن يصدقونى إذا قلتُ أننى لم أسمع شئ

" بالمناسبه أنا ليام " قال الرجل الذى كان يعتذر
ولكننى لم أرد

أكملتُ الأكل بصمت و بعدها سألنى المسمى بهارى
"ما أسمك ؟!" فقلت له بهدوء "سيلينا"

"أشعر بأننى سمعتُ صوتك من قبل او أننى تحدثتُ معكِ" قال هارى بشك

نعم انا التى رقصت معها ايها المغفل

" لا لم يحدث " قلتُ بإختصار و هو لم يهتم و أنا لم أستطع إنزال نظرى عن ذات الأعين العسليه هذا انه وسيم

أريد أن أعرف أسمه بشده و لكن هذا بدافع الفضول ، حسنا سيلينا فكرى بشئ أخر ، لا لا أنا أريد ان أعرف أسمه

" ما أسمك ؟! " سألت ذو الشعر الفحمى بدون أن أشعر بنفسى و الأن أنا نادمه على سؤالى بسبب نظر جميع من متواجد فى الغرفه لى

" لا شأن لكِ " قال بدون أن يظر لى حتى و تباً لك هذا محرج ، نهضت عن الطاوله ذهبتُ بإتجاه الباب و عندما فتحته وجدت چايد تقولى لى " انتهيتى ؟! "

" نعم " قلت بتوتر

"إذا هيا بنا " قالت ببساطه

قالت و هى تسير بإتجاه غرفتى أعتقد و أنا اتبعها بصمت و عندما وصلنا للغرفه دخلت معى

"إذا كنتِ تريدين شئ أنا فى المطبخ" قالت بهدوء

"فى الواقع أريد سؤالك عن شئ " قلت بتردد

" ماذا ؟! " سألت

"هل يمكننا التحدث قليلاً؟" سألتها بحرج

" بالطبع " قالت و هى تجلس بجانبى

" حسناً ماذا يعملون هؤلاء الفتيان ؟! " سألتها بحماس

" حقاً لا أحد يعرف "

" كيف ؟! " عقدت حاجباى فى عدم فهم

" السيد زين لديه شركات كبيره ولكن جميع من بالقصر يعلم أن هناك عمل أخر له و لكن لا احد يعرف ما هو هذا العمل " قالت موضحه

" انتظرى ...من هو السيد زين ؟!" سألتها بغباء

"هو الذى كان يجلس على رأس المائده " وضحت ببساطه

" كيف علمتى انه يجلس على رأس المائده بالرغم من انك أنتظرتِنى بالخارج؟" سألت بغباء

" هو دائماً يجلس على رأس المائده فهو رئيسهم بالعمل ... حسنا يجب ان أخرج فأنا لدى عمل "

" ماذا تعملين هنا؟ و هذا هو أخر سؤال " قلت لها بضحك فأنا سألتها كثيراً

"خادمه " قالت ببساطه و هى تخرج و انا صُعقت فهى كانت تقولها بأبسط شكل ممكن و غير ذلك هى جميله جدا و انيقه فكيف لها ان تكون خادمه

حسناً إذا هذا المتعجرف البغيض الملعون الوسيم هو زين ، تمددتُ على السرير الغير مريح بالمره و أنا أفكر ماذا سأفعل بجامعتى ؟!

هل لورين و بيرى يبحثون عنى ؟!

هل جيسى تعلم ان والدها يعمل فى شئ أخر غير الشركات فهى قالت انه يعمل مع زين ؟!

متى سأذهب من هنا ؟!

لما زين متعجرف و بارد كالثلج ؟!

-------------------------------
-------------------------------


" أستيقظى أيتها اللعنه " أستيقظتُ فزعه من هذا الصوت

و عندما فتحت عيناى وجدتُ أمرأه سمينه جدا مثل اليقطينه تصيح و تصرخ بوجهى "لم أنتِ نائمه إلى الأن أيتها الحمقاء؟!"

" ولم أستيقظ " قلتُ لها بإندفاع ثم أمسكت هى بشعرى تجرنى إلى مكان لا أراه بسبب صراخى و ألم رأسى بسبب شدها القوى لشعرى الذى سيتمزق بين يديها و فجأه دفعتنى إلى الحائط و وجدتُ نفسى بالمطبخ و هى تقول " هيا إلى عملك "

" أنا لستُ خادمتك أيتها اللعينه لتصرخى بوجهى و تشدى شعرى ايتها الباندا السمينه" صرختُ بها و أنا أبكى و هى مندهشه و أيضاً الخادمات اللواتى فى المطبخ مندهشين

"حسناً لم تتركى لى خيار أخر" قالت و وجدتُ الخادمات يلتففن حولى بعدما نظرت إليهن ثم وجدتها تضع سكينا على النار و انا اصرخ لما ستفعله " أتركونى ارجوكم أتركونى" كنتُ أصرخ ببكاء و ردت إحدى الخادمات " نحن أسفين ولكنها أوامر "

رأيتها تحضر السكين من على النار و تتقدم بأتجاهى و أنا لا أستطيع فعل شئ سوى الصراخ المستمر

" كفى" صرخ بها أحدهم و عندما وجهتُ نظرى للباب وجدتُ..

♥♥



S.G أكره حبى لك Z.M ~Hate that I Love you~ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن