S.G أكره حبى لك Z.M ~Hate that I Love you~

Chapter 6

كل سنة و انتو طيبين و كل سنة و بتدعمونى🙊❤

Love you all❤🙊

Enjoy 🍫

"أبتعد" قلتُ له بصراخ ولأن يدى بدأت تؤلمنى حقاً و فجأه فُتِح باب الغرفه لننظر لمن فتح الباب و هو ناظراً بإتجاهنا بأعين متسعه

"ما الذى يحدث هنا ؟!" سأل هارى

"لا شئ هارى ... اوصل هذه الأنسه إلى الغرفه التى بجانب غرفه نايل" قال زين لهارى بمنتهى البرود و هو يدفعنى نحوه

دخل هارى الغرفه و أمسك بمعصمى و هو يسحبنى إلى خارج الغرفه و عندما خرجنا كان هناك غرفه امام غرفه زين

أخرج من جيبه عنده مفاتيح ثم امسك بواحد و فتح باب الغرفه و أدخلنى و هو يقول "لما دخلتى غرفه زين؟!"

"لقد حسبتُ انها الغرفه التى ارشدنى إليها نايل"

"اوه حسنا سأخرج لترتاحى قليلا" قال بلطف

"مابك؟!" سألته

"ماذا تعنى بما بى ؟!" سأل بعدم فهم

"لا أعرف ولكن تبدو لطيف اليوم" قلت بغباء

"أاخبركِ أحد أننى كنتُ وقح من قبل!!" قال بغضب و خرج من الغرفه و هو يصفع الباب بقوه و هذه ثانى مره فى نفس الدقيقه أندم على ما أتفوه به

سمعت صوت الباب و هو يُغلق من الخارج ، حسنا لا بأس فأنا سأنام على كل حال ، ذهبتُ بإتجاه السرير و عندما لامس وجهى الوساده نمت بسرعة و لم أشعر بشئ

Zayn's POV :-

أرتديتُ ملابسى الرسميه و وضعت القليل من عطرى المفضل ثم خرجتُ من الغرفه

نظرتُ للغرفه التى أمامى و أقتربتُ قليلاً من الباب بسبب صوت البكاء الذى أسمعه بوضوح ، أخرجتُ المفاتيح من جيب بنطالى و أمسكت بمفتاح الغرفه

فتحتُ الغرفه لأجدها هذه الفتاه الذى أحضرها لوى و التى لا أذكر أسمها

وجدتها جالسه على الأرض تضم رجليها إلى صدرها و تدفن وجهها بين ركبتيها و هى تبكى بشده

أقتربتُ منها و جلستُ على الارض بجانبها و عندما لامست يدى ذراعها صرخت و كأنها رأت وحش

"أنت أخفتنى" قالت ببكاء و بصوتٍ عالٍ
"لم أقصد ، هل أنتِ خائفة أم أحداً قام بأذيتكِ ؟!." سألتها بهدوء

"و هل تضع لعنه بشأنى؟ لا تدعي اللطف فالجميع ملاعين هنا" قالت لى بصراخ

"أولاً لا تتجرأى و ترفعى صوتك أمام وجهى ، ثانياً لا تلعنى أمامى و إلا سأفعل شئ لن يعجبك" أخبرتها بصرامه و أنا أرفع السبابه أمام وجهها محذراً

" ستخبرينى ما حدث أم لا؟" قلتُ لها بنفاذ صبر

"لا" أجابت بإختصار

"هذا أفضل" قلتُ لها و خرجتُ ثم أقفلتُ الباب مره أخرى

Selena's POV :-

تأكدتُ من خروجه ثم صرخت بصوتٍ عالٍ " اللعنة الملعونة بألعن الملاعين عليكم جميعاً."

سمعتُ صوت الباب يُفتح ولا يمكننى أن أنكر خوفى من أن يكون هو

"سيلينا ماذا تفعلين؟!....... إذا سمعك زين سيغضب و صدقينى لن يعجبك غضبه." قالها نايل و هو يحذرنى ثم أندهش من كونى أجلس على الارض أبكى فدخل و أغلق الباب

أمسك بى و هو يساعدنى على الوقوف ثم جلسنا على السرير و قال لى "لما تبكى سيلين؟" قالها بلطف شديد و أبتسامة خفيفه على شفتيه ولكن أختفت هذه الأبتسامه عندما بدأت أنا فى البكاء الشديد

عانقنى و هو يمسح على شعرى و يقول "لا بأس"
دفنتُ وجهى فى عنقه و مازلت أبكى و هو لم يمانع أن أبكى بين ذراعيه و أنا حقاً شاكره لذلك لأن فى هذا الوقت لم أحتاج إلا لعناق

بدأت فى الهدوء تدريجياً حتى توقفت عن البكاء و أبتعدتُ عنه و أنا أعطيه أبتسامه كشكر له

"هل تريدين التحدث عن الأمر؟" سأل نايل و هو يبتسم و يديه تحتضن يداى

"أسفه نايل ولكنى لا أريد " قلتُ له بهدوء و جديه

" حسناً إن أردتى التحدث فأنا موجود دائماً "

"سأتركك لترتاحى قليلاً " قالها و هو يقف ثم أتجه إلى الباب و قبل أن يخرج

"نايل" ناديته بصوت عالى ليقف ثم يستدير لى و هو ينصت بإهتمام

"شكراً لك لقد أحتجت هذا العناق فعلاً ، دائماً كانت تعانقنى بيرى او لورين عندما أبكى "

"فى الخدمه دائماً آنستى " قالها و هو ينحنى لى و هذا مضحك حقاً ثم خرج و أقفل الباب مجدداً

وأنا نمت مجدداً فالنوم هو الحل الوحيد لأرتاح قليلاً

♥♥