S.G أكره حبى لك Z.M ~Hate that I Love you~

Chapter 27

Love you all 🙈♥

Enjoy 🖤💋

Selena's POV:-

أجلس فى هذا المكان المرعب و الصمت مُمِيت حقاً و ليس هناك أضواء بالمكان عدا ضوء خافت جداً من مصباح صغير فى منتصف سقف الغرفة

فقط أفكر ما جنس هذا الشئ بالتحديد؟! أهو جن أم ساحر أم روح لشخص ميت؟ فلا يمكن أن يكون إنسان حقيقى و يتحول أو يفعل أى شئ من الذى يفعله

توقفت عن التفكير فى جنس هذا الشئ لأفكر كيف أهرب من هنا و لكن كيف سأهرب و أنا لا أعرف أين أنا حتى ؛ ظللت أفكر حتى نظرت فجأة لجيب بنطالى و وجدت أنه منتفخ

هاتفى!! هذا رائع هو لم يأخذه ولكن كيف سأتصل أو سأخرج الهاتف حتى و يداى مقيدتان خلف ظهر المقعد

Writer's POV :-

ظلت تفكر كثيراً و على وجهها ملامح الحزن كيف ستخرج الهاتف و حتى إن أخرجته كيف ستستخدمه و يداها مقديتان

ولكنها سرعان ما أبتسمت لنفسها بسعاده و تحمس فقدميها غير مقيدتان هذا جيد ؛ خلعت الحذاء بقدميها ثم رفعت قدم فوق الأخرى و ظلت تحاول دفع الهاتف بقدمها من الجهه المعاكسة لفتحة جيبها

بعد محاولات كثيرة أرتسمت على وجهها ملامح اليأس و لكنها تبدلت للفرح و الحماس حين نجحت و وقع الهاتف على الارض

الآن الهاتف على الارض و هى تحاول فتحه بأصابع قدمها و فُتِحَ لتحاول الأتصال بـ بيرى و تنجح

رنه ، أثنان و فُتِحَ الاتصال لتصرخ بسعادة "بيرى"

Perrie's POV :-

خرجت من قسم الشرطة غاضبة للغاية و ذهبت بإتجاه سيارة هارى الواقفة أمام القسم لأجده جالس فى مقعد السائق يدخن و يتحدث فى الهاتف

دخلت و جلست بجانبه و أنا أسمعه يقول "حسناً حسناً إن علمت شئ أخبرنى فى الحال" أغلق الهاتف و هو يتنهد ثم نظر لى لأقول بإستياء "لم يفيدونى بشئ فى قسم الشرطة

أمسك بيدى و هو يبتسم بهدوء و يقول "لا تقلقي سنجدها" أبعد يده و وضعها على عجلة القيادة و بدأ فى قياده السيارة لأسأله "مع من كنت تتحدث؟!"

"أنه صديق قديم له علاقات كبيرة مع الشرطة فأخبرته بأمر سيلينا لعله يساعدنا بشئ" قال بهدوء فنظرت للطريق و قلت "حسناً إلى أين نحن ذاهبان الأن؟"

"قلت لنايل أن يبحث فى المستشفيات هو و لورين ثم يأتى ليقابلنا فى المقهى الذى ذاهبون له الان و كذلك ليام و جيسى ليخبرونا إن عرفوا شئ"

"و أين ذهب ليام و جيسى؟"

"ليام له أصدقاء كثيرين لهم مراكز عاليه فى الشرطة فذهب لهم و كفى أسأله أنتِ مزعجة" قال بمزاح لأبتسم و أنظر له لأراه شارد قليلاً لأخبره بمزاح "حسناً هل لى بسؤال آخر و أعدك أنه الأخير؟" قلت بترجى ليضحك و هو يقول "حسناً"