يونقي:اين انتى بحق الجحيم
سورا بتعب:انا ف منتصف الطريق تعال وساعدنى بسرعه ارجوووك
يونقي بارتباك:ياااا مابك هل انتى بخير!هااه
سورا..ﻻ اجابه
يونقي صرخ لدرجة التفت اليه الناس:يبوسيوووو ياااااا سورااا اي طريق هااه، اجيبي، تبا اغلقت
حولت الاتصال بها مره اخرة مغلق يبدو ان بطريتها نفذت، ليس وقتها حقا
تقدم الفتيان، جين:اين هى!يونقي:قالت بانها ف منتصف الطريق وقالت ساعدنى
نامجون:تبا اي طريق!
كوك:هيا هيا نذهب الى جميع الطرقات
جيمين بضحك:جميع الطرقات،لنتصل بتاى وحسب
نظر اليه الجميع بحده، تلاشت ضحكته
رفعت هاتفى واتصلت به، اجابتنى سورا بصوت مرتعب:يونقي اسرع
يونقي بنفس نبرتها:حسنا سأتى الان فقط ارجوكى اين انتى!
سورا بترجى:جانب الحديقه العامه قرب المنزل، يونقي لم استطع السير هيا اسرع
يونقي بفزع:كيف اخبرينى لما ﻻ تستطيعى السير!
هوسوك بفزع:ماذاااا هل شلت؟
تأفأفت واغلقت الخط
نامجون:اين هى؟
لم اجيب ﻻنه عقلى الباطنى تماما قد تولى امري ف وضع تخايلات بشعه، ذهبت بأسرع مالدى الى الحديقه والفتيان يلحقون بى دون حتى ان يعلمو الى اين، حتى وان ذهبت الى مكان مهجور وقتلتهم لم ينتبه احد
وجدت سورا تجلس ع الارض وتحضن تاى، فقط جن عقلى حينها فكرت بان شئ خطير اصابهم حقا
امسكت كتفيها وادرتها الي احتضنتها بقوة وابتعدت اتفحصها بمقلتى، حسنا انها بخير،نظرت الى تاى كان فاقد الوعى
الفتيان انقضو ع تاى الجميع يضربه ويهزه وﻻ اجابه، ذهبنا بسرعه الي المستشفى، حملت سورا ع ضهري ﻻنه حقا لم تكن تستطيع السير، ذهبنا الى قسم الطوارئ ادخلناه، جلسنا ننتظر ان نطمئن عليه
تحدثت الى سورا وهى تبكى احتضنتها وضعت ذقنى فوق راسها:حسنا حسنا اهدئي الطبيب يكشف عليه الان توفقى عن البكاء اخبريني ماذا حدث
سورا بشهقات:فقط كنا نتجول ﻻننا مللنا،دخلنا لورشة التصليح، تاى لم يسد الباب باى شئ انغلق علينا،جلسنا لعلى شخص ما يدخل ولكن دون جدى، تاى لم يكن يرتدي سترته وملابسه خفيفه جدا كان المكان حقا بارد، شعر بالبرد واصبح يرتعش ثم اغمى عليه، اخذت مطرقه اردت كسر الباب، ولحسن الحظ ظهر شخص وفتح لنا، حملت تاى ع ضهرى ولم استطع حقا السير كثيرا،انظر الى ركبتى وساقى تنزف ﻻنى وقعت كثيرا، يونقى هل من الممكن بسبب اغمائه لساعه قلبه يتوقف