مرحبا جميعا
اسفة على التأخيرقراءة ممتعة
.....
خرجت غلوري لتتمشى قليلا لكنها تضايقت من زحمة المكان فإبتعدت قليلا لكي تبقى بمفردها ... واصلت المشي حتى ابتعدت عن المدينة ووصلت الى مكان بعيد لتتفاجئ بشجرة عالية جدا فقررت ان تتسلقها فورا لانها تحب الاماكن العالية كثيرا...
اعجبها المنظر من هناك حيث بقيت هناك تتأمل و تفكر الى ان ادركت ان المكان من حولها إرتدى حلته السوداء . فقررت النزول ... لكن لسوء حظها ، تعثرت لتسقط بقوة على رأسها لتفقد وعيها...بعد 3 ساعات...
فتحت غلوري عينيها ببريقهما الفتان ببطئ لتجد نفسها في غرفة يغلب عليها الاسود و الابيض انها غرفة ذكورية لا محالة
... و لكن ليست غرفتها ، لتتذكر ما حدث قبل ان تفقد وعيها لتتحسس بيدها رأسها لتتفاجئ بملس ضمادة لتنهض بسرعة وتتجه الى الباب بسرعة .. ولكن بفضل سوء حظها يفتح الباب بقوة ليصتدم بها لتسقط على الارض مرة اخرى لتتآوه بألم ليصدر صوت رجولي : انا أسف آنستي ... هل تأذيتي ؟
ترفع رأسها لتجد شابا في نفس عمرها تقريبايمدد لها يده ليساعدها على النهوض، لتقول له : شكرا ... انا بخير .. ولكن من انت ؟ ليضع يده خلف رأسه ويقول:
اوه .. اسف لم اعرفك بنفسي ، انا لويس مورجان و لقد وجدتك مغمى عليك في مكان بعيد عن المدينة... وهذا هو منزلي.. وهذه غرفتي..
لتقاطعه قائلة : شكرا على المساعدة والان بعد اذنك اريد الذهاب..
ليردف لويس باستغراب : اين ستذهبين في منتصف الليل يا ترى ؟
غلوري بدهشه: هل منتصف الليل ..؟ ولكن .. عمتي .. اه ياإلهي لما يحصل هذا معي ؟
ليردف لويس بنبرة ساخرة : الامر بغاية البساطة.. فقط اتصلي بوالديك ليأتوا لاصتحابك..
لتضحك غلوري بضحكة خالية من الفكاهة : انه امر بسيط اليس كذلك ..
لينظر لها لويس بعدم فهم لكن تقاطعه غلوري بقولها : لو كان لي اهل لما كنت هنا اصلا ...
ليهمهم لويس وهو يفكر... حسنا لقد توقع ان تبكي لانه ذكرها بالالم و المعانات التي تكون قد عاشتها... ولكن رغم ذلك يقول
بنبرة نادمة : انا اسف ايتها الانسة... لم اقصد ان أجرحك او ان أذكرك بالماضي ... يمكنك البقاء هنا هذه الليلة ان اردت ، وغدا سأوصلك الى بيتك..
لتقول غلوري : "غلوري"
ايردف لويس بعدم فهم: عفوا ..!!
غلوري : اسمي غلوري لا تنادني بالانسة لا احب الرسميات.
لويس : اوه..حسنا كما تريدين والان اتمنى لك ليلة سعيدة .
يخرج لويس من الغرفة لتبقى غلوري وحيدة مجددا لطالما كانت كذلك، هاهي الان تغوص في بحر افكارها من دون تعب ولا توقف ... دائما ما تعطي لنفسها مساحة اكبر للتفكير من دون ان يخبرها احد انها كثيرة السرحان.. الى ان تسرق عيناها النوم طالبة بعض الراحة من صاحبتهما
في مكان آخر..
ليزا : هل من أخبار عنها ايها الشرطي..؟
الشرطي : اسف سيدتي لا يوجد اي جديد عنها... أظن انه عليك الذهاب الى منزلك فربما تعود غلوري الى هناك
ليزا : و ماذا ان لم تعد صغيرتي ..اه يا إلهي من يدري اين هي الان...؟ولكن بعد مدة خرجت ليزا من المخفر متوجهة نحو منزلها على امل ان تجد غلوري هناك.. ولكن عند دخولها لغرفتها وجدتها فارغة مما جعلها تبكي بشدة عليها..
في الصباح الباكر...
تستيقظ غلوري بصراخ نتيجة كابوس مرعب والذي اصبح يزورها كل ليلة حتى اصبحت تكره النوم ...
تغسل وجهها وتنزل الى الاسفل لتتفاجئ ببيت كبير جدا اروع من تلك الغرفة حسنا انه ليس ببيت بل قصر رائع ، تكمل مشيها تجاه غرفة واسعة معلق في احدى جدرانها لوحة كبيرة بعض الشيء عليها غطاء ابيض ليمنع تراكم الغبار لتلاحظ لويس و إمرأة ورجلا يبدوا عليهما كبر السن قليلا لتدرك انهما والداه لانه يشبههما بشكل لا يصدق لتقول بصوت شبه مسموع : انها جميلة...
ليقاطعها صوت من الخلف : انت هنا ؟!
لتستدير تلقائيا لمصدر الصوت لتقول : اه لقد افزعتني..انا اسفة لتطفلي .
لويس: حسنا لا بأس ليست مشكلة.
غلوري : اريد الذهاب الى منزلي ..
لويس: كما تريدين ..
اوصل لويس غلوري الى مكان قريب مم منزلها لانها لم ترد ان يعرف عنوانها.. ولكنه ظل يفكر في صاحبة العيون السوداء التي سحرته لقد ادرك انها فتاة مميزة و ايضا غامضة... تخبىء ماض مشوق..
في منزل اليزابيث...تدخل غلوري الى منزل عمتها بخطوات بطيئة وشبه خائفة .. خائفة من ردة فعلها فلم تأتي الى هذه المدينة الا امس ولكنها سببت العديد من المشاكل... تتجه نحو غرفتها فتجد ليزا نائمة على سريرها، تقدمت بضع خطوات بإتجاهها وهي تفكر.. هل توقظها ام لا..
ولكن اليزابيث استيقظت بعدما احست باحد ما في الغرفة ، افسد لحظة استيقاظها..
لتقول وعلامات الصدمة مرتسمة على وجهها: "غلوري.."
يتبع...
مرحبا جميعا... انا أسفة على التأخير لقد كانت مشكلة فالنت والان انحلت
لاتنسوا ان تدعموني بالفوت ⭐⭐ والكومنت فضلا وليس امرا
كيف احوالكم ؟ اتمنى ان تكونوا بالف خير ان شاء الله
اريد ان اشكر كل من شجعني لاكتب هذه القصة و خاصة صديقتي وحبيبة قلبي الرائعة@moufida13
وشكرا لكل من دعمني ونصحني ❤هل اعجبكم البارت ام لا ؟👎👍
ماهي ارائكم وانقاداتكم؟
ياترى كيف تكون ردة فعل ليزا ؟؟، وما هو سر لويس مورجان ؟؟
وهل سيكون هناك تطور في علاقتهما ام لا ؟كل هذه الاسئلة جوابها .....البارت الجاي
يلا حبايبي باااي👋👋
احبكم جميعا❤❤
أنت تقرأ
الفراشة السوداء
Teen Fictionالفراشة السوداء ... نعم هذا هو اسمي الجديد، بعد ان فقدت نور حياتي، ابي الغالي الذي كان كل عائلتي...لكن بعد رحيله اصبحت حياتي كاللعب الصينية: علبة داخل علبة و تتضائل اللعب حجما، الى ان تبلغ العلبة الصغرى في القلب منها جميعا واذ في داخلها تجدون..... ا...