الخادمة بعد ان فتحت الستارة : سيدتي استيقضي " شخص آخر صعب "
ما ان قالتها حتى نهضت كريستا: صباح الخير
الخادمة بإبتسامة: صباح الخير سيدتي " يا إلهي لقد استيقضت بكلمتان فقط"
فتحت كريستا باب غرفتها الواسع بعد ان استحمت وما ان فتحتها حتى رأت ساي فتعكر مزاجها ولكنها تجاهلته، نظر هو اليها واقترب ليمسك معصمها قائلا بإبتسامة ساخرة: اوي اوي هل نسيت ام انك تريدين ان ...
كريستا: في الحقيقة، نظرت لماضيي في الليل لكنني لم اجد اي شخصا بصورتك القبيحة واعتقد، الشخص الوحيد الذي يعرف حقيقتي هو ماركس لذا بطبيعة الحال انت تعرفه ولهذا لن تفعل شيئا اقصد صديقك ماركس لن يسمح لك أفهمت؟ ام هل علي ان اعيد؟
في الحقيقة كانت نصف كذبة، فالبارحة في الليل، دخلت كريستا لغرفته و ارادت ان تعرف طريقة لكي تهدده بها وقد عرفت انه مع ماركس ولهذا اذا فعل شيئا غير متوقع، بالطبع ماركس سيهدمه.
ساي بعد ان تفاجئ: تششه اذا نحن متساويين افرحي انني لن افعل شيئا لك لكنني لن استسلم
كريستا بسخرية: هاه مسكين " نحن لسنا متساويين فلدي شيئان استطيع ان اهدمك بهم وهي ان اخبر ماركس بأفعالك والثانية انني اعلم انكم خارجون عن القانون وتبيعون المخدرات وكل شيء غير جيد لذا انا و انت لسنا متساوين انت فقط من تظن ذلك "
وبعد ان قالتها ذهبت لمائدة الطعام تاركتا اياه متسائلا بقوله " لما انا مسكين "
نظرت كريستا لغرفة الطعام فوجدت الكل لتقول: اوه الكل هنا
ريسا و اكاني: صباح الخير
جلست كريستا امام ريو لا اراديا ليتوتر ريو ويقول وهو ينظر اسفله: صـ-صباح الخير
سكتت كريستا قليلا فهو غريب لتقول بسخرية: هل انت خائف مني لا تخف لن افعل شيئا؟!
ريو: انا لست خائف منك
الجد: هاهاها الشباب كاه !
ريسا: انهم اطفال وليسا شباب فأنظروا لأكاني هي هادئة انها مثال لكلمة ~الشباب~
نظروا إليها وهنا كانت الفاجعة، صرخت اكاني وهي ملطخة بالأكل: هيييي اجلبي لي اللحم المقدد اووه كم اعشق هذا الأكل ان بيت ريو هو الأفضل!!
ريسا: ا-اعتقد انني سأتراجع عن كلماتي
نظرت اكاني لهم لتجدهم ينظرون لها بدهشة فتقول: مابكم تنظرون إلي؟
ريو: لا شيء بالمناسبة متى ستذهبين؟
اكاني: اووه لقد رتبت حقائبي وسأذهب بعد ان اكمل الاكل.
ريو: هممم
سكت ريو قليلا وقال في قلبه بتوتر: " لما احس ان كريستا تخترقني بنظراتها "
أنت تقرأ
The Nervous And The Head Gang || العصبية ورئيس العصابة
Mister / Thrillerعندما تملك سرا لا تريد إخبار أحد به وتريد حفره في أعماقك ناسيا إياه لكن لا مجال فهذه هي الحياة حتى لو تناسيته ، لا ! بل نسيته سوف يظل دائما شبحك يذكرك بالماضي ليصنع لك حفرة كي تسقط فيها و يكتشفون بأنك وحش فلا مجال للهرب تقبل الحقيقة وإصنع منها حياتك...
