دموع الشوق

119 15 2
                                    

.....كوبير.....

نيران من الغضب اضرمت بداخلي هل توفى طفلي الان؟ دخلت الى سينيثا لاجدها ملقاة على ذلك السرير الابيض مسحت على راسها وقبلت جبهتها نطقت بحزن:

" لماذا لم تخبريني ؟"

بدأت الشمس بالظهور ونشر شعاعها على السفوح خرجت من هناك والكراهية قد خالطت اضلعي ذهبت الى منزل روزيا

 قابلتني بخوف ولكن ابتسمت لها لازيح ذلك الرعب القابع بين عينياها قلت بتودد مزيف:

" لما لا تاتين لمنزلي فزوجتي في المستشفى "

اقتربت مني ونطقت بحقد:

" اجل سآتي ولكن ستعطيني عهداً انك ستنفصل عنها لتتزوج بي"

امسكت نفسي بقوة واخرجت تلك الاحرف:

" اجل لا تقلقي"

عدت بها الى قصري وما إن دخلنا لامسك بها من مؤخرة راسها ، جذبتها إلي وتفوهت بتلك الكلمات الحبيسة بين حتجرتي :

" اتزوج بكِ انتِ هل انتِ بلهاء لتقولي هذا ؟"

نطقت بخوف :

" اياك والاقتراب مني فانت لا تعلم من هو والدي ؟"

قطبت حاجباي وقلت بسخرية :

" فليكن فانا ساجعلك تندمين اشد الندم لمجرد تفكيرك بمد يدك على زوجتي "

قدتها الى غرفة التعذيب قيدتها بتلك الاغلال والسكون استحل سمعي لتعانق اصابعي قبضة السوط وابدا بابسط تعذيب لها ، لم اسمع صرخاتها وكأنني جعلت من الوقر سيد لاذناي لانتقل الى المرحلة الاخرى اتيت ببعض السجائر واشعلتها سمعت استغاثتها بي وانها لن تقترب مرة اخرى ولكن لم استطع اخماد ما بداخلي من غضب امسكت لسانها ووضعت السيجارة المشتعلة عليه لتصرخ وتعض يدي صفتها بقوة لتفقد الوعي ، جلست على الكرسي لالتقطت نفساً قلت :

" تجرئين على قتل طفلي؟ يبدو انك لا تعلمين من انا للان "

بعد مضي ساعة استفاقت امسكت بذقنها وقلت بسخرية :

" لم ننتهي ايتها القبيحة "

جلبت المطرقة ونظرت لمرفقها قلت بانفعال :

" بهذه اليد دفعتها "

لاجعل من العظم مساويا لذلك الجلد لتصرخ بشدة وتفقد وعيها مرة اخرى

.....سينيثا .....

فتحت عيناي ببطء نظرت في الغرفة لارى كل شيء ابيض وذلك الانبوب الذي قد حقن في وريدي نهضت بتثاقل ، دخلت الممرضة إلي وقالت بإبتسامة :

"هل انتِ بخير سيدتي ؟"

اومئت براسي ، اتت غيرت ذلك الانبوب وخرجت سمعت حوار بين ممرضين قد مرتا في الممر :

سرداب الاحلامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن