صائد الخوارق

فصل خاص

مرحبا يا أعزائي القراء كيف حالكم،أتشرف بدعوتكم لقراءة هذا الفصل القصير الذي يعطيكم لمحة عن العالم في روايتي هذه ارجوا أن تستمتعوا.

نحن الآن في سنة 2050م حيث توضح لنا الأجواء أن منعرجا هائلا قد أحدث في العالم الذي نعرفه في عصرنا الحالي مما أحدث فيه تغييرات ساهمت في نمو دول و بروز بعضها و أيضا اختفاء و سقوط الكثير من الأمم ....... منظمات أجنبية بسطت  يديها على الحكم و أحكمت سلطتها بشكل تعسفي و علني عكس ما نلاحظه في عصرنا الحالي و صارت بسياستها القمعية و الاغرائية لتكمل مشوارها الذي بدأت به قبل 250سنة تحت قناع التحضر و الحرية و الإنسانية ،افتح عينيك الآن و شاهد معي هذه المدن المدمرة لندخل إلى هناك ،انظر إلى تلك الزاوية ،هل ترى تلك الجثث ؟تبدو هامدة ،أتعلم سبب موتها ؟ سأجيبك انه الجوع و المرض ،أجواء سوداوية تحوم حول المدن الإفريقية الكبرى و سكوت رهيب حل بزواياها ،أدر رأسك الآن و أنظر إلى شبه الجزيرة العربية و ما جاورها أعلم انك لاتستطيع رؤية شيء بسبب هذا الغبار ولكن دعني أخبرك انك الآن وسط حرب أهلية طاحنة ،أدر راسك مرة أخرى أنت الآن ترى الكثير من الجنود يقطعون الصحراء منهم من يطير بالطائرة و منهم من يسير بالعربة و منهم من يركب أجهزة متطورة لا تتصورها ،لم تفهم أي شيء ؟ حسنا سأشرح لك بصورة أوضح أنت الآن في ميدان قتال تتقاتل فيه أقوى الأمم في حرب عظيمة لم يشهد لها مثيل...................................................... إنها الحرب العالمية الثالثة !!.

لقد أدت أزمات دولية عظيمة إلى حرب طاحنة أهلكت العديد من الدول كما ترى و بات العالم العربي حلبة للقتال فقط ،جثث هنا و هناك لا أحد يأبه ،حسنا عد معي إلى المركز 45 أي المقاطعة المحايدة المتواجدة في شمال إفريقيا حيث لجئ إليها الكثير ممن رفضوا الحرب و أهوالها كطارق بطل روايتنا .