صائد الخوارق

هالة اليأس

-أيها السيد الأسود

-من أنت؟؟

-ألا تعرفني ؟

-ولكن كيف لي أن أعرفك و أنا لا أراك أصلا !! ...

-أنا؟!لا تعرفني؟!لا تعرفني رغم أنني من أقرب الناس اليك !

.....-.

-أنا أنت ! أنا طارق !ولكن س.......

ثم استيقظ طارق ووجد نفسه في مكان ذو إضاءة قوية لدرجة أنه لم يستطع رؤية شيء ولكن كانت أصوات الناس الموجودين بالغرفة واضحة فبعضهم يردد بهلع (لقد استيقظ ماذا سنفعل الان !!!!!!!)ويقول الآخرون (أخبروا الطبيب !!!!!لقد استيقظ) حتى صاح شخص بصوت قوي داخل الغرفة قائلا :

-أصصصصصصمتوووووو لقد وصل الطبيب!

فحلت السكينة على المكان فجأة حيث لا يكاد يسمع صوت غير قرع أقدام ذلك الشخص فحاول طارق التحرك ولكن لا فائدة!!!!

يبدو أن جسده مخدر تماما ولكن وسط الأضواء القوية ردد صوت خافت قائلا:

-يا طارق !!!!يا أيها العميل الأسود ما معنى تصرفك هذا ؟

فيرد طارق:

-.........أأأ............أأ..........أ أين أنا ..

فقال:

-أجبني يا أيها العميل لقد فعلت شيئا سيئا للغاية ....أتعلم!لقد عملت لدينا لمدة طويلة لدرجة أننا لم نتوقع أبدا خيانتك!!!!

فيرد:

-مهلا.....من أنت ؟

-لا يهم من أكون و لا يهم من نكون و لا يهم من تكون لقد انتهت شراكتنا يا عزيزي...

-مهلا هل أنت عمر ولكن......لماذا أنت هنا !!!!!!!

-......أعذرني يا صديقي القديم ولكن لا أستطيع تصديق هذا ....رغم كل ما فعلته من أجلك و رغم كل هذه السنين هاأنت تسلمني للموت أنا........

-مهلا عمر لست أنا رجاءا لا تذهب

طارق

-عممممر عد إلى هنا

طارق