توبيخ .. مريضة..

118 9 0
                                    

أحيانا عندما يصرخ علينا أو يضربنا أهالينا نظن أنه بسبب غضبهم منا أو حتي نظن أنهم يكرهوننا و لكنهم يفعلون ذلك لمصلحتنا ﻷننا نفعل أو نتخذ قرارا يؤذينا فلذلك من واجبهم أن ينبهونا عليها و عندما نحن لا نفهم المقصد من الذي هم يفعلونه أو نفهمه بطريقة خاطئة فذلك سيضرنا حاضرا و مستقبلا لذلك بعد التوبيخ الحار الذي تلقته من والديها فذلك لم يكن إﻻ من خوفهم أن تكرر ما فعلته من قبل و هي بد و رها أنزلت رأسها للﻷرض لم تجرؤ أن تنظر إلي أعينهما بعد ما فعلته لذلك غادرت بهدوء و بدون أي كلمة إلي الطابق الأعلى و نامت مع تلك الدموع التي تمردت من عيناها فهي تعبت من البكاء أولا كانت مشتاقة كثيرا إلي كيم ووبين و عندما ظنت أنها ستقضي بعض الوقت الممتع معه هو فقط غادر بدون أي كلمة بينما هي كانت مشاقة له لدرجة ﻻ توصف ثانيا هي ستنام الان لذا
.
.
.
في تلك الغرفة الزهرية التي بالتأكيد تقطنها أنثي فتاة تتلوي من الالم و تتصبب عرقا و تصرخ بكلمات غير مفهومة لتنهض مفزوعة و تخبر نفسها أنه كابوس و لكنها تعلم أنه ليس كابوس بل طفولتها الضائعة لتدق ذلك الجرس القريب من فراشها ليهرع لها حارساها الشخصيان .
الحارس الشخصي 1بفزع : سيدتي سيدتي مابك؟
سوزي بأنفاس متقطعة: ال..الدواء و .. بعض الماء..بسرعة
الحارس الشخصي 2: تفضلي ابنتي
اومئت له سوزي برأسها شكرا له
سوزي : شكرا لكما يمكنكما المغادرة
الحارس الشخصي 1: هل انت متأكدة انت لا تبدين بخير؟
سوزي و هي تبتسم بضعف لهما : نعم ﻻ تخافوا علي أنه شيئ عادي
أنحني الحارسان بأدب وخرجا من الغرفة بينما تلك الفتاة التي تحاول أبقاء الابتسامة علي وجهها بمجرد إغلاق الباب و أصبحت تبكي بدون أدني صوت فهي تتألم لدرجة الموت الان و تمنع شهقاتها من الخروج حتي لا يقلق عليها أحد .
.
.
نهضت من فراشها بتعب لتدخل الحمام خرجت شهقة قوية من فمها لدي رؤيتها لشكلها المزري هالات سود بشرة شاحبة عيون حمراء من البكاء غسلت وجهها و جففته و وضعت بعض مساحيق التجميل لتعود لشكلها السابقو ارتدت ملابسها

ربما نستطيع تغيير أشكالنا الخارجية و لكن لا نستطيع تغيير داخلنا هكذا هي تبدو عادية من الخارج و لكن من الداخل تموت ببطء من الالمأخبرت الخدم أن يحضروا الطعام لها في غرفتها هي في الحقيقة لم تتناول إﻻ القليل فقط من أجل أن تستطيع تناول دوائها خرجت من ا...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ربما نستطيع تغيير أشكالنا الخارجية و لكن لا نستطيع تغيير داخلنا هكذا هي تبدو عادية من الخارج و لكن من الداخل تموت ببطء من الالم
أخبرت الخدم أن يحضروا الطعام لها في غرفتها هي في الحقيقة لم تتناول إﻻ القليل فقط من أجل أن تستطيع تناول دوائها خرجت من المنزل بهدوء و أصبحت تمشي بكل هدوء ورزانة بينما هي في الحقيقة تكاد تقع من طولها و لكنها ستتماسك فقط من أجل أنها لم تر كيم ووبين جيدا بالامس و أصبحت تتغيب كثيرا لذلك سيكون لديها الكثير من الدراسة بمجرد ما تذكرت ذلك حتي تأففت بحنق و ضربت رجلها بالارض بغضب أوف كم أكره الدراسة.
.
.
وصلت للجامعة و دخلت بهدوء حتي أن البعض أستغرب فأنا مؤخرا لست أنا دخلت لقسمي و ذهبت للمحاضرات المملة أنا حتي ليس لدي قوة حتي ﻷتحدث ﻷحد و لكن لحظة صحيح ليس لدي أحد فصديقي لن يأتيا للجامعة ﻷسبوع كامل و أوبا .. أبن الحلال عند ذكروا بيبان هاهو أنا لا أقوي علي الصراخ لذلك ذهبت بهدوء إليه اوه أنه يغادر
سوزي بشبه صراخ: أوبا أنتظر
ووبين ألتفت و قابل سوزي: ماذا هناك ماذا تريدين؟
سوزي : ماهذا هل هناك أحد يقول لحبيبته شيئ كهذا
كيم وو بين بإستغراب: من من هي حبيبتي أنت هل جننت؟ أنه من سابع المستحيلات لذلك ﻻ تحلمي
سوزي بعبوس: لماذا ﻻ أنا جميلة و لطيفة مهذبة ذكيه أنسي حسناتي و مواصفاتي الرائعة ﻻ يمكن عدها علي الاصابع
كيم وو بين بسخرية : تشه فقط أتركيني ساكت و إن كنت أخر فتاة في العالم فلن تكوني حبيبتي
سوزي و هي تحاول نسيان الالم الذي زاده كيم ووبين لها الان: انسا الامر لماذا تركتني البارحة!؟ أعلم أنك ﻻ تطيقني و لكن لم يجب عليك فعل ذلك
وو بين بكره : أنا تركتك أنا حتي لم أتي معك برغبتي بل جاريتك ﻷنك كالعلكة لذا نحن لم نأتي مع بعض حتي نغادرمع بعضنا لذلك وداعا الان و أرجو أﻻ أراك مجددا
سوزي: وداعا اه انتظر
وو بين بإنزعاج:  ماذا الان؟
سوزي و هي تفعل تعبير لطيف: أحبك😍
وو بين: وأنا أكرهك و الان وداعا
عبست سوزي و لكن تغيرت ﻹبتسامة عندما إلتفت وو بين لها بنظرات غريبة هي لم تفهمها مطلقا و أصبح فوق رأسها عﻻمات تعجب و بقي ينظر لها لثواني بنظرات التي هي لم تفهمها و بعدها فقط غادر بعد أن ألقي نظرة هي فهمتها جيدا و هي نظرة الكره و ذهب
.
.
لا تعلم ما تفعل تأخرت عن أخذ دوائها و حالتها تتدهور أبتعدت عن الانظار و أستندت علي الحائط و هي تتصبب عرقا و تتنفس بقوة أخرجت هاتفها بضعف و أتصلت بالشخص الذي تعتمد عليه في هذه الاوقات
سوزي بتعب : شوقا ساعدني
شوقا بقلق: سوزي أين أنت ؟
سوزي و بالكاد يخرج صوتها: وراء الجامعة أرجوك أسرع
و أصبحت رؤيتها مشوشة و بعدها ظﻻمية
.
.
.
تحاول فتح أعينها بضعف لتبدأ بفتحها لم يقابلها الضوء أو أحد أصدقائها أو حب حياتها بل قابلها السقف لطالما فتحت أعينها ورأته هو بقت ساكنة في مكانها عدة دقائق مسحت الغرفة التي هي فيها بأعينها لتدرك أنها في غرفة شوقا نزعت الغطاء من فوقها و أرتدت حذائها بجانب السرير و أخذت الجاكت و حقيبتها و أرتدتهم و كانت ستخرج من الغرفة و لكنها أستغربت عندما وجدت ورقة معلقة علي الباب و كان المكتوب:

و حطمت ماتبقي منهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن