الحفلة..غيرة

109 10 11
                                    

أخبرت شين هاي الجميع عن الحفل علي البحر و أستأذنوا من أهاليهم ماعدا ووبين و شوقا ﻷن والديه ليسا هنا وو بين سنعرف ﻻحقا
أستعد الجميع وأرتدوا مﻻبسهم

توجه الجميع لمكان الحفل💃كان الصوت عالي مين هو بدون سابق أنذار أخد يد شين هاي وهم أصبحوا يرقصون بصخب ألتفتت ل جانبه ا لتري شوقا يحدق بالاخرين ببرود كالعادة تأففت وجالة بنظرها لتقع علي وو بين الجالس علي البار توجهت إليه وجلست بقربه
سوزي بإبتسامة: أوبا هل تحب الشرب
وو بين: ما هذا السؤال الغبي إن كنت لا أحبه فلماذا أشربه
سوزي بإحراج: أوه أسفة
وألتفتت لتراقب مين هو يمسك شوقا ويجعله يرقص ضحكت علي شكله أقسم أن مينهو سيتلقي ضربة قوية لاحقا
خطرت علي فكرة
سوزي: أوبا هل ترقص
وو بين فقط كان يحدق بي أو شاردا في أمر ما بصراحة لذلك لوحت أمامه وأعدت السؤال
و وبين : حسنا
ذهبا للرقص و سوزي لا تصدق أنه وافق هكذا
أصبحا يرقصا حتي قال و وبين : تشه هل تسمين هذا رقصا وذهب رقص مع فتاة أخري أو بالاحري $#₩
هي فقط بقيت تحدق به تمنع عيناها من ذرف الدموع كانت تريد أن تذهب وتضرب تلك الفتاة التي تلتصق بوو بين
و الرقص معه ولكنها ﻻ تستطيع لذلك غادرت وبقيت تمشي وتمشي بغضب حتي أبتعدت عن الموسيقي وكل شيئ أصبحت تبكي هي تحس نفسها ضعيفة للغاية ﻻتفعل أي شيئ فقط غير البكاء مسحت دموعها وتأملت السماء نظرت لساعتها وعلي يبدو اأن ساعتين قدمروا وهي علي هذه الحالة و السماء أصبحت مظلمة لذلك عادت أدراجها للحفل .
لتجد شين هاي و مين هو يرقصان بهدوء علي أغاني صاخبة وسريعة و شوقا يبدو عليه أثار الثمالة ليس هو ففط بل الجميع مستلقي علي  أمام الشاطئ .
أبعدت مين هو وشين هاي عن بعضهم و أخبرتهم أنه وقت النوم ليومئا لها و يقوﻻ: حاضر اوما
حاولت أيقاظ شوقا و لكنه كالجثة لذلك خطر عليها فكرة شريرة أن تتركه هناك بعد أن أوصلت شين هاي و مينهو لغرفهم أصبحت أبحث عن أوبا وو بين بقيت أمشي و أنا أبحث عليه قلبي أصبح ينبض قلقا عليه ﻷدد مكانا شبيه بالكهف ﻷري وو بين و فتاة.
دخلت لذلك المكان المقرف ودفعتها عنه
سوزي: كيف تجرؤين ان تقبلي حبيبي
وو بين : ياا من هو حبيبك
الفتاة بدلع: أوبا من هي هذه الفتاة
سوزي بغضب وغيرة واضحة بنبرة صوتها: ﻻ تقولي له أوبا أنا فقط من يسمح لي بذلك
وو بين بثمالة: اوفف لماذا دائما تقاطعين وقتي الممتع فلتذهبي
سوزي: أوبا أنت لست واعي لما تقول فلنذهب
أمسكت الفتاة يد وو بين: أين ستأخذين أوبا
أحمر وجه سوزي من الغضب جعلت وو بين يستند علي الحائط وصفعت تلك الفتاة و أمسكت شعرها بقوة
: لا أحد و أكرر ﻻ أحد يتقرب و يلمس أو يأخذ قلب ووبين غيري أتفهمين
أبعدت الفتاة يد سوزي من علي شعرها و كانت ستصفع سوزي لو لم تمسك يدها فتدخل
ووبين بثمالة: لوكنت تحبيني حقا أتركيها تصفعك
سوزي بصدمة : لماذا
وو بين بثمالة: فلنقل أثبات لحبك
كان عقل سوزي يصرخ بالرفض فتضيع كرامتها وكبريائها أن سمحت لها بذلك بينما قلبها الاحمق يصدق ويقول لوربما فعلت متل مايقول سيتأكد من حبها ويبدأ بحبها لذلك هي أستمعت لقلبها و أنزلت دفعاتها لتصفع تلك الفتاة بكل قوتها سوزي و تجذب شعرها حتي أنها خدشتها بضفرها الطويل ليسيل دما مكان الجرح
نظرت الفتاة لسوزي: مثيرة للشفقة ذليلة
بينما سوزي تجاهلتها ونظرت لوو بين بألم و حب و أقتربت منه.
سوزي: أوبا فلنرجع لغرفتك
أبعد وو بين سوزي عنه ونظر لها نظرة حقد. ووبين: ﻻ أريد مساعدة من أفعي خبيثة مثلك أبتعدي
أبتعدت سوزي مصدومة فبعد الذي فعلته هو يقول لها ذلك.
نهض ووبين ومشي بإتجاه الفتاة و يتفقد وجهها، ووبين: هل أنت بخير هل تأذي وجهك من الجيد أن أصابع يدها المقرفة لم تبقي علي وجهك
الفتاة: نعم أنها مخيفة حقا هل يمكنك أن توصلني لغرفتي فأنا أخاف بسرعة وألتصقت بووبين.
بينما سوزي تنظر ودموعها تهدد بالنزول هي كانت تتمني أن يفعل ووببن نفس الشيئ لها ﻷنها هي من تأذت بقوة فسوزي لم تكن تلك الصفعة القوية كتلك الفتاة التي تكاد تجزم أن تكون يد رجل بدل يد إمرأة تبعت وو بين و الفتاة بصمت هي مازالت ﻻ تصدق أنها تذل نفسها لتلك الدرجة ماذا كان سيحدث لو قبل حبها منذ زمن لما كانت ستكون حالتها هكذا هي تعرف نهاية قصتها ستكون أين لكنها تريد أن يحبها ووبين قبل أن تصل للنهاية ضحكت بسخرية علي حالها المثير للشفقة.
وو بين: هل جننت أم ماذا؟
الفتاة: أضن أنها مجنونة من قبل
سوزي بحب: نعم مجنونة منذ الوﻻدة بحبك
ووبين بقرف: يع توقفي هذا ماكان ينقصني أن تحبني فتاة قبيحة مهووسة وأغمي علي وو بين من الثمالة بينما تلك الفتاة نظرت له بعدم مبالاة وذهبت .
أسرعت سوزي بسرعة لووبين تحاول إفاقته ولكنها لم تستطع فأتصلت بالهاتف
سوزي: أريدك بسرعة أن تأتي للشاطئ وأغلقت الخط بدون سماع رده
أتي الحارس بسرعة وحمل ووبين لغرفته.
أغلقت باب غرفتها ووضعت مرهما بينما تتأوه بألم من مكان الصفعة ووضعت شريط ﻻصق مكان الجرح الذي علي وجهها و ركبتها بدأت معدتها تؤلمها بشدة جرت بسرعة للحمام تستفرغ مابمعدتها .
غسلت وجهها و خرجت من الحمام لتستلقي علي فراشها وتنام.

بارت قصير ماتنسوش
فوت+كومنت

و حطمت ماتبقي منهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن