بعد الثلاثة أسابيع التي بقيتها في المشفي لوحدي بقيت أفكر و أفكر هل ما أفعله صحيح أو خاطئ .
بعد أن خرجت من المشفي توجهت للمنزل فورا و توجهت لغرفتي متجاهلة أسئلة حارسي الشخصيين ﻷفتح الباب ﻷري أجمل شيئ في حياتي و هو فراشي قد تقولون ألم تملي من النوم ﻻ لم أمل أنا لا أمل من الاشياء بسهولة أستلقيت على سريري و بدأت أتحدث معه كما أتحدث مع شخص حافظ ﻷسراري .
سوزي : هل تعلم سبب عيشي للان ؟ لا . أنا أيضا و لكن أنا لن أموت قبل أن أجعل وو بين يقع بحبي نعم لدي العمر كله و لكن لا يمكنني الاعتماد علي هذا فيمكن أن أكون غدا في قبري و بعد شهرين لن يتذكرني أحد
أتعلم لطالما قال جميع أطبائي النفسيين أنه لا يفهمونني أحيانا أكون لئيمة و أحيانا أخري لطيفة أحيانا منعزلة عن العالم فقط أحب الوحدة و أحيانا أرغب بالخروج و إستكشاف العالم أحيانا مرحة و أحيانا حزينة أحيانا قليلة الكلام و أحيانا ثرثارة أنا حقا لا أعرف نفسي حتي في الحب قلبي و عقلي مختلفان عقلي يخبرني أن أكره كيم وو بين و أبتعد عنه فهو السبب في كل شيئ يحدث لي و قلبي لا يتقبل فقط يجد أعذار و مبررات قلبي كان و يضل دائما يدق من أجله فهو الذي أختاره و لن يبدله . مارأيك هل يجب أن أستمع لقلبي أو لعقلي ؟ أضن قلبي أليس كذلك نعم انت توافقني الرأي و لكنها يستمر في رفضي ﻻ ﻻ ﻻ أنا أكره هذه الكلمة كثيرا كثيرا لا أحب أنا أسمعها و لكنه يستمر بقولها لي يستمر برفضي يستمر في كرهه و إحتقارهه لي أنا حتي لا أعلم ما الذي فعلته له بينما يجب أنا من أكرهه و أحقد عليه أليس كذلك؟ نعم هذا صحيح الان هل تسمح لي بالنوم فأنا أشعر بالنعاس شكرا لك و لكن اولا يجب أن أخذ دوائي الان اتري هذا الجرس الملتصق بقربك بمجرد أن أضغط عليه يأتي حارسي الشخصي ترن تن
: نعم سيدتي تفضلي الدواء و الماء
سوزي : شكرا يمكنك الذهاب
الان أنا فقط سأنام و لن أفكر في أي شيئ
.
.
.
استيقضت في الصباح بنشاط أخذت حماما طويلا و أرتديت ملابسي بسرعة ﻷني أشتقت ﻷوبا كثيرا .
ملابس سوزي
قد تتساؤلون لماذا أرتدي هكذا و أنا ذاهبة للجامعة حسنا أنا لدي محاضرة واحدة و بعدها المكان الذي سأذهب إليه هذه الملابس أضن أنها مناسبة و مين هو لن يأتي اليوم فهو مشغول مع أبيه و شين هاي تقوم بعرض ملابس أمها الشبابية .
أظن أني سأتمشي للجامعة اليوم .
.
.
بعد المحاضرةأين هو أين؟ ها هو
: سأفاجئه من الخلف
أقتربت منه و أحتضنته بقوة كبيرة جدا
سوزي : اوبا لقد أشتقت لك كثيراكثيرا ألم تشتق لي
وو بين بهدوء : أبتعدي سوزي فأنت خرجت من المشفي الان و لا أضن انك تريدين العودة
سوزي : حسناً أوبا الان انت يجب عليك القدوم معي امسكت يده و أصبحت أجره و رائي هو لم يقاومني و هذا أمر جيد بقينا نمشي حتي دخلنا زقاقا مظلما
وو بين : هى أيتها الحمقاء إلي أين أحضرتيني
سوزي : اشش اوبا أنتظر قليلا.
بعدها وجدنا الطريق مسدودا
وو بين: الان واذا ستفعلين أيتها الذكية
سوزي وهي تضع كمامتها و تعطي أخري وو بين: انا أعلم انك اتيت معي ﻷنك تشعر بالملل و الان أرتدي هذا و أتبعني قفزت سوزي بسهولة من فوق الجدار بينما فعل ووبين ذلك أيضا ليري فتيان و فتيات يرسمون علي الجدران جرافيت و أخرون يرسمون بإحترافية علي لوحات الرسم لقد كان مبهورا من الرسم و المواهب الكبيرة التي توجد عند هؤلاء الاشخاص حتي أنه لم يسمع سوزي و هي تنادي عليه
سوزي: اوبا اوبا وو بين هى هل تسمعني فهزته حتي يفيق
كيم وو بين بإزعاج من سوزي ﻷنها أفاقته من شروده من الرسوم و الفن الذي يراه: ماذا تريدين يا مزعجة؟
سوزي : ألا تريد أن ترسم
وو بين : وهل نستطيع؟ لحظة من أين تعرف الاميرة المدللة هذا المكان؟!
سوزي بإبتسامة حماسية : إذن أعجبك أليس كذلك كنت أعرف فلقد رأيتك و انت تحاول رسم الجرافيت و هذا المكان أخبرني عنه صديق طفولتي المقرب أنا أتي دائما إلي هنا هيا فلنذهب إليه سأعرفك عليه أمسكت يده حتي أعرفه علي صديقي و لكنه أزالها بإشمئزاز
وو بين : أنا ورائك
سوزي بحزن : حسنا
بقيت أسير أنا أبحث عن صديقي فهذا المكان كبير إنه كيف أوصفه لا أعرف في كل مكان فيه تري ما يذهلك من موسيقي من فن من رسم كل أنواع الفنون فتذكرت من غبائي فأنا أنسي كل شيئ مع أوبا أن صديقي بالتأكيد سيكون يغني اوه هاقد وجدته و بقيت أصرخ بإسمه
سوزي بصراخ : شوقا شوقا ألتفت لي بعد صراخي بإسمه و علي وجهه إبتسامة جميلة
شوقا : اوه سوزي لقد أشتقت لك أين كنت؟
سوزي بخجل : لقد أنشغلت وأكملت بحزن و انت ما عذرك لم تتصل علي منذ شهرين أنا مستاءة منك
شوقا بعبوس لطيف : أرجوك لا تحزني مني فأنا لا أستطيع أن أتحمل حزنك
سوزي بإبتسامة : حسنا لا تكررها اوك
شوقا : اوك
: احم احم
ألتفت و علي وجهي إبتسامة خجولة ﻷني كدت أنسي أن وو بين و رائي أمزح
سوزي : شوقا اوبا وو بين اوبا وو بين شوقا
وو بين و شوقا و هما يسلمان علي بعضهما : تشرفت بمعرفتك
وو بين و هو يهمس في أذني بحدة : لا تناديني أوبا أمام أحد من الان و صاعدا هل فهمتي؟
سوزي و تعابير وجهها تحولت للبرود : لا لن أفعل و انت لن تخبرني ماذا سأفعل أو لا
كيم وو بين انصدم قليلا فهو لا يعرف سوزي بعد و الذي قاله لها كان أشبه بطعنها في قلبها و كانت غاضبة و لكنها لم تظهر ذلك بل حولت تعابيرها للبرود
شوقا : سوزي تعالي أريد أن أريك شيئا و انت أيضا كيم وو بين يمكنك القدوم و أمسكها من يدها هيا
سوزي أحمرت خجلا : أنا أتبعك
وو بين بهمس لم يسمعه أحد : وتسمي نفسها تحبني
تبعنا شوقا الذي أوصلنا لمكان كالغرفة و يتوسطها شيئ مغطي بغطاء أبيض
سوزي بإسغراب : لماذا أتينا هنا ؟!!
شوقا بإبتسامة و يمسك بيدي ليقودني إلي ذلك الشيئ المغطي بالغطاء الابيض: تعالي سترين ليزيله ليقع فكي
أرضا لقد كانت صورة لي أعني كانت جميلة للغاية لم أكن أدري أني بهذا الجمال
سوزي : واو شوقا هل هذه لي أنها جميلة للغاية هل انت من رسمها؟
شوقا بحرج : حسنا إنها لك و لكن لم أرسمها أنا بل جعلت صديقا لي يرسمها أتمني أنها أعجبتك
سوزي و هي بطريقة عفوية قامت بإحتضان شوقا : بالتأكيد أعجبتني شكراً جزيلا
شوقا : عفوا
أبتعدت سوزي عن شوقا محرجة من ما فعلته ليس ﻷنها أحتضنته فهذا شيئ عادي ف شوقا مثل أخوها بل ﻷن كيم وو بين معها فماذا سيظن بها ؟ ألتفتت حتي تسأل وو بين عن رأيه و لكنها لم تجده فألتفتت لشوقا و هي تسأله بإستغراب و قلق : شوقا هل رأيت وو بين لقد أختفي!؟
شوقا وهو يرفع كتفاه بمعني لا أعلم.
لتصبح هي تجري و هي تبحث عنه و تنادي بإسمه
لتتذكر لتخرج هاتفها من جيبها
سوزي بتوتر: أين هو
؟: لقد خرج منذ ساعة من المكان الذي انت فيه
سوزي تتنهد براحة : شكرا و أغلقت هي حقا لا تعلم لما كانت خائفة و لكنها كانت قلقة عليه بشدة و مستغربة لماذا تركها .
ودعت شوقا وهو أخبرني أنه سيرسل لي اللوحة مع سائقه لمنزلي ذهبت للمنزل مشيا بهدوء و روية وصلت للمنزل و فتحت الباب ليقابلني ...
أنت تقرأ
و حطمت ماتبقي منه
Acakأحبته بل عشقته هو بادلها بالكره حاربت لحبه لكنه كسرها و أختار غيرها ولم يهتم