الوداع امى..وابى

61 17 114
                                    

ملاحظة مهمة: ان كنتم تتسائلون عن اخوة الابطال ولما لم اجعل لهم اخوة كل هذا بسبب كثرة الشخصيات وان اضفت شخصيات اخرى ستكون القصة بجعلكم تحتارون فى اسماءهم..

ملاحظة عن البارت السابق: جعلت للشخصيات القريبين فى طباعهم غرفة سويا مثل شين ورين.

نبدأ البارت..
تسريع الاحداث قليلا..

جهز الجميع ملابسه وجاء اليوم التالى.

ريندا وهى تجر حقيبتها ورائها لخارج المنزل التفتت لأمها بدموع واحتضنتها قائلة ببكاء: وداعا امى..سأشتاق اليك.

الام راندا بحزن: وانا ايضا عزيزتى..احرصى ان تنهى تدريباتك سريعا حتى تنتهى وتعودى لهنا.

الاب راندام بمرح: وانا الن تقومى باحتضانى.

ريندا بعدما ادركت محاولة ابيها فى انتشال الحزن من الاجواء احتضنته وقامت بتوديعهما وخرجت فى انتظار بقية الفتيات.

--------

عند لينا

جرت حقيبتها ورائها وهى تصرخ بمرح عكس مابداخلها: سأخرج من البيت الكئيب هذا اخيرا.

الام والاب: لقد ظننا انك ستحزنى!!

لينا حضنتهم سريعا وقبل ان تخرج التفتت قائلة: سأرجع قريبا وسأكون فتاة خارقة..لحظة واحدة ماهى قوتى؟

تهرب الاب من السؤال وهو يدفعها للخارج قائلا: لا تؤجل عمل اليوم الى الغد..فأن كل تأخيرة فيها خيرة.

لينا بتساؤل: لكن ماعلاقة هذا بالكلام الذى..

لم تكمل جملتها لأنه تم اغلاق الباب فى وجهها.

ريندا كانت تراقب الموقف من بعيد ولم تستطع كتم ضحكتها:هههه..لقد ورثتى المرح من عائلتك..هههه..لا استطيع التوقف عن الضحك.

لينا: 😒

------

عند بلير

كانت تجر حقيبتها ورائها قائلة: يا للملل اخيرا سأخرج من هذا البيت الممل.

رد اباها: لا يوجد احد غيرك ممل يا عديمة الاحترام.

بلير وهى تتجه للخارج: سأحرص على بقائى هناك اطول فترة ممكنة..اكره لحظات التوديع المملة المليئة بالدراما خاصتكم مثل:رجائا بلير لا تتركينا..نحن نحبك*بلير تقلد صوتهما*.

الام والاب: لا تعليق.

اغلقت بلير الباب وهى تتنفس براحة قائلة جملتها المشهورة: يا للملل.

لينا وريندا فى وقت واحد وهما يقلدانها: يا للملل.

بلير وهى تدير عيناها: انتما مملان يارفاق.

نصف قلادة -متوقفة-حيث تعيش القصص. اكتشف الآن