#النور
بقلمي السيدة العلوية
الجزء 4
سجاد:انا اعطيته الى قائدي ... قلت له تحسبا لاي طاريء ..اخبرتهم وانا كنت في الصف الرابع .. عندما يسألون ..
مثنى : ههه ماذا تريد ان تصبح .. اوليس كذلك ..
سجاد: نعم هو السؤال الأزلـي .. اخبرتهم اني اريد ان اصل الى الحسين ..
مثنى: مااجمله من حلم وهدف .. بورك قلبك وعقلك وبدنك الذي يحمل تلك الغايـة المقدسـة
سجاد:كنت اضحك بشدة .. حتى انهم استغربوا الامر ..
مثنى : وانا مثلك .. كنت اضحك وابتسم بشدة ..
سجاد: كنت تعلم اوليس كذلك ..
مثنى : ليس مؤكد لكن كنت اسمع الصوت ينادي خلفي ..ستأتي لكي اراك ..
سجاد: مثنى اود ان سألك شيئا .. لكنني خائف ..
مثنى : انا انتضرك منذ سنتين ياسجاد .. فلما الخوف من اخيك وصديقك ..
سجاد: تلك الندوب والجراحات .. تخرج منها رائحة غريبة ونور يكاد يضيء مابين الخافقين
مثنى وهو يحتظن تلك الاماكن : اااااااااااه انهـا من كانت تسليني لحين قدومك .. هنا مسحت حبيبتي وعمتي .. هنا مررت يدهـا المباركة وهي تحولهـا الى مكان ملتئم ..
سجاد: من الواضح ان عمتك مقدسـة ..ولها من المقام الرفيع عند الله عزوجل
مثنى : نعم يااخي .. انها هيكل قداسـة .. تغار الزهور من برائتهـا .. تغار الحمامات من قلبها .. تغار الانوار من نور
عفتها وأيمانهـا .. كنت ولاأزال اغار واخاف من ان اقترب اليهـا والى خدرهـا .. كنت انزعج عندما اذكر ماذا حدث
لهـا .. كان قلبي يتقطع واشعر بالعجز وانا تفصلني السنين عنهـا وعن نصرتهـا ....
سجاد: اكاد اعرفهـا يامثنى ... لاتقل أن أسمهـا زينب ؟؟
اطرق مثنى برأسه وهو يقول : هي وربي هي زينب التي احبهـا .. هي التي روعوهـا وأذوهـا واحرقوا قلبها وخيامهـا
أنت تقرأ
ألنور
Spiritualقصة تتحدث عن اصدقاء اثنين يلتقون في مكان وهما بالطريق للجنـة لكي يخبرونا شيئا نورانياً عنهما ..