ألنور

لماذا الموت !!

#ألنور

بقلمي السيدة العلوية

الجزء 2

سجاد: بربك يامثنى اخبرني .. كلي فضول كي اعرفهـا .. صفها لي ؟؟ اخبرني.. هل رأيتهـا ؟؟

مثنى : كيف كيف تطلب مني ان اخبرك عنهـا وانا اغار عليهـا من انفاسي

سجاد: عرفتهـا .. انها عمتك اوليس كذلك ..

مثنى : ساخبرك لاحقا.. بيتنا كان في منطقـة النعمانيـة في محافظة واسط في العراق ..

سجاد: اهلا بك .. اهلا بك يااخي

مثنى : شكرا لك .. كالعادة .. انا في محرم الحرام .. كنت وان كان هذا شهر الاحزان .. وأي احزن .. اه ياحبيبتي ونور عيني .. اه لوجدك اه ..

سجاد: فعلا .. شهر محرم كان شهر مصائب على أل البيت .. لكن .. كيف كنت تواسي ..

مثنى :{يمـة ذكريني .. من تمر زفـة شباب .. من العرس محروم ..حنتي دم المصاب .. شمعة شبابي من يطفوهـا ..حنتي دمي .. والكفن ذاري التراب ..يحظرك القاسم جاوبني سجاد ..

سجاد: بزغ من برج المخيم .. جاسم ونوره يتشعشع .. ناشر جعوده على متنه ..ومثل طير الجنة يلمع

مثنى :هلهت رملة وتكله ..هاك اخذ قلبي المكطع .. شنهي ياجاسم نيتك ... فاير بجمرة همتك

سجاد: جنك وفيت بركبتك ؟؟؟

مثنى :أريد اوفي المرضع ...من ثدي النيبـة راضي بصافي الحليب .. وهنا صارلي قسمة ونصيب ..

سجاد: هنيئا لك تلك الروح النقيـة يامثنى كنت اتمنى لو انني عرفتك مسبقاً

مثنى :لكني اعرفك ؟؟

سجاد: كيف!! كيف !! تعرفني ..

مثنى وهو يشرق كالبدر ويتلألىء : لاتفزع .. كانو يرددون اسمك ..

سجاد: من هم .. من الذي كان يردد اسمي ..

مثنى : سجاد .. انت تشرق الان مثلي تماماً ..

سجاد: حقا ً .. اه اه فعلا انا كذلك .. ماهذا لم اكن سابقا هكذا ..

مثنى : انه النور ياسجاد ..