شِّطرَنج

318 69 56
                                    

فوت قبل القراءة فضلاً؟
+تعليقات مُجزئه يا سكاكر؟

أعيدوا قراءة الجزء الاخير الذي تم إجراء تعديلٍ عليه.

"أنتَ كقطعة شِّطرَنج في لعبتي، لذلك مهما رأيتني مُهتماً لكَ؛ تأكد حينما أصل إليك سوف أقول كش ملك"

خبيثُ، و الخبث من الوجهِ تجلى.
أقفل سترته، على اللوحةِ الحمراء المزينه لكنزته،
خرج مِن الغرفةِ بخطواتهِ الثابتة،
ثلاثةِ أقدام ثم أقتحم غُرفة صديقة، بل تابعه أكثر من كونهِ صديق
"هل أنهيتَ الأمر؟"
"اربعة دقائق وتعود الكاميرات للعمل"
أجابهُ من يُقفل حاسبه الشخصي
" إذاً لنغادر سريعاً"
بدأ كل منهما بالتسلل من النافذة للطابق الرابعِ، تحديداً إلى تِلك الغرفة التي تم حجزِها مُسبقاً لهما.
عدل هندامهِ وخرج تاركاً تابعاً شبيهُ الظلِ خلفه،
كان المِصعد باخر الرواق هدفاً إليه،
و اثناء ضغطهِ لزر المصعد؛ بدأ نامجون بصعودِ السلالم راكضًا.

وصل دَّجدَاجُنا للطابقِ الأول حيثُ المكان يعج بالفوضى،  مُتمتِمًا باغنية ذات كلماتٍ بذيئةُ قد سمعها اثناء مجيئه إلى هُنا فرأى المساعد الأحمق يقف أمامِ المصاعد؛ يحفظُ وجوهِ الجميع.

كان الأخر قد وصل إلى الطابق الخامس، في صِراعٍ بين الشهيقُ و الزفيرُ لديه، بدأ بفتحِ أبوابِ الغُرف واحدًا يليه أخر، ولكن في جُزءٍ من الثانية أنطفئت الأنوار؛ و بدأ صريراً يخرج مِن مكبر الصوت حتى توضح الصوت أكثر" وآه نامجون الذكي يعجز عن تحديد إذ كانت الغرفة346 أو 343 يالهُ مِن عارٌ على شقيقك، وجود عالةٌ عليه " ثم بدأ بالقهقه بشكلٍ هستيري واردف،" والدك السكير، عاشقِ النساء، ومن يتخذُ الليل خليل، في ليلةٍ جرداءِ المشاعر قُتيل مِن اجل القليل، و قُتيل من رأى مقتله، فقُتِل القاتل على جريمته"
ثم انقطع الصوت و عادة الأضاءة بعد فقدانها لدقيقتين.
حسناً، فقط الطابق الخامس من أصاب الاضاءة خاصتهُ عطب، إضافه إلى مكبر الصوت اللذي عمِل به دون الطوابقِ الأخرى.
ولكن ذلك النامجون لم يعد كما كان، فحديث الأخر عصف به كثيراً، من ذا اللذي يعرفُ عنه كُل هذا؟
وهو كالاحجية إليه، مهما حاول معرفته فشل،
بقى على حالهِ حتى اخترق المكان تايهيونغ برفقة جونغكوك،
مشهدٌ لا يتكرر مرتين، فالأسدُ وقع فريسةٍ لأفعى ذات سُمٍ مُميت،
ركضوا إليه، ظنن منهم بإن مكرهٍ اصابةُ،
ولكن لا شيء، فالإصابةِ بِقلبه الأعرجُ على خطُّ مستقيم.
"أنا التالي، و المثالي لِحلُ هذه القضية"
فنهض مُتجهاً نحو تِلك الغرفة"343"
دفع البابِ بقدمٍ، فأصبح للمحققين مُحتضناً
مشهدٌ أعتادوا رؤيتهُ، ولكن رغم ذلك يبدو وحشيًا،
شخصٍ يُمارس التطهير، كم هذا قاسٍ وخطير
ولكن هذا اللعين دائمًا يترك شيئًا يدُل على كون المُجرم يستحق ذلك، ورغم ان السببُ تافهٌ دوماً ولا يستحق كُل هذا،
ولكن ذلك الدَّجدَجُ لديه رؤيةً مُختلفة كثيراً
"بينما أنتم تركضون خلف أثري، كُنت أنا من يقودكم نحو الحقيقة، و المسؤول عن جميع تِلك القضايا لم يمسك بي، رُغم كوني مُطهرًا لازلتُ مُجرمٍ بعياه ضيقة البصيرة"
هذا ما كُتِب على جدار تِلك الغُرفةِ، بدماء الضحية.
مُرفـقًا إليه، ملفٌ يحمل بين ثناياه أدلةٌ تدين هذا المجرم، من أدعى الأخلاقُ أمام العامة، ويديه تنفض براءة الفتيات، مهددًا و موعدًا بينما يبتزهن بما يملك من مقاطع فيديو تخدش الحياءِ و السمعة،
كانت هذهِ لعبته الممتعة، لكن كان ذلك قبل أن تبدأ لعبةِ الدَّجدَاجُ.
خطةٌ محكمة التفاصيل، هكذا وضعها دَّجدَجٌ لقتلِ القتيل،
الهلع و الخوف، هذل ما يمكنك ان تلاحظة على وجوهِ الأشخاص هناك، عندما أصابة الإضاءة عطب، و فحيحٌ يخرجوا مِن مُكبر الصوت، مما جعل الجميعُ في حركةٍ مستمرة، ليسمح تايهيونغ للبعض منهم بالخروج، فاحتجازهم هُنا يُعرضهم للخطر، لاسيما القاتل لا يزال
هُنا؛ لكن أين؟ لا احد يعلم.

الدَّجدَاجُحيث تعيش القصص. اكتشف الآن