❉مسلسل العروس الهاربة ❉
الحلقة الثالثة
اسفة على التاخير بس كنت مسافرةكانت الليلة مظلة جدا ... هواء قوي .. صوت السيارات تملء الارجاء .. لحظة من الصمت ، فهناك الالاف من الناس يسقطون ضحاية تاك السيارات المسرعة في شوارع دلهي ...
.... نزلوا من السيارة مسرعين واقفين متجمدين من الصدمة ناظرين الى تلك الفتاة على الارض يغطيها الدماء ... بارون انظر ماذا فعلنا ( قالها نادوا بحرقة ) .. ( اتجه بارون نحوها جالساً على الارض واضعاً يده على عنقها ).. ناندوا مازالت تتنفس ( قالها بارتياح كبير ) .. هيا يجب ان ناخها للمستشفى انها بخطر .. نعم بارون هيا بسرعة ... { وقف بارون وحملها نظر اليها شاعراً بالندم وضعها في المقعد الخلفي .. كاد الدماء يغطي قميص بارون الابيض وقد تحول الى لون احمر } ...
بعد فترة من الوقت على الطريق احس بارون بضيق في قلبه وكاد الطريق لا ينتهي امامه تذكر تلك اليلة المقرفة عندما فقد والديه اثنائها ، ارجع راسه الى الخلف مغمضاً عيناها نافساً من فمه الهواء كانه لا يريد البقاء على قيد الحياة ، ادخل يديه بين خصلات شعره الناعم الاسود . فتح عينيه وثبت نظره على المرأة التي كانت تعكس جسد هذه الفتاة المستلقية على مقاعد السيارة ( يا الهي من هذه الفتاة ولماذا ترتدي هكذا ) ناندوا اليست تلك الملابس التي ترتديها ثياب زفاف ( قالها بارون بتعجب ) نعم بارون انه ساري زفاف .. لكن ماذا تفعل تلك الفتاة في الخارج بثياب الزفاف .. اعتقد انها كانت خارجة من المعبد ..( رفع بارون نظره الى المرأة لينظر الى تلك الفتاة مرة اخرى شاعزا بتأنيب الضمير )...... وصلا الى المستشفى بعد طول الطريق وضيق النفس الذي شعر به بارون ... وقفا امام مدخل الطوارق تسارع الممرضين واضعينها على السرير المتحرك وسريعاً ما توقفوا عندما دخلت الى غرفة العمليات ...جلس بارون على الكرسي غارساً يده في شعره رافعاً راسه الى الاعلى متنهدا تنهيدة كاد ان يسمعها كل من في المستشفى .. بارون ماذا سنفعل الان ( قالها ناندوا بتعب ) لا اعرف دعنا ننتظر خروجها من غرفة العمليات حتى نعرف من تكون ( قالها بارون ناظرا الى غرفة العمليات بتوتر ).. نعم نعم انا حاى لم اتمكن رؤية وجهها من كثرة الدماء ...
... النار تشتعل ولم يتمكن احد من اخفاضها .. الجميع واقعون تحت الحيرة ، خيبة الامل وحتى العار ...
نظرة جريما الى شاشي الذي كان يجلس جانباً والدمعة تكاد تفر من عينيه لكن ماذا سيفعل لقد الحقت ابنته العار به فقد هربة والله اعلم مع من واين ... شاشي اهدء قليلا سنحل الموضوع ..كيف كيف هذا يا جريما لقد هربت هربت .. تقدم شيام بنظرات غاضبة حاقدة ناظرا اليها جالسين متوترين .. انتم جالسن وابنتكم هربت كنت ارعف انكم انتم من ساعدتوها على الهرب لكن هل تعرفون انا لن اعود دون ان تحون معي وساتزوج بها غصباً عنها .. لا يا ابني نحن لم نكن نعرف انها ستفعل هذه العملة الشنيعة ... لا اعرف فقط الذي اعرفه انها هربت وانا ساجدها وسانتقم من فعلتها هذه وبعدها سترى شخصا جديدا لم تتعف عليه من قبل وهو وجه الشيام الجديد ...... عيونه وجهه كل حواسه كانت مثبتة على بابا غرفة العمليات ... خرجت من الغرفة على السرير وراسها ملفوف بالشاش الابيض ويتخلاه نقط من الدماء .. وقف بارون ليتقابل وجهه مع وجهها فتاة بيضاء البشرة نائمة وشعرها مفرود الى جانبها لكن ما كان يحير بارون ويخوفه انها ترتدي لباس الزفاف .. تقدم الدكتور الى بارون .. لا تخاف انها بخير فقط جرح في راسها بسبب الوقعة اعتقد انها عروستك لانها ترتدي ... لا نحن اصتضمنا بها واحضرناها الى هنا ( قاطع بارون كلام الدكتور )..
دخل بارون وناندوا الى غرفة المريضة كانت تحاول ان تفتح عيونها والممرضة بجانبها .. ما الذي يحصل اين انا .. لقد تعرضتي لحادث بسيط وانتي في المستشفى ( قالها بارون بغصة ) اريد ان تتصلوا باختي ( قالتها وهي تحاول الوقوف ) ارجوكي اهدءي انتي مصابة وانا سافعل ما تريدين لكن ابقي بالسرير ارجوكي .. هل تتذكري الرقم .. نعم ( قالتها وهي تعود للسرير ) فقط اريد الموبايل ..
كان جالسا ينظر اليها باستغراب . اما عن ناندوا كان يحاول الاتصال بدالجيت لكنها لا تجيب ..
الوو ( نطقت سنايا كلمتها بصعوبة ) .. بايال انا سنايا ارجوكي لا تخبري احد انني اتكلم معك .. سنايا اين انتي .. انا في مستشفى المدينة .. مستشفى لكن ماذا حصل .. ارجوكي تعالي سريعاً لكن لا تخبري احد ارجوكي .. حسنا انا قادمة .. ( اغلقت الهاتف ونظرت الى بارون واعطته الهاتف مع ابتسامة بسيطة شكرا لك لكن اريد ان اعرف من تكونان .. اسمعي قالها ناندوا بأسف .. نحن من ضربناكي بالسيارة عندما خرجنا من المعبد لكن نحن لم ناركي ارجوكي سامحينا .. لا تقلق ( قالتها سنايا بتسامح ) انتم ساعدتموني ولم تتركوني وانا لست منزعجة منكم .. نظر اليها بارون وابتسم ابتسامة لطيفة .. حسنا ارتاحي انتي حتى تاتي شقيقتك وانا سانتظر بالخارج حتى اطمئن عليكي ..
خرج بارون من الغرفة لا يدرك شيء عما يحدث من تكون هذه الفتاة ولما ترتدي فستان زفاف وان كان الليوم زفافها لم كانت في المعبد ولما هي مرتاحة هكذا ولم تطلب العودة الى الزفاف ...
يتبع..ماذا سيحصل مع سنايا ؟
وهل ستعود للبيت وهل سيعثر عليها شيام ؟
أنت تقرأ
العروس الهاربة
Romansaقصة درامية رومانسية مع القليل من الاكشن والاحداث المختلفة شاب وفتاة يلتقون بصدفة غريبة جداً لا يمكن توقعها .. ويقعا تحت رحمة هذه الحياة ... العروس الهاربة