القصة🔽8🔼
موريس بوكاي طبيب فرنسي مشهور فهو أشهر جراح فرنسي في العصر الحديث، رئيس قسم الجراحة في جامعة باريس،.وكان الطبيب الشخصي للملك فيصل آل سعود.
نشأ في أسرة كاثوليكية، اعتنق الإسلام عام1982م، وكان هذا بعد دراسة الكتاب المقدس، والقرآن الكريم عند المسلمين، ومقارنة قصة فرعون، وبعد أسلامه ألف كتاب الإنجيل والقرآن والعلم الحديث وهو من أشهر ما آلف وقد ترجم الكتاب إلى سبع عشرة لغة تقريباً
وله كتاب بعنوان القرآن الكريم والعلم العصري منحته الأكاديمية الفرنسية عام 1988م جائزة في التاريخ.
قصة إسلامه:🔽🔼🔽🔼🔽🔼🔽▶◀
كان موريس بوكاي رئيس الجراحين والمسئول الأول عن دراسة المومياء الفرعونية- جثة فرعون- فقد طلبت فرنسا من مصر استضافة مومياء -فرعون مصر- إلى فرنسا لإجراء اختبارات وفحوصات أثرية ومعالجة وترميم للجثة، ومحاولة معرفة سر الفراعنة في التحنيط، وعند وصول الجثة إلى فرنسا جرى لها استقبال رسمي كبير فقد كان على رأس مستقبليه الرئيس الفرنسي وأعضاء حكومته، وأطلقت المدفعية إحدى وعشرين طلقة، لينقل بعدها إلى متحف الآثار.
ولقد كان اهتمام الباحثين من علماء الآثار في فرنسا وأطباء الجراحة والتشريح مركز على ترميم المومياء، والسبب وراء اهتمام الفراعنة في تحنيط جثث موتهم بعد الموت، لكن اهتمام موريس بوكاي كان منصباً على كيفية موت هذه المومياء،وبعد فحص الجثة والملح العالق في جسده تبين له أن فرعون مات غرقاً، وأن فرعون استخرجت جثته بعد غرقه، ليقوموا بتحنيطه، لكن الغريب بقاء هذه الجثة سليمة أكثر من غيرها، فقد كان يعد لاكتشاف جديد، لكنه علم أن قرأن المسلمين يذكر غرق فرعون ونجاة جثته بعد موته، ولكنه استنكر بشدة هذا الخبر, واستغربه, فمثل هذا الاكتشاف لا يمكن معرفته إلا في هذا العصر الحديث وبالوسائل الحديثة،وكيف يكون هذا وهذه المومياء لم تكتشف أصلا إلا في عام 1898م ميلادية أي قبل مائتي عام تقريبا, بينما القرآن نزل قبل أكثر من ألف وأربعمائة عام.
ليقرر بعدها أن يسافر إلى المملكة العربية السعودية لحضور مؤتمر طبي عن الإعجاز العلمي في القرآن والسنة، وهناك كان أول حديث تحدثه معهم عما اكشتفه من نجاة جثة فرعون بعد الغرق.. فقام أحدهم وفتح له المصحف وأخذ يقرأ له قوله تعالى:﴿ فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً وَإِنَّ كَثِيراً مِّنَ النَّاسِ عَنْ آيَاتِنَا لَغَافِلُونَ ﴾[يونس:92]
ليعلن بعد ذلك أسلامه، وضل عشر سنوات يدرس تطابق الحقائق العلمية والمكتشفة حديثا مع القرآن الكريم, فلم يجد تناقضاً واحداً وآلف كتابه الإنجيل والقرآن والعلم الحديث، الذي طبع بلغات عديدة كما ذكرنا سابقاً
يقول موريس بوكاي: « إن أول ما يثير الدهشة في روح من يواجه نصوص القرآن لأول مرة هو ثراء الموضوعات العلمية المعالجة، وعلى حين نجد في التوراة – الحالية – أخطاء علمية ضخمة، لا نكتشف في القرآن أي خطأ، ولو كان قائل القرآن إنساناً فكيف يستطيع في القرن السابع أن يكتب حقائق لا تنتمي إلى عصره، ليس هناك تفسير وضعيّ لمصدر القرآن ».
ويقول أيضا:لم أجد التوافق بين الدين والعلم إلا يوم شرعت في دراسة القرآن الكريم فالعلم والدين في الإسلام شقيقان توأمان لأن القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف يدعوان كل مسلم إلى طلب العلم، طبعاً إنما نجمت إنجازات الحضارة الإسلامية العظيمة عن امتثال الأوامر المفروضة على المسلمين منذ فجر الإسلام»
🍀🍀🍀إسلامي يا إسلامي يا أروع شيئ حصل في حياتي 🍀🍀🍀
الحمد لله على نعمة الاسلام ∩__∩