❤ادريس توفيق❤

88 8 3
                                    

القصة 10✨✨✨😊

قصص التحول من ديانة إلى أخرى تحمل معجزات وأسرار لذا استحق بعضها خطف الأضواء ، واحدث هذه القصص رحلة قس الفاتيكان الأسبق إدريس توفيق من المسيحية الكاثوليكية الى الإسلام على يد صبي مصري يعمل ماسح أحذية قبل عشرة سنوات.

القس البريطاني الأسبق الجنسية الذي أسمى نفسه إدريس توفيق كان ضيف برنامج "48 ساعة" على قناة "المحور" الفضائية والذي يقدمه الثنائي هناء سمري وسيد علي.

بدأ توفيق حديثه ب "بسم الله الرحمن الرحيم" و"السلام عليكم" باللغة العربية وقال متحدثاً عن قصة اعتناقه: "خلفيتي عن هذا الدين (الإسلام) انحصرت في ما يعرفه الغرب عنه مثل قطع الأيدي وتفجير أنفسهم وضرب النساء ".

وتابع توفيق: " دخولي الإسلام لم يأتي عن طريق قراءتي للقرآن أو عن طريق برنامج تليفزيوني أو مقابلتي لشيخ مهم في ذلك الحين، إنما جاء عن طريق مقابلتي لصبي صغير ماسح أحذية في حوالي الرابعة عشرة من عمره وذلك خلال زيارتي لمصر منذ 10 سنوات 
عندما رأى هذا الطفل لون بشرتي البيضاء تهلل وجهه بابتسامة كبيرة وقال لي السلام عليكم وهذا كان بداية معرفتى الحقيقية بالإسلام ، وخلال الأسبوع الذي قضيته بالقاهرة كنت أمر على هذا الصبي وتعلمت منه بعض الكلمات العربية وكنت أقول له أراه "أزيك ياجميل" ودائماً كان يرد بالحمد لله.

ثم عاد توفيق إلى لندن حيث يعمل بتدريس الديانات الست المختلفة للأطفال في إحدى المدارس ، لم يسمها، مثل المسيحية واليهودية  والبوذية والهندوسية والإسلامية وكان جميع التلاميذ من أصل عربي ومسلمين . وقال توفيق "وفي هذا التوقيت لم أكن أفقه شيئا عن الإسلام لمساعدتي في تعليم 
الأطفال فقررت أن أقرأ كي احصل على تلك المعلومات".

وتابع توفيق: "وجدت أن حبي للإسلام يزداد كلما قرأت أكثر كما وجدت عيناي تغمرها الدموع عندما اذكر النبي صلي الله عليه وسلم بعد عدة شهور .. وعندما جاء شهر رمضان طلب منى الأطفال في المدرسة مكان للصلاة ولم يجدوا سوى الفصل المخصص لي لأنه المكان الوحيد الذي يحتوى على سجادة ومن هنا بدأت مراقبة تصرفاتهم وما يفعلونه أثناء الصلاة ثم توجهت للانترنت كي استقى معلومات عن كيفية صلاة المسلمين".

ومع نهاية رمضان استطاع توفيق تعلم أصول صلاة المسلمين وذلك بمساعدة الأطفال، وفاجأ تلاميذه بالصوم معهم رغم أنه غير مسلم وفى نهاية الشهر كان قد صام رمضان كاملا.

وعن قرار اعتناق الإسلام قال توفيق: "استغرق مني عام ونصف منذ مقابلة الصبي وحتى الإشهار وكنت أقوم خلال هذه الفترة بالتفكير ومقابلة بعض الناس والقراءة بشكل مكثف".

واستطرد : " كلما قرأت أكثر عن الإسلام تعرفت على مسلمين أكثر وخلال عام ونصف تعرفت على العديد منهم وكنت سعيد بوجودي معهم واتضح لي أنهم ليسوا بالصورة التي رسمها الإعلام الغربي عنهم وهذا كان قبل أحداث 11 سبتمبر مباشرة".وروى إدريس ماقام به بعد اعتناقه للإسلام أنه بعد "دخولي الإسلام ذهبت إلى المدرسة وبدأ المدرسون في التصفيق لي لأنهم كانوا يحبوني كشخص.. ذهبت بعد ذلك لمدير المدرسة وقلت له هل ستتوقع عندما أقول لك أنى أصبحت مسلم فرد وقال كلنا كنا نتوقع هذا".

أسلمتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن