،.،
.
،
.
،
وكأن ما كان بالأمس،حلم او كابوس جثم على صدرها اغلقت باب غرفتها في وجه الحياه، لم تعد تريد سماع ما يزعجها فقد اكتفت بعدما تسبب اخيها بالفراق بينها وبين زوجها الحبيب،
اتجهت لله بسجدة شكر لأن حاكم لم يلقي يمين الطلاق، هي موافقه بأن تكون معلقه ولكن ليست زوجه لغير حاكم..
تبلل مكان سجدتها بالدموع..لا تعلم اي نوع من الدموع،ولكن الاكيد انها حزينه جداً لما آلت إليه الامور ..
اتجهت لهاتفها مسرعه، ودت لو انها تستطيع مكالمته مجدداً لكن ترددت لم تحب ان تُدخله في مواجهه مباشره مع اخوتها..
لم تود له ان يتأذى اكثر من ذلك فيكفيه شعوره بالخذلان والخيبه وهي تكذب أمام الجميع وتدعي انها لا تريده وتطلب الطلاق..
شعرت بضياع وحياه رماديه ترتسم امام عينيها.. اغلقت قلبها على حبيبها قبل ان تغلق عينيها ، هنا لا احد يخذلك يا حبيبي سوا انفاسي اذا ذهبت الى باريها..!
.
،
.
،
.
،
حمم من براكين الغضب تتقاذف في صدره.. قسوة الخذلان امام الملأ..و خيبة عاشق..
تذكر عينيها البراقتين.. رجفت صوتها، ارتعاشة يديها التي تثبت بها رداءها.. كل ذلك يدعوه للشك في صحة حديثها،..هو مؤمن بعشقها له.. ويعلم تمام العلم انه لن يتنازل عنها بسهوله.. مهما كلفه الأمر..
تمنى لو انه لم يأخذ عمه معه هذه الليله..
التفت العم بعد صمت/حاكم تركد يا رجال لا تسرع
حاكم بدون رد/..
ابو عناد محاولاً مواساته بطريقته/يا ولدي البنت بدالها 100بنت ،انت بس اطلب، ترى كلن وده يزوجك بنته، لا يكسرونك هالناس وانا عمك طلق بنتهم وريّح راسك من الطلابه
حاكم تصنع الهدوء وهويرفع حاجبه الأيسر بغرور/انا محد يكسرني غير اللي خلقني يا عمي. و انت قلتها البنت غيرها بنت، لكن الكرامه ما ينتساوم عليها ابد، اما بالنسبه لطلاق بنتهم والله وانا وريث الصيت حاكم والله مافك لهم رسنها لين تطيب الروح منها.
ابو عناد اعجبه بالرد وشعر بفضول لما سيقوم به/وش ناوي عليه..
حاكم بغموض وتحفظ/العلم قدام يا عمي.. خل الامور تمشي وكل مطرود ملحوق..
ابو عناد/الله يعينك..ويجعلها من نصيبك
سكت حاكم ولم يعلق.. ثم مضى في طريقه صامتاً..
/
/
/
/
/
/
/
هناك في نجد..
بعد صلاة المغرب..
دخلت عليها الخيمه بعيون تنطق غضباً و هي تبحث عنها فماحدث اليوم لن يمر هكذا كالماء في الجدول/سلهااام... سلهاااام
طوت سجادة الصلاه و خرجت لها من خلف الرواق بهدوء و قد نزعت ردائها وبرقعها و اسدلت شعرها جانباً لتعمل منه ضفيره واحده/لبيه يا عمه
شيهانه اتجهت لها مستفسره وقد بانت على ملامحها الحيره والقلق، فحالة سلهام لا توحي بأنها قد تعرضت للتو لمحاولة اعتداء/سلهام اصدقيني القول تكفين، وش صار
سلهام عقدت حاجبيها بثقه وقد كذبت وهو من الصادقين/انا ماعندي شي اقوله،اظن شفتي بعينك سواد وجهه، ماله داعي زود الكلام.
شيهانه سيجن جنونها وهي تبحث عن الحقيقه، كيف ستصدق/بس هذا تميييم
سلهام لمعت عينيها بغضب/اهاااه هذا تمييم ولدكم، وانا بنتكم اللي ماتعرفونها وفجأه ابتلشتوا بها ، خلاص فهمت.. تبون توقفون معه ضدي و..
قاطعتها شيهانه بكف أخرسها وقد لمعة عينيها حزناً من حديثها/يا غبيه ما فيه فرق بينك وبين اي واحد من عيال خواني... ليه تظنين هالكلام.. بعدين من متى حسيتي،مننا ظلم؟! هاااه من متتى قوولي؟
سلهام انسكبت دمعاتها فحديث شيهانه كله حقيقه هم انصفوها اكثر من ابيها.. لكنها احبت ان تنتقم ممن عبث في سمعتها وجرحها كثيراً..التزمت الصمت و دموع حاره تنسكب على خديها بغزاره..
تقدمت لها شيهانه وربتت على كتفها بحنان الاخت الكبيره وهي يحز في قلبها دموع سلهام، مسحت خدها التي ضربته بيد مرتجفه لا تعلم كيف ضربتها/امسحي دموعتس لبى عينتس لا تبكين، انا بس عصبت من سوات تميم ومن كلامتس...
سكتت برهه ثم أردفت/سلهام هاللي صار صدمني ماتتخيلين احس عقلي طار مني ماتوقعت يمر علي كذا، حتى ابوي احسه إنهار من دااخله ولكن يقاوم هاللي صار يصدم، شلون تميم يسوي كذااا
سلهام للحظه ندمت على مافعلته، تهوورت... جدها وعمتها من اطيب وانقى الناس الذين عرفتهم،لم تقصد ابداً أذية مشاعرهم وصدمتهم.. لكن الآن ما باليد حيله، كراهية تميم اعمت عينيها عن الصح والخطأ..
شيهانه وهي تجلس وتتنهد/مادري وش ناوي عليه ابوي،اشوفه اخذه معه للخيمه.. يارب رحمتك اخاف يذبح تميم..
سلهام ابتسمت بخبث لم تتوقع ان مافعلته سيحقق نتائج مذهله هكذا، سيقتله وتنتصر..
لكن لحظه!!
تذكرت الجمله واعادتها مراراً "يذبح تميم!!." (لا لا مابيه ينذبح وانا ظالمته،اخاف يصير ذنبه برقبتي لين اموت...اصلا يستاهل هو ذبحني وانا على قيد الحياه.. خلاني ناقصه مستحيل بيوم من الايام راح احمل ويصير عندي خمس اولاد مثلما كنت احلم.. حسبي الله عليه.. يستاهل)..
،
.
،
.
،
.
في بيت الشعر الكبير.. مجلس الرجال..
اشتد الموقف توتراً بينهما، تميم لا يستطيع رفع نظره لجده.. والجد يرمقه بنظرات ناريه.. وتحدث بعد دقائق/وش سويت فيّ يا تميم. ليه كذا يا ولد خالد
تميم صامت لا يرد فليس لديه ما يقول، فبما ان الجد قال "ولد خالد" بدلاً من "ولدي"..هذا يعني انه بلغ من الغضب منتهاه..
اكمل الجد بعصبيه/انا عرضتها عليك من قبل تتزوجها، لييش رفضت؟ ليه تحاول بالرديه في بنت عمك!!! ليه ماقلت انك تبيها؟... تبي تجلطني؟
تميم رفع رأسه/سلامة راسك يا جدي بس من قال اني ابيها.. ؟!انا هالبنت مابيها
الجد اشتدت حيرته،خصوصاً انه كان يشك من غرابة تصرفات تميم تجاه سلهام وكأنه يريد التخلص منها/انت تبيها بالردى وبس!! انت وش بينك وبينها؟
تميم استغرب اكثر استنتاجات جده/معاذ الله يا جدي بس
الجد قاطعه بنبرة أمر/غصب طيب تتزوجها،لا انت ولا هي كلكم مافيه مجال للرفض
تميم وقف معارضاً الطلب بشده/هي تخسي وتعقب .. والله مـ..
الجد قاطع حديثه جازماً/انا حلفت ،والله يا سلهام ما يتزوجها غيرك انت .. عااد رضيت او ما رضيت..
تميم جثى على ركبتيه أمام جده/ياجدي طلبتك استغفر
الجد بإصرار/وهي بعد ماتبيك ولا تظن نفسك فارس القوم وكل وحدتن ودها فيك؟.. لكن انا حلفت ياتميم ولازم أبر بحلفي وان كنت رجال لا تفجر حلفي.
تميم شعر وكأن أكسجين الكون لا يكفيه الآن، يحتاج المزيد.. ضاق ذرعاً بهذه المصيبه التي حلّت به.. كيف سيتزوج فتاة كان يطعن في تربيتها وعرضها..وقد فتح كل منهما النار في وجه الآخر.. !!
اكمل الجد حديثه/بكره بتصل في حاكم وعناد يجون ونطلب الشيخ فليان يجي يكتب عقدك عليها. هو يكتب بدون فحص طبي
تميم.وكأنه مستسلماً لحكم الاعدام هذا/مافيه شي اسمه ملكه بدون فحص قبل الزواج،لازم اخذها معي نسوي تحاليلنا سوا
الجد نظر اليه بحده/معصصصي تروح معك قبل تملك عليها.. والعرس بعد اسبوعين لين تطلع نتيجة التحليل. وتخلص البنت ترتيب امورها والملكه والعرس بنفس الليله ماهي مشكله. ولا تخاف مهرك و الحفل علي انا
تميم بدون نفس/ماهوب لازم عرس
استند على على العصى واقفاً /افا يا ذالعلم.. وش قالولك.. بنت ابن حاكم مالها عزوه و لا لها ظهر يسندها؟!..لا تغلط عليها.. العرس بيتم ان شااء الله.. انا رايح ابلغها بالخبر .
صد بوجهه وهو يزم شفتيه من شدة غيظه فلو كان هذا الماثل امامه ليس شخصاً غالياً عليه كمثابة روحه لكان قتله وارتاح.. ولكنه جده الذي يحبه و يفتخر به حد الثماله.. لو طلب منه ان يقذف روحه في بئر لما رفض..
امما تلك الأفعى اللعينه سترى بأم عينها خبثه الحقيقي، قد كان يتحاشاها سابقاً اما الآن وقد اصبحت مسماة له سيُريها البرهان على خبثه ..
(تمكرون ويمكر الله ،والله خير الماكرين)
.
،
.
،
وصلها الخبر الآن من جدها شخصياً..وقفت مصدومه للحظات..
اردف الجد مكملاً حديثه، فهو يظن انه بذلك قد اعاد حقها/هو رفض الزواج ولكن غصب عليه بيتزوجتس مو برضاه.. حقتس مايضيع يا بنتي، هذا انا جبرته علشانتس
شيهانه كانت مصدومه من حديث والدها، فلا يجب ان يخاطب تميم هكذا،ولكنه يستحق مايناله، وسلهام ليست سيئه، ستكون زوجه مناسبه،
كلهم لا يعلمون ما يحدث في الخفاء من حرب شعواء يشنها كل من هذين على بعضهما..!
بعدما أدارت الفكره برأسها بشكل سريع ،سيتزوجها مرغماً اخاك لا بطل، هنا تمام الانتقام حينما اجبرته على الزواج بها وهو يمقتها ستتلذذ برؤيته مقهوراً، مسلسل الانتقام لم ينتهي بالنسبة لها..لن تدعه يبدأ بها ابداً..
اذاً كلها ايام وسيطلقها لا محاله،لن تعجبه الزيجه وهو مجبور عليها، لا بأس ان وافقت،
فرحت الآن فماهي الا شهور ان لم تكن اسابيع وتحصل على الطلاق/اللي تشوفه يا جدي،تحت امرك لو اني كارهه افعاله..
الجد/هذا اللي ابيه منتس...السمع والطاعه، عسى ربي يوفقتس.. عاد اللي صار بالمطبخ لا يطلع لأحد..ادفنوا اللي صار بمحله وكأنه ماحصل.
سلهام بابتسامه صفراء تخفي حقداً دفيناً لتميم/ماصار شي يا جدي.. ارقد وااامن.
خرج الجد وهو يتكئ على عصاه..
والتفتت سلهام على عمتها التي لم تعلّق منذ حديث الجد/شبلاك سااكته كذا..طيب باركيلي بتزوج <<قالتها بسخريه
شيهانه اتجهت لسلهام وهي اكثر شخصٍ يعرف حقيقة مشاعر تميم تجاه سلهام/سلهاام.. تميم متزوجك وهو كاارهتس فاهمه لمن يكره الرجال حرمه ويغصبونه عليها؟!!
سلهام بلا مبالاه مدت يدها لشعرها و اعادة ربط ظفيرتها/والله عاد اذا يكرهني مره فـأنا اكرهه مليون مره، بس غصصصب عليه بيتزوج غصب هه
شيهانه وهي قلقه/انتي ماتعرفين تمييم يالعنيده.. يا ششييب عيني من زعله شيبااااه.. يا بنتي هو اقششر ..تدرين انه مطلق زوجته بعدما كسر فخذها و اثنين من اضلاعها وغابت شهرين عن الوعي وبعدما فااقت سكتت مابلغت انها مضروبه ماقالت شي للشرطه بسبب خوفها ، كل اللي قالته انها طاحت من فوق السلم...
سلهام باهتمام/كان متزوج؟
شيهانه بضيق/ايه وزواجه ما استمر سنه ونص..
سلهام زاد فضولها/وش سبب الطلاق.. قالك؟
شيهانه بخوف/ايه قالّي، وهذا اللي مخليني خايفه عليك
سلهام نظرت اليها لتكمل حديثها عن ماحدث/اللحين انا بتزوجه مافيها شي لو قلتيلي سبب طلاقه السابق
شيهانه شعرت باهمية ما ستقول/عرف انها كانت مخطوبه من واحد قبله وسبق وطلعت معه للكوفي شوب ايام الخطوبه يعني بدون ملكه، وتصوروا بعد كذا ماتمت الخطوبه وتزوجت تميم بدون علمه بخطوبتها السابقه،هي من طرف خواله وتزوجها بترشيح أمه..بعدها الصوره وصلت تميم اللي ماتحمل وانتي عارفه تهوره..عاد هو قد شك انها تكلم من وراه ..وهالصور أكدت شكوكه وماقصر معها..
سلهام ابتلعت ريقها بصعوبه و هي تخفي خوفها.. فـ تميم يعرف بحبيبها هيثم وماضيها الذي يعتبره هو اسوداً في البحرين و و و... ياللمصيبه، كانت شبه يومياً تلتقي بهيثم بحكم نفس الجامعه !!
،
.
،
.
،
.
حاكم..
وصل بيته وهو يتجه لغرفته مباشره.. فرح كثيراً انه لم يصادف والدته تنتظره كعادتها هو متأخر قليلاً، ربما ذهبت لغرفتها تصلي قيام الليل كعادتها..
صوت شقي من آخر الممر/كشششفتكك..شفت تتهرب من اللكزس ومواجهتي
ألتفت صوبها مبتسماً وضاحكاً رغم ارهاقه/ههه هلا وصايف
وصايف كانت تمسك ملزمتها ويتضح انها تذاكر/توو النااس.. وينك للحين
حاكم ابتسم وهو يتذكر طلبها/والله مدري كنت ادوج.. انتي بشريني كيف مذاكرتك..ابي افرح بتخرجك
وصايف/ممم المذاكره مااشيه لا تخااف اختك النمبر ووون، بس وين اللكزس؟ بكرا اختباري
حاكم بابتسامه حانيه تخفي تعبه واعباء الحياه/ابشري به ماقلت لا يالغاليه
وصايف ضحكت بنعومه/اووكي اخليك تروح ترتاح.. شكلك داايخ، وانا بكرا وراي اخر اختبار لازم اقدم فيه
حاكم/بالتوفيق وانا اخوتس..
تركها ودخل غرفتها.. رمى بـ "شماغه" على سريره وألحقها ثوبه وساعته ومستلزماته اخذ منشفته واتجه للحمام وهو على عجله من أمره.. قد تأخر كثيراً في الذهاب الى عمله.. يجب ان يخرج قبل العمل بساعتين.. ولكنه تأخر ربع ساعه لم يشعر وهو يسهر طوال ليله وحيداً أمام البحر..
خرج مسرعاً من دورة المياه ..لبس بدلته العسكريه..اخذ مفتاحه وهاتفه المحمول ونظارته ثم خرج مسرعاً..
في اسفل السلم وجدها تمسك بالدرابزين منتظرةً له وتنظر له بابتسامه حانيه/شميت ريحتك وانا اصلي ودريت انك وصلت ،اشغلتني عليك يا حبيبي
قبّل رأسها ويدها واحتضنها كطفل،لطالما احب ان يشعرها بحاجته لها مهما كبر وطالت قامته/السموحه يالغاليه، اشقيتتس معي..مالي عذر وانا ماجيت البيت من المغرب.
ربتت والدته على كتفه وهي ترى الحزن يشوب ملامح وجهه/مسموح يا حبيبي..ها ما قلت لي وش صار بمشوارك لانسابك،
جمع اصابعه في قبضته و المشهد يعاود لمخيلته نفضه من رأسه/بعدين اقولتس يمه انا مستعجل وراي "استلام"
ابتسمت لتريح قلبه وتهديء من انزعاجه فقد استنتجت ماحدث من عينيه/روح يا وليدي، عسى ربي يحفظك لي ويكتبلك السعاده فالدارين
ابتسم وهو مودعاً لها.. خرج و دعوات والدته تُبعد عن قلبه الحزن والبؤس..
ركب سيارته وانطلق الى مقر عمله.. لابد ان يتناسى كل شيء خاص الآن وينتبه لعمله فقط..
لا يعلم لماذا يفوح صدره وكأن به ناراً موقده!!
اخذ هاتفه المحمول وفتحه واتجه للواتساب وفتح محادثتها واستغرب مما يراه"جاري الكتابه.. " ثم "متصل"..ثم على هذه الحاله.. ولم تُرسل حرفاً..!! والساعه الآن الثانيه بعد منتصف الليل، ماذا تريد قوله ومتردده من قوله!!
اغلق هاتفه على مضض و ركنه جانباً..مازالت تريد التواصل معه وقد خذلته أمام الملأ..!
سيتركها كما خذلته.. سيحاول الصبر قليلاً ،دعا ربه ان يطيقه صبراً، فكل شيء يكون جميلاً بوقته لا داعي للعجله الآن..!
.
،
.
سهرت طوال ليلها امام نافذتها بيدها هاتفها ويلفح وجهها زمهرير الشتاء.. كتبت له ثم مسحت.. تريد الايضاح له لكن الايضاح سيسبب حرباً بين اخيها وزوجها الذي تجمعها به قصة عشق كتبت من بياض ولكن يبدو انها قصه بدون نهايه او معلقه كما قال هو !!
كانت ستغلق هاتفها ولكن رأت حالته في الواتساب مُتصلاً شعرت وكأنه يحدق في عينيها بنظرات استفهام يشوبها الخذلان..
لم تشأ ان تخذله يوماً ولكن حياته اغلى واثمن.
اغلقت النافذه بعد اشتداد قسوة البرد التي شعرت بها ولاذت بدفء سريرها، فاقدةً لذّة النوم..
،
.