((((عيناه تنطق لي عشقاً ولسانه يلعنني))))
هذا العشق الحزين وهذي أيامي..
هذا عذاب القلب... وهذي ألآمي ..
.
،
.
أوقف سيارته هناك مقابل مدخل الرجال..يغطي وجهه بالشماغ.. وقد وضع مسدسه بكاتم الصوت على أهبة الاستعداد.. ينتظر خروج حاكم ليودع ضيوفه.. سيقتله ويرتاح من وجوده.. سيجعل توق تبكي دماً..ليس لشي لمجرد انها ليست له!!خرج الرجال جميعهم.. وبصحبتهم حاكم،،حاول تركيز المسدس صوب حاكم ولكن الرجال قد ألتفوا حوله.. بحركه سريعه وجد حاكم قد وقف جانباً..ضغط على الزناد بعدة طلقات واصاب ..
قد رأى ذيب خروج المسدس من تلك السياره.. لم يعد بمقدوره الحديث ..ركض مسرعاً ليبعد حاكم وينزله أرضاً ولكن الرصاصه كانت اسرع .. استطاع ان يدفع حاكم عن الرصاصه ولكنه لم يستطيع حماية نفسه منها.. لتستقر اسفل بطنه..عناد رآه يركض وفهم انه رأى القاتل وحاول انقاذ حاكم.. اتجه لذيب الذي وقع مصاباً وينزف بغزاره.. ماهي الا ثواني ليغيب عن وعيه وهو يردد بضعف وصعوبه/اشهد ان لا اله الا الله.....
ذهل عناد وهو يضغط على جرحه و يحاول منعه ان لا يغيب عن الوعي،لكن استغرب سرعة فقدانه لوعيه/ذذيب خلك صاحي.. ذذييب
سمع صوت الصرخه ونداءات الرجال فخرج مسرعاً وقد رمى بشماغه أرضاً ..صرخ من بينهم وهو يركض صوب ابن عمه الذي غرق بدماءه/حاااااكم..
ابعد الجميع عن طريقه وهو يتجه لحاكم الذي يسقط ارضاً وبجانبه ذيب وكلاهما غاب عن الوعي/حااكم ..ذذييب
رفع رأس حاكم الذي ينزف من رأسه اثر سقوطه على الارض بعد دفع ذيب له اثر اصابته بالرصاص..تميم حاول إيقاظه ،اكال له الصفعات على وجه ولكنه لا يستجيب مع انه لم يصاب برصاصه واحده! ، لمس بيده خلف رأسه واذا به مفتوح وينزف بغزاره ،رأى يده مخضبه بدماء الاخ الذي لم تنجبه أمه ارتجفت يده و جن جنونه/حااكم رد علي تككفى حاااكم. والله ماخليه يفرح بها يا حاكم والله
عناد وهو يحمل ذيب برفقة الشباب/ذيب مصوّب في بطنه.. يلا يا عيال قربوا السيارات بسرعه وش تحرون؟
صرخ وهو يراه ملطخ بالدماء، لم يصرخ يوماً هكذا حمله بين يديه واتجه به للسياره
لحق به فاهد/تميم بروح معك
تميم وهو يركض/لااا خلك هنيا عند جدي بيجون الشرطه
تميم امسك بالدركسيون بيديه المخضبه بالدم وبكى جهراً لم يتدارك نفسه لم ينتبه لم يهتم بدموعه لو نزلت امام الرجال فمن اجل حاكم تهون المراجل..
خرج الجد متعكزاً على عصاه من المجلس بعد ارتفاع اصوات الرجال ونادا فاهد الذي يقف ويتضح عليه التأثر/يا فاااهد وش العلم وانا ابوك