17

227 8 0
                                    

بارت 17

وفجأة رن هاتف شوقا ...

كان المتصل كوك
جونغ كوك : شوقا اين انت؟؟
شوقا : انني مع جيمي
كوك : حسناً تعال للمنزل ..
شوقا : لماذا ؟
كوك : ي الهي ماهذا السؤال الغبي؟
شوقا : حسناً وداعاً

-واغلق الخط-

ورجع ينظر لي بأبتسامة لطيفة
فأبتسمت له ثم قال
شوقا : هل جسدك يؤلمك
جيمي : واهه حتى اني نسيت ان  جسدي يؤلمني
شوقا : هل يؤلمك حقاً؟
جيمي : لا بأس انا بخير

ثم شدني له بقوة وقال وهو واضع رأسه ع كتفي

شوقا : سأخبرك شيئاً
جيمي : ماهو
شوقا : تذكرين عند وجودك في المستشفى
عندما دخلت الممرضة لتبدل جرحك ؟
جيمي : نعم اذكر
شوقا : في ذالك الوقت لم استطع تحمل رائحة دمك لذالك خرجت
وانا انتظر في الخارج رأيت طبيب ورجل يتكلمان
كان ذالك الرجل مصاص دماء استطيع تمييزهم من رائحة دمهم
فكان يدور بينهما حديث

-ثم ابتعد عن-

قال الطبيب : هذا الدواء تأخذه لشربك .. دمها يجب عليك ان تنتبه المرة المقبلة
الرجل : وهل ستختفي الحرارة في داخلي كلياً
الطبيب : نعم هذا مؤكد
ثم انحنى الرجل له وشكره

وبعد ان رحل ركضت خلفه واخبرته اني مصصت دماء بشر .. والذي حدث كله
فقال
الطبيب : حسناً سأعطيك الدواء ولن يضر هذا ولكن احذر حسناً؟
شوقا : لكن مرضي يحتاج لدماء
الطبيب الدواء سيخفي هذا كله ف مفعوله قوي جداً ولا تأخذ الا حبة واحدة
شوقا : حسناً شكراً لك

وبعده جربت الدواء وعندما دخلت للغرفة لن تغرني رائحة دمك ابداً
ثم اصبح يضحك بلطف وامال رأسه وقال : الان تخلصت من هذا سأنتقم منك ..
جيمي : انا التي ستنتقم
شوقا : وكيف ؟
جيمي مدت لسانها : سرر
ثم ركضت
واصبح يتبعني بعدها وقعنا كلانا ع العشب ونحن نأخذ نفس
اغمضت عيناي
والا اجد احد فوقي
فتحت عيناي بسرعة
جيمي : يااا اخفتني
شوقا : حقاً؟
جيمي : نعم
شوقا : اذا اعتذر
وطبع قبلة صغيرة ع وجهي
ثم ابتعد وقال
شوقا : هي نذهب هم ينتظرون
جيمي : حسناً لنذهب

بعد مرور نصف ساعة وصلنا للمنزل وطرقنا الباب

فتحت ايو وبسرعة حضنتني
ايو : استقتت لكِ حقاً
كيف حالك شوقا؟
شوقا : بخير
جيمي : وانا اشتقت لكِ كثيراً،
ايو : هل تذكرتي ؟
جيمي : اجل
ايو : هذا رائع
هيا لندخل
ثم دخلنا وكان الجميع في غرفة المعيشة
ثم جاء جيمين مسرعاً وحضنني
شوقا وهو يبعده : هي هي ماذا تفعل
جيمين : اسف لقد استقت لها
شوقا بنظرة حاده : لا تفعل
جيمين : لا شأنك
جيمي : كفا توقفوا
شوقا وهي يضع يده ع خصري : طفلتي الجميلة لي 
جيمي بخجل : ..اجل

وبعدها اصبح الجميع يرحب بنا ونضحك ونمزح حتى  حل الليل وشعرت بالتعب
جيمي : اراكم غداً ي رفاق سأذهب للنوم
شوقا : سأذهب معك.
جيمي : لاا  ابقى هنا
شوقا : لا اريد وانا ماعب ايظاً ولا توجد غرفة انام فيها سوى غرفتك
جيمي : ي الهي حسناً
ثم ذهبت انا و شوقا للغرفة واقفل الباب
جيمي : لماذا اقفلته
شوقا : فقط هكذا
جيمي : سأستحم
شوقا : ادخل معك
جيمي : ياا
شوقا : ماذا الست حبيبك؟
جيمي : ابقى في الخارج فقط
شوقا : حسناً انتهي بسرعة
جيمي : حسناً
ثم دخلت لاستحم
كان الماء يؤلم جسدي بسبب الجروح ولكن ليس لدي خيار اخر
خرجت وانا واضعة المنشفة
جيمي : استحم انت حتى البس
شوقا : الا تردين المساعدة
جيمي : كم انت منحرف
شوقا : ياا لماذا تفكرين هكذا اقصد بوضع المرهم ع جسدك
جيمي : يااا اهتم بنفسك فقط
شوقا : لا استطيع يجب ان اضعه لك
جيمي : حسناً
كان كتفاي ظاهران
فأمسك بكتفي بيد واحدة والاخرى بدأ يضع فيها المرهم
شوقا : هذا افضل انه يتحسن مع الوقت
جيمي : نعم هذا جيد
ثم التفت شوقا ناحية وجهي واصبح يضع  ع رقبتي ووجهي وفجأة نظر لي بعيون جدية وقال
شوقا : جيمي ..
جيمي : ماذا !
شوقا : احبك..كثيراً
جيمي بأبتسامة لطيفة : وانا كثيراً
شوقا : لا تبتسمي بهذا الشكل انكِ تجعلي قلبي ينفجر
ثم نظرت له
وبعدها اصبح ينظر لشفتاي وقبلني بقوة ... اصبح يقبلني ويتعمق كثيراً وصار ينزل الى رقبتي وقبلها
ففتحت المنشفة قليلاً فظهر جزء من صدري بعدها امسك المنشفه وربطها مرة اخرى
وعاد يقبلني
وبعدها ابتعد
نظرت له
شوقا : لن اتعدى حدودي بدون اذنك اعدك ...
جيمي : ... اذهب واستحم شكراً لك
شوقا : حسناً ارتدي ملابسك بسرعة
ثم ارتديت ملابسي
ويعدها خرج شوقا وهو واضع المنشفة ع خصره
شوقا : الى ما تنظرين ؟
جيمي : ها لا انظر الى شئ
شوقا : ههههه كاذبة منحرفة
جيمي بغضب : انت وحدك المنحرف
شوقا : اذا انا منحرف فهذا يعني اني استطيع فعل بك اي شئ
واصبح يقترب مني الى ان لصقني بالجدار ...
جيمي : ابتعد ...

مررت في حياة اخرى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن