8

3.5K 80 4
                                    

الحلقه الثامنه

إندلعت النيران وعمت الفوضى المكان وجاءت السلطات وحاصرت المكان واندفعت فرق الإنقاذ لدخول حطام القاعه ﻹنتشال الجثث والمصابين بعد

إخماد النار وتدافعت الصحافه لنقل الحدث الذى إنتشر نبأه سريعا بعملية الإرهاب الشنيعه التى ضاع إصراها مئات الأرواح التى سلبت غدرا وظلما.. وفى أقرب مشفى أعلنت حالة الطوارئ وإستدعاء جميع الأطباء ﻹستقبال المصابين ................................

كان كل تركيزى منصب على الدكتور حلمى أستمع له بكل جوارحى فها هو حلمى يتتحقق وأراه بأم عينى وأجلس وسط أفضل أطباء العالم وفجأه سمعت صوت دوى أصم أذنى.. وجسدى يتتطاير فى الهواء بإندفاع قوى ليسجى على الأرض فى دماءه كانت عيناى تبحث عن عمر أين هو لقد كان أمامى خفق قلبى رعبا على صديق غربتى ولم أرى شئ حولى إلا نيران متتأججه ودخان كثيف ويدى ملقاه على الأرض.. أرض إختفت معالمها أصبحت أبشع صوره تروى إنفجار دموى أشلاء هنا وجثث هنا وأصبحت الأرض التى وقف عليها أعظم علماء العالم لترتوى من علمهم أصبحت بحر دماء لتنهم تلك الدماء الشريفه التى سالت بالغدر

كانت جفونى ثقيله حولت تكرارا أن أبصر حولى لكنى لا أرى شئ وفى لحظه بين وعى و فقدان وعى أو بين حياة و موت رأيتها رأيت محبوبتى ذات الرداء الأسود تمد يدها لى لكى أنهض وتبتسم إبتسامه أضاءت الدنيا حولى كأنى فى يوم مظلم بأشد سواد حالك وأشرقت الشمس بأبهى حله لتضئ يومى حاولت النهوض إليها ولكنى لا أستطيع فقد خارت قواى وأسبلت عيناى جفونها لينتهى المشهد من حولى ويعم الظلام والهدوء

................... .......................................................

بطرقات متناغمه تطرق إلهام الباب لتجيب ألاء :

إدخلى

_هو أنتى مش هتكبرى أبدا إتجوزتى وخلفتى ولسه معقلتيش أنتى بتخبطى ولا بطبلى

_إسكتى يا ألاء أما أنا عندى ليكى خبر لسه مكتشفاه إنهارده هو مش أكيد بس أنا متأكده من إحساسى ....بعد ما رجعت من المول أنا وأشرف كنت نزله من العرابيه بشنط كتير وأشرف شايل أحمد جت هدى عشان تساعدنى وتشيل معايا فأشرف إدايق وقالى ما انا كنت هطلع احمد وآجى أشيل معاكى.. هدى بقى يا ستى بصت لأشرف بصه ذات معنى قوى جدا انا متاكده انها بتحبه مش بتحبه بس دى بتعشقه اللى عينها تكشفها للدرجه دى تبقى واقعه فى الحب على أخرها

_تصدقى فعلا يا إلهام أنا لحظت كده يوم ما كانوا جاين يسلموا على بابا بعد ما رجع من المستشفى حسيت إنها مش مركزه إلا مع أشرف وأشرف ولا على باله

_آه ماهو باله مع واحده تانيه

_إلهام أنتى عارفه مبحبش سيرة الموضوع ده

_إستنى بس لما عمر يجى أنا مش عارفه بطلبه كتير انهارده تليفونه مقفول والمفروض يكلمنى بعد المؤتمر أنا قلقانه هقوم أطلبه تانى

أسرتنى ذات الرداء الأسودحيث تعيش القصص. اكتشف الآن