"أين كنتما؟""في الخارج" قال سيث بنوع من البرود
"حسنًا" قالت
"لستِ غاضبة؟" سألت باستغراب
"لا، لستُ غاضبة" قالت، "وسيث" أردفت منادية
"نعم" أجاب
"سوف أنقلك غدًا إلى مدرسة ستيلا"
عاصفة غزت ذهني، لمَ لم تكن غاضبة؟. تغلغلت كلماتها في مسامعي، لأبتسم.
"صباح الخير" قال نايت بابتسامة
عاد ذلك الشعور مرةً أخرى، لأقول بتوتر "مـ مرحبًا".
رغم الضجيج الذي بالأرجاء، إلا أنني لا أسمع سِوى قلبي الذي ينبض بجنون. لستُ على ما يرام، شيءٌ ما أصابني، شيءٌ مُغْفل، مجهول الاسم.
"ما خطب هؤلاء الفتيات" قال سيث بانزعاج
"سـ سيث، هيا بنا!" قلت بارتباك، لأدفعه إلى الأمام
"ماذا بكِ؟" قال
"لا شيء" قلت
"هل تحاولين تجنب ذلك الفتى؟" سأل
"من؟" قلت متظاهرة بالغباء
"الذي كان يتحدث معكِ" قال، "لا" أجبت بسرعة
"لمَ وجهكِ وردي اللون؟" سأل، "لا أعلم" قلت
وصلتُ إلى الفصل. أمسكتُ بالكرسي لأجرّه إلى الخلف.
"هل أنتِ بخير؟" صوت يقاطع حبل أفكاري"نعم أنا بـ -" توقفت، إنه نايت
بعد مرور ثوانٍ من البَأْبَأَ، نطقت بارتباك "بخير".
همهم ليقول "حسنًا"، "هل كان ذلك شقيقك؟" أضاف
"نعم" قلت
عاد صوت ذلك الضجيج، سيث؟.
نأشت من مكاني بسرعة، لأختلس النظر. لقد كان يتشاجر مع فتًا ألكع."ماذا قلت؟!" قال سيث بإنفعال، ليبدأ الفتى بقذعه
"حسنًا" أجاب سيث بغضب، ليغرس قبضته في وجهه. بدأت قطرات الدم تتصبب من فمه
هرعتُ إليه بذعر قائلة "سيث، هذا يكفي!".
"استحق ذلك!" نطق باغتياظ
"لماذا فعلت ذلك؟" قلت بقلق
"لقد كان ينادغ فتاة" قال
"يا لك من حقير!" قال الفتى بحِدّة بعد أن بصق الدماء من فمه
"ماذا؟!" قال سيث بإنفعال
"سيث، هذا يكفي" قلت
ضجيج الفتيان، وضجيج الفتيات. هذا ما كان يسببه.
إما فتيات وقعن في شباكه، وإما فتيان أصبحوا ضحيةً لديه...يتبع..

أنت تقرأ
Dictionary girl | متوقفة
Любовные романы"ألا تعلمين ما معنى الحب؟" سأل، لأجيب بعلامة استفهام فوق رأسي "الحب؟، ما هذا؟". -عن فتاة مثابرة، تتجول في الأرجاء، حاملةً كتاب معجم بين يديها.